تتواصل منذ فجر الخميس عمليات الإطفاء لاحتواء حريق هائل اندلع الثلاثاء في غابات منطقة شفشاون السياحية شمال المغرب، وسط تضاريس جبلية وعرة ورياح شرقية عاتية تزيد من صعوبة التدخل.

ومنذ ساعات الصباح، حلّقت طائرات الإطفاء الكندية الصنع “كنادير” فوق مواقع اللهب، بينما تمركزت فرق التدخل قرب قرية ديردرة، إحدى أولى القرى التي لحقتها أضرار مباشرة، المزارع محمد دراز، المتخصص في زراعة الزيتون، وصف المشهد قائلاً: “أتت النيران على كل شيء”.

ووفق عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، فإن الحريق يُعد الأكبر في المغرب هذا العام، مع انتشار “استثنائي” للنيران بفعل تضاريس المنطقة الجبلية وشدة الرياحـ وحتى مساء الأربعاء، بلغت المساحة المتضررة نحو 500 هكتار من الغابات والمحاصيل، بحسب التقديرات الرسمية.

ويأتي هذا الحريق في ظل موجة حر قاسية تجتاح المغرب، مصحوبة برياح جافة وحارة تهب من الصحراء الكبرى، ما يزيد من مخاطر اندلاع حرائق جديدة.

وعلى الصعيد الإقليمي، تعيش جنوب أوروبا وضعاً مشابهاً، إذ تواصل فرق الإطفاء في البرتغال واليونان وإيطاليا وإسبانيا جهودها لمكافحة حرائق الغابات المستعرة، بالتزامن مع موجة حر شديدة ضربت القارة هذا الأسبوع وأدت إلى أضرار واسعة في مناطق سكنية وصناعية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد المغربي المغرب حرائق المغرب حوادث حول العالم

إقرأ أيضاً:

تدخل البنك المركزي الهندي يدعم الروبية في مواجهة المضاربين

   شهدت قيمة عملة الروبية الهندية ارتفاعا بعد تدخل مفاجئ من البنك المركزي الهندي، ما أدى كبح توقعات المضاربين الذين راهنوا على تراجع العملة.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" أن عملة الروبية ارتفعت بنحو 1% بعدما تدخل بنك الاحتياطي الهندي بقوة في الأسواق المحلية والعالمية، ما دفع المتداولين إلى التراجع عن رهاناتهم على انخفاض الروبية، وقد أدّى هذا التدخل إلى وقف الحديث عن إمكانية تجاوز الروبية لأدنى مستوى تاريخي لها عند 88.80 مقابل الدولار، إذ استقرت عند 87.93 اليوم الخميس.
وأوضح محللون أن التحرك من البنك المركزي أظهر استعداده للسماح ببعض تقلبات الروبية، لكنه سيتدخل بقوة عندما يرى تهديدًا من المضاربة، كما أنه مع وجود اقتصاد قوي، تضخم منخفض، واحتياطيات تصل إلى 700 مليار دولار، ويملك البنك المركزي القوة المالية والإرادة اللازمة لحماية العملة.
وجاء التدخل في وقت تواجه فيه عملة الروبية ضغوطًا متزايدة بسبب التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وخروج رؤوس الأموال الأجنبية، وقد زادت رهانات المضاربين في الأشهر الأخيرة، مدفوعة بالرسوم الجمركية الأمريكية، ما أبقى الروبية قرب مستويات منخفضة وأدى إلى قلق من التضخم في بلد يعتمد على استيراد الطاقة.
وأثر تدخل البنك أيضًا على توقعات السوق؛ حيث بدأت مؤسسات مالية كبرى بتعديل توقعاتها نحو صعود الروبية في المدى القريب، ويُعد هذا التدخل مشابهًا لتحرك سابق في فبراير الماضي، حين فاجأ البنك المركزي الأسواق أيضًا لإيقاف تدهور الروبية.
ويعد التوقيت السياسي للتدخل له دلالاته كذلك، إذ يتزامن مع زخم متزايد نحو إبرام اتفاق تجاري بين الهند والولايات المتحدة، حيث يرى بعض المحللين أن تقوية الروبية تعكس صورة إيجابية للهند في أعين واشنطن، ما قد يدعم مسار المفاوضات.
جلان/رأش

طباعة شارك الروبية الهندية البنك المركزي الدولار

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: حاملة الطائرات “ترومان” ما تزال خارج الخدمة بسبب أضرار جسيمة
  • مصدر أمني: لم نتدخل بالمشاجرة والأدخنة بسبب طفايات الحريق
  • تدخل البنك المركزي الهندي يدعم الروبية في مواجهة المضاربين
  • محمد بن راشد يوجّه بأن يكون «جيتكس تِك-كايشن 2026» أكبر حدث عالمي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • الكشافة السعودية تشارك العالم في أكبر حدث كشفي رقمي لتعزيز التواصل والسلام العالمي
  • الأمن السيبراني يعلن تسريب مئات من بيانات تسجيل الدخول لوكالات حكومية بريطانية
  • اندلاع 10 حرائق عبر ولايات الوطن اليوم
  • النيران تلتهم سيارة ملاكى على صحراوى الإسكندرية وقائدها يقفز على جانب الطريق
  • وزير البيئة: العالم العربي يواجه أزمات بيئية تعرقل خطط التنمية المستدامة
  • المغرب يواجه فرنسا بحلم صناعة التاريخ في مونديال الشباب