هواتف ذكية للكشف عن سرطان الجلد… كيف تعمل التقنية؟
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
#سواليف
قررتْ هيئة الخدمات الصحية الوطنية في #بريطانيا أن تبدأ بإجراء #فحوصات #سرطان_الجلد باستخدام #الذكاء_الاصطناعي على #الهواتف #الذكية، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
وقد دعم «المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية» (Nice) استخدام هذه التقنية لفحص الشامات والآفات المشتبه بها.
يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية استخدام أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة «Derm» «ديرم» (مجموعة متعمقة للتعرف على الأورام الخبيثة)، باستخدام هاتف ذكي مزود بعدسة مكبرة عالية الجودة.
ثم تُرفع الصور إلى منصة إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليلها.
بالنسبة للمرضى الذين تُحدد شاماتهم أو آفاتهم على أنها سرطانية محتملة، سيقوم طبيب أمراض جلدية بمراجعة الحالة.
وأفاد «المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية» بأن الأدلة الأولية تشير إلى أن الأداة، التي طورتها شركة «Skin Analytics»، يمكن أن «تخفض عدد الإحالات إلى أطباء الأمراض الجلدية إلى النصف تقريباً في حالات سرطان الجلد العاجل».
وصرح المعهد بأنه تمت الموافقة على التكنولوجيا «بشروط» للسنوات الثلاث المقبلة ريثما يتم جمع المزيد من الأدلة.
وقالت الدكتورة أنستازيا تشالكيدو، مديرة برنامج التكنولوجيا الصحية في المعهد: «أظهر جهاز (ديرم) نتائج واعدة في قدرته على التمييز بدقة بين الآفات الجلدية السرطانية وغير السرطانية، وتشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يخفض عدد الإحالات إلى الأطباء للنصف مع الحفاظ على سلامة المرضى».
وأضافت: «يُظهر تقييمنا أن هذه التقنية تحافظ على دقة التشخيص مع تخفيف العبء على خدمات طب الجلد. ومن خلال تطبيق هذا النظام ضمن المسارات الحالية، يمكننا ضمان حصول المرضى على الرعاية المناسبة بسرعة أكبر».
من جهتها، قالت آشلي دالتون، وزيرة الصحة العامة والوقاية في بريطانيا: «من خلال تبني قوة الذكاء الاصطناعي، يمكن لهذه التقنية أن تساعدنا في تقليص أوقات الانتظار، مما يعني أن الأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بسرطان الجلد سيحصلون على المساعدة التي يحتاجونها، أو راحة البال، بشكل أسرع».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بريطانيا فحوصات سرطان الجلد الذكاء الاصطناعي الهواتف الذكية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بدء ورشة عمل تحديث مدخلات المحافظات لاستراتيجية الرعاية الصحية الأولية المجتمعية
شمسان بوست / عدن:
بدأت اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، فعاليات ورشة عمل مناقشة تحديث مدخلات المحافظات لاستراتيجية الرعاية الصحية الأولية المجتمعية في اليمن ،والتي ينظمها قطاع الرعاية الصحية الأولية بدعم من منظمة اليونيسيف ضمن أنشطة مشروع العمل الصحي المجتمعي.
وتناقش الورشة على مدى ثلاثة ايام، بمشاركة 100كادراً صحياً من مدراء مكاتب الصحة، والبرامج الصحية بالمحافظات المحررة، وشركاء القطاع الصحي، عدد من الموضوعات الهادفة إلى استعراض ماتم إنجازه من خطوات الاستراتيجية والتحقق من المحتويات والبيانات، ومراجعة الأهداف، ووضع خطة عمل سنوية للمحافظات، وتحديد النهج والأدوار والمسؤوليات للكوادر المشاركة في الاستراتيجية.
واكد كيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور علي الوليدي، على أهمية الدور المناط بالشبكة المجتمعية في تعزيز التدخلات الصحية في عدد من البرامج الصحية المختلفة، والاستفادة القصوى من قدرات الكادر المجتمعي لتعزيز الخدمة لاسيما في المناطق الأكثر احتياجا..مستعرضاً جملة من الإجراءات التي تتبناها وزارة الصحة في تحديد الأولويات الصحية المجتمعية ومواجهة التحديات الصحية الراهنة.
وشدد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، على ضرورة العمل الجماعي المشترك بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتعزيز مفهوم الصحة الواحدة، وتفعيل أنشطة العاملين المجتمعيين، وإبراز دور التثقيف الصحي وتعزيز رسالته التوعوية.
من جانبه، اكد القائم بأعمال مدير مكتب اليونيسيف بعدن، احمد عبد الدائم، التزام اليونيسيف في تقديم الدعم للقطاع الصحي الذي يأتي في أولويات ذلك.. مشيداً بالدور الذي تلعبه الكوادر المجتمعية المختلفة الذين يقدمون خدماتهم في المحافظات ويعملون على سد الفجوة القائمة في الخدمة لاسيما في المناطق ذات الاحتياج.