أعراض شد عضلات الرقبة والحيل المنزلية لعلاجها
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر آلام الرقبة حالة شائعة جداً، وأسبابها كثيرة، حيث يختفي الجزء الأكبر من الألم خلال أيام قليلة، وقد تكون حالة الشخص أكثر خطورة في حالات نادرة.
ما هي الأعراض المرتبطة بآلام الرقبة؟غالبًا ما تسبب آلام الرقبة الصداع وصعوبة في تحريك الرأس. كما قد يزداد الألم سوءًا عند إبقاء الرأس من دون حركة لفترة طويلة، كما هو الحال عند العمل على الحاسوب.
أوضح موقع "healthdirect" الأسترالي أن الأسباب الشائعة لآلام الرقبة، تتمثل بما يلي:
الوقوف أو الجلوس بوضعية سيئةالنوم على الكثير من الوسائدالاستخدام المطول للحاسوبالتوتر في العضلاتالإصابة مثل شد العضلاتتآكل عظام الرقبة أي داء الفقار العنقيالإصابة بعدوىأما الأسباب الأقل شيوعًا لآلام الرقبة، فتتمثل بما يلي:
تلف في الفقرات أو الحبل الشوكي أو الأعصاب في الرقبةالتهاب المفاصلالانزلاق الغضروفي الضغط على العصبالأورام أو السرطانالتهاب السحاياكيف تُعالج آلام شد عضلات الرقبة؟عند الشعور بآلام نتيجة شد عضلات الرقبة، فإن أفضل ما يمكن اللجوء إليه لتخفيف الآلام هو الاستمرار في تحريك الرقبة برفق وتعديل أي أنشطة قد تكون مسببة لهذا الوجع.
كما يمكن للطبيب المختص أو أخصائي العلاج الطبيعي أن يصف مجموعة بسيطة من التمارين التي من شأنها المساعدة في علاج آلام الرقبة.
الرعاية الذاتية في المنزل
أشار "Healthdirect" أيضاً إلى بعض الطرق التي يمكن من خلالها التحكم بآلام الرقبة في المنزل، مثل:
استخدام الوسائد الناعمة أو عدد كبير جدًا من الوسائد، ما يُمكن أن يؤدي إلى تمدد عضلات الرقبة. ويُنصح باستخدام وسادة واحدة تكون مريحة وداعمة..يمكن أيضًا استخدام الكمادات الحرارية أو أكياس الثلج لتخفيف تصلب الرقبة وآلامها.من المهم أيضًا التأكد من أن البيئة المحيطة في المنزل أو مكان العمل مناسبة لاحتياجات الشخص، من خلال استخدام مسند القدمين للتأكد من استواء الوركين والركبتين، وضبط ارتفاع شاشة الكمبيوتر لتجنب تمدد الرقبة، ووضع مواد القراءة على مستوى العين لتجنب الانحناء، والجلوس بوضعية جيدة أثناء مشاهدة التلفاز.إذا استمرت آلام الرقبة لبضعة أيام، فيجب أيضًا تجنب المهام التي تتطلب رفع الأوزان الثقيلة، أو سحبها، أو الانحناء والالتواء المتكرر، إذ من شأنها أن تزيد آلام العضلات سوءًا.
أدوية لآلام الرقبة
في بعض الحالات قد يصف الطبيب المختص بعض الأدوية التي من شأنها تخفيف الألم وترخية عضلات الرقبة مثل الباراسيتامول، والأدوية المضادة للالتهابات، بما في ذلك الكريمات أو المواد الهلامية المسكنة، وحقن الستيرويد في حالات معيّنة.
خيارات العلاج الأخرى
يمكن للطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي أن يشرح كيفية تمديد عضلات الرقبة بأمان، واستخدام العلاج الطبيعي، والجراحة في حالات نادرة.
أدوية وعلاجنصائحنشر الاثنين، 05 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج نصائح عضلات الرقبة آلام الرقبة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.
تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.
شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.
تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين:
الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية.
الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.
أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.
أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.
وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.