رئيس الكنيسة الأسقفية يترأس الصلاة بمركز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الصلاة في مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة العاشر من رمضان، بمشاركة عدد من القساوسة وخدام الكنيسة. بحضور القس يشوع بخيت، راعي هذه الخدمة.
قدمت الكنيسة هذه الخدمة بالتنسيق مع وزارة الداخلية التي تتولى إصدار تصاريح الزيارات والسماح للنزلاء بالصلاة الجماعية وإقامة الشعائر الدينية التي يقدمها القس يشوع بخيت راعي خدمة الإصلاح والتأهيل شهريًا، كذلك فإن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي يترأس صلوات الأعياد.
تسعى الخدمة إلى تلبية الاحتياجات الروحية للنزلاء من خلال تقديم العظات الشهرية، ومن الجوانب الإنسانية المهمة التي تهتم بها الخدمة، تقديم الدعم للنزلاء الأجانب عبر تسهيل إجراءات سفرهم والعودة إلى بلادهم بعد انتهاء مدة العقوبة، بالتعاون مع الجهات المختصة.
الجدير بالذكر أن خدمة الإصلاح والتأهيل بدأت في الكنيسة الأسقفية منذ أكثر من عشرين عاماً وتُقدم الخدمة للرجال والنساء الأجانب نظراً لعدم وجود من يعولهم من الأهل والأصدقاء فى مصر، بالإضافة إلى النزلاء المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور سامي فوزي الأسقفية مركز الإصلاح والتأهيل الكنيسة الكنيسة الأسقفية الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما، في خطوة تُعد بمثابة تجديد الثقة في الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالثقافة البصرية، وتعزيز مكانة السينما المصرية محليًا ودوليًا.
في أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب الدكتور أحمد صالح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الثقافة على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يعتبر المنصب تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة للوعي والإبداع في ضمير الأمة، وركيزة من ركائز قوى مصر الناعمة.
رؤية طموحة لتجديد الخطاب السينمائيوأكد صالح أن رؤيته للمركز تنطلق من قناعة راسخة بأن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي مرآة للأمة، وسفيرتها إلى العالم.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، بوصفها ضرورة وجودية، وجسرًا بين الأجيال، وأداة لصياغة الوعي الجمعي.
الحفاظ على الإرث السينمائي واجب وطنيوقال إن المركز القومي للسينما سيعمل على تحفيز الإنتاج والتجريب، واستدعاء الذاكرة السينمائية الوطنية إلى قلب الحراك الثقافي المتجدد، إيمانًا بأن الحفاظ على الإرث السينمائي وتطويره واجب وطني وثقافي لا يقبل التأجيل.
انفتاح على الشباب وتطوير للبنية التحتيةوأضاف أن أولويات عمله تشمل:
الانفتاح على الطاقات الشابة من مخرجين وكُتّاب وفنيين.تطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق السينمائي.تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع مؤسسات وهيئات معنية بالسينما.الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية في الأعمال الفنية.حوار بنّاء يُعيد جسور الثقةوجه رئيس المجلس القومي للسينما دعوة مفتوحة لجميع العاملين بالحقل السينمائي من “مخرجين، وكتّاب، ونقّاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات” للمشاركة في حوار بنّاء يُعيد جسور الثقة ويستعيد روح المبادرة.
تكريم الماضي وبناء المستقبلأكد الدكتور أحمد صالح أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الاعتراف بفضل من حملوا منارة المركز عبر السنين، سواءً من كتبوا مشهدًا، أو أضاءوا بكادر سينمائي زاوية من زوايا الوجدان المصري، أو آمنوا بدور الفن السابع في بناء الإنسان والمجتمع.
سيرة ذاتية ثرية في المجال السينمائييحمل الدكتور أحمد صالح سيرة أكاديمية ومهنية حافلة في المجال السينمائي، فهو:
خريج قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف".حصل على دبلومة فنون السينما عام 2008، ثم درجة الماجستير عام 2012 بتقدير "امتياز"، والدكتوراه عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى".عمل عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006.شارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب العمل في المسلسلات الدرامية، والبرامج التليفزيونية، وإدارة الإنتاج في القنوات الفضائية.