صراحة نيوز:
2025-08-15@13:26:28 GMT

هل يمكن لبكتيريا أمعائك أن تحرمك من النوم؟

تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT

هل يمكن لبكتيريا أمعائك أن تحرمك من النوم؟

صراحة نيوز- كشف فريق من الباحثين عن سبب غير متوقع قد يكون وراء معاناة ملايين الأشخاص من الأرق واضطرابات النوم، وهو لا يتعلق بالوسائد أو الضغوط النفسية كما يُعتقد عادة، بل بالبكتيريا الموجودة في الأمعاء.

الدراسة، التي قادتها الدكتورة شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، بحثت العلاقة بين النوم وميكروبيوم الأمعاء (مجموع البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي).

واستندت الدراسة إلى بيانات نحو 386,533 شخصاً يعانون من الأرق، تمت مقارنتها مع بيانات ميكروبيوم مأخوذة من دراستين شملتا 26,548 شخصاً، وتضمنت 71 نوعًا مختلفًا من البكتيريا.

وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأرق بنسبة تتراوح بين 1% و4%، بينما تساهم أنواع أخرى في تقليل هذا الخطر بنسبة تتراوح بين 1% و3%. كما كشفت التحليلات أن الأرق نفسه قد يؤثر في تركيبة ميكروبيوم الأمعاء، إذ أدى إلى انخفاض أعداد سبع مجموعات من البكتيريا بنسبة تصل إلى 79%، وزيادة ملحوظة في أعداد 12 مجموعة أخرى، بعضها تضاعف أربع مرات.

وسلطت الدراسة الضوء على نوع معين من البكتيريا يُعرف باسم Odoribacter، والذي يرتبط ببيئة معوية صحية وانخفاض في معدلات الالتهاب. وقد لوحظ انخفاض هذه البكتيريا لدى المصابين بأمراض مثل التهاب الأمعاء (IBD)، السمنة، والسكري من النوع الثاني.

وأشارت الدكتورة شي إلى أن هذه النتائج تُسلّط الضوء على العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما يفتح الباب أمام علاجات جديدة محتملة للأرق، مثل استخدام البروبيوتيك (بكتيريا نافعة) أو البريبيوتيك (مكونات غذائية تغذي هذه البكتيريا)، بل وحتى زراعة ميكروبات البراز.

لكن الباحثة نبهت إلى بعض القيود في الدراسة، أبرزها أن المشاركين كانوا جميعًا من أصل أوروبي، ما قد يحد من تعميم النتائج، كما لم تؤخذ بعض العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني بعين الاعتبار، رغم تأثيرها الكبير على توازن الميكروبيوم.

نُشرت الدراسة في مجلة “الطب النفسي العام”، وقد تُمثل خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية تأثير صحة الأمعاء على جودة النوم.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات

إقرأ أيضاً:

ما هو الجذام وكيف يمكن تجنب هذا المرض المعدي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الجذام، الذي يعرف أيضًا باسم مرض هانسن، مرضٌ مُعدٍ ومزمن سببه الرئيسي نوعٌ من البكتيريا يُسمى المتفطرة الجذامية، يُصيب الجلد، والأعصاب الطرفية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين. إلى جانب التشوهات الجسدية، يشير موقع منظمة الصحة العالمية إلى أنّ المصابين بالجذام غالباً ما يعانون من الوصم والتمييز في المجتمع. كما يُمكن الشفاء من الجذام بشكل كلّي، ويُمكن للعلاج في مراحله المبكرة أن يحمي من الإعاقة.

كيف ينتقل مرض الجذام؟

بحسب موقع منظمة الصحة العالمية، يُعتقد أنّ المرض ينتقل عبر الرذاذ الخارج من أنف أو فم شخص مصاب بحالة جذام غير مُعالجة، يكون العامل المُسبب، بعد اتصال وثيق ومُطول. إلا أن المرض لا ينتشر من خلال الاتصال العرضي مثل المصافحة، أو العناق، أو مشاركة الطعام، أو الجلوس بجانب الشخص المصاب، كما يتوقف المريض عن نقل المرض فور بدء العلاج.

ما هي أعراض الجذام؟

بحسب موقع betterhealth الأسترالي، تعتبر الأعراض الرئيسية للجذام هي الآفات الجلدية، بالإضافة إلى الآثار الأخرى وتأثيرها على الجهاز العصبي، إذ لا يؤثر الجذام على الجهاز العصبي المركزي، لكنه قد يؤثر على الجهاز العصبي المحيطي أي الأعصاب الحسية والحركية واللاإرادية، وذلك من خلال:

تلف الأعصاب الحسية: نتيجةً لذلك لا تشعر الأعصاب بالألم، ما يجعل أطراف اليدين والقدمين عرضة للحروق والإصابات التي قد تؤدي إلى فقدان الأصابع واليدين والقدمين.تلف أعصاب العين: عند إصابة العين، قد يؤدي ذلك إلى العمى، خصوصاً إذا لم يكن الشخص على دراية بكيفية الوقاية من الإصابات الناتجة عن الغبار أو المهيجات الأخرى.تلف الأعصاب الحركية: ونتيجةً لهذا التلف، قد تحدث أشكال مختلفة من الشلل مثل سقوط القدم، أو سقوط المعصم، أو انثناء اليد، أو العين الأرنبية.تلف الأعصاب اللاإرادية: التي تنظم وظائف الجهاز العصبي المحيطي، مثل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتعرق، وإفراغ الأمعاء والمثانة، والهضم. يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب اللاإرادية إلى تساقط الشعر، وقد يؤثر على القدرة على التعرق، مما يترك الجلد جافًا، ومتشققًا، ومعرضًا للعدوى الثانوية.علاج الجذام

قبل إدخال العلاج متعدد الأدوية في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، كان ممكنًا إبطاء انتشار الجذام فقط من دون علاجه، إذ لم يكن من الممكن القضاء على البكتيريا بشكل كلّي. أما الآن، ومع استخدام المضادات الحيوية والأدوية الأخرى، أصبح المرض قابلاً للشفاء، وبمجرد أن يبدأ الشخص المصاب بالعلاج المناسب، يصبح غير مُعدٍ بسرعة.

أدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 14 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • “تعيد نبضات قلبك”… قطعة واحدة من هذه الثمرة يوميا تغير حياتك
  • أبرزهم الحمل.. 5 أبراج عصبية لا يمكن تحملهم
  • أبرزها تحسين صحة القلب.. فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو
  • ما هو الجذام وكيف يمكن تجنب هذا المرض المعدي؟
  • طبيبة تحدد أنواع الألياف الغذائية وموانع استخدامها
  • أكلات تهيج القولون .. ابتعد عنها فورا
  • عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: لا يمكن لإيران تحت أي ظرف من الظروف امتلاك أسلحة نووية
  • نوع طعام غير متوقع يعالج بكتيريا الأمعاء
  • الاتحاد الأوروبي و26 دولة يحذرون: الأزمة الإنسانية في غزة لا يمكن تصورها