وزير الخارجية: تحية للمرأة الفلسطينية التي تقف بثبات دفاعًا عن حقوق وطنها
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، الأولوية التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي للدور الذي تضطلع به المرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، اليوم الإثنين، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان "التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الصناعي"، وذلك في حضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المجلس الأعلى للمنظمة، والدكتورة فاديا كيوان المدير العام لمنظمة المرأة العربية، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة.
وأشار الوزير في كلمته، إلى أن منظمة المرأة العربية، والتي تستضيف مصر مقرها، تعد منصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في مجالات دعم وتمكين المرأة في كافة مناحي الحياة.
وحرص الوزير على توجيه تحية للمرأة المصرية والعربية وتحية خاصة للمرأة الفلسطينية التي تقف بثبات دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وسلط وزير الخارجية الضوء على أهمية حماية المرأة من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الصناعي وضرورة إيجاد أفضل الأساليب لحماية النساء والفتيات من العنف السيبراني ومخاطره لضمان سلامتهن في المجتمع الرقمي، مشدداً على أهمية العمل العربي المشترك في استشراف الفرص وخلق مسارات لتبادل أفضل الخبرات والممارسات للعمل على إنهاء تلك الظاهرة.
وأشار إلى استحداث التشريعات والمبادرات للحفاظ على سلامة المرأة في الفضاء الإلكتروني ومنها قانون "مكافحة جرائم تقنية المعلومات" وقانون "تنظيم الاتصالات" وإطلاق "هاكاثون التكنولوجيا"، وحملات التوعية التي تدشَّن بالتعاون مع منصات التواصل الاجتماعي.
كما استعرض وزير الخارجية تجربة مصر الرائدة في مجال تعزيز حقوق المرأة وتمكينها وحمايتها من كافة أشكال العنف، مشيراً إلى تخصيص محور من محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان لتعزيز حقوق المرأة كدليل على الأولوية التي توليها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها لتلك المسألة، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، واعتلاء المرأة منصة القضاء وزيادة نسبة تمثيلها في البرلمان.
وشهدت فعاليات المؤتمر تكريم السفيرة ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ورئيس المجلس القومي للمرأة الأسبق، وتسلمها الدرع القومي للمرأة ودرع المنظمة العربية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل نظيره العراقي ويستعرضان ترتيبات القمة العربية المرتقبة في بغداد
وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع مستشار الرئيس الأمريكي المساعي المشتركة لتحقيق السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الجديدة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر للفتوى: هذه ضوابط الملابس والحناء للمرأة في الحج
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص كالرجل، وإنما ترتدي ملابسها المعتادة بشرط أن تكون ساترة لجميع جسدها عدا الوجه والكفين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "يشترط في لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا لا يصف ولا يشف، ولا يكون في ذاته ثوب زينة، أي لا يتضمن ألوانًا صارخة أو مزخرفة بشكل يلفت الأنظار، فالمعيار هنا هو الستر، لا الإثارة".
وعن استخدام الحناء أثناء الإحرام، أوضحت الدكتورة إيمان أن وضع الحناء قبل الإحرام مندوب في حق المرأة، وقد نص على ذلك الإمام النووي، موضحة: "يجوز للمرأة أن تضع الحناء على يديها أو شعرها قبل نية الإحرام، وذلك من باب الفرح والاستعداد لأداء الفريضة، لكنها تُمنَع من ذلك بمجرد الدخول في الإحرام".
وأشارت إلى أن الحناء تُعد من الزينة، كما أن لها رائحة تُشبه الطيب، ولهذا يجب على المرأة تجنبها أثناء الإحرام، قائلة: "المرأة المحرِمة تمتنع عن كافة أنواع الزينة، والحناء تدخل في هذا الباب، فتلتزم بتركها من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه".
هل يجوز للمرأة الأخذ من مال زوجها أو والدها للذهاب للحج؟قالت الدكتورة إيمان أبو قورة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إن المرأة غير ملزمة بتوفير مال من نفقتها الخاصة لأداء فريضة الحج إذا لم تكن مستطيعة ماليا وأضافت أن فريضة الحج لا تجب على المسلم إلا عند تحقق الاستطاعة وإذا توفرت الاستطاعة وجب على المسلم أن يبادر بأداء الفريضة وأكدت أن المسلم غير مطالب شرعا بتحصيل ما يكلف به إذا لم يكن مستطيعا
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، اليوم الأحد، أن المرأة إذا استطاعت ماليا أو وُهِب لها المال اللازم لأداء فريضة الحج جاز لها أن تؤدي الفريضة بهذا المال وسقطت عنها الفريضة سواء كان المال من كسبها أو من هبة من الغير.
وبيّنت أن المرأة إذا ادخرت مالا بنية الحج ثم توفرت فيه شروط الزكاة من بلوغ النصاب ومرور الحول وجب عليها إخراج الزكاة إذا لم تكن قد حصلت على تأشيرة الحج أو تأكدت من إمكانية السفر.
وأشارت إلى أنه في حال حصول المرأة على تأشيرة الحج وتيقنها من السفر فإن المال المدخر يصبح محبوسا لأداء الفريضة وفي هذه الحالة لا تجب فيه الزكاة.
وشددت على أن المال المدخر لغير حاجة أصلية متى بلغ النصاب ومر عليه الحول وجبت فيه الزكاة والنصاب الشرعي بحسب ما هو معمول به حاليا يعادل خمسة وثمانين جراما من الذهب عيار واحد وعشرين.