“التعليم” تحظر المزاح ذي الإيحاءات الجنسية وتشدد على مكافحة التحرش في بيئة العمل-عاجل
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
حظرت وزارة التعليم القيام بأي فعل أو قول أو إيحاء أو إشارة ذات مدلول جنسي تجاه أي شخص آخر، يمس جسده أو عرضه أو يخدش حياءه، ولو كان على سبيل المزاح، وبأي وسيلة كانت سواء بشكل مباشر أو باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
وأكدت الوزارة أن هذا السلوك يعد مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة النظامية، مشددة على أن المزاح لا يُعد مبررًا أو عذرًا لمثل هذه التصرفات التي تتعارض مع القيم والأخلاق المهنية.
أخبار متعلقة إطلاق مشروع لرقمنة 73 عامًا من السجلات المناخية لحفظ إرث المملكة البيئيبمشاركة 40 دارسًا.. اختتام الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية بجازانوجاء هذا الحظر ضمن أحكام دليل السلوك المهني لموظفي وزارة التعليم، الذي يهدف إلى تعزيز بيئة العمل القائمة على الاحترام المتبادل، وحماية جميع منسوبي الوزارة من أي شكل من أشكال التحرش، وضمان الالتزام بالقيم الإسلامية والأعراف الاجتماعية والضوابط الشرعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } “التعليم” تحظر المزاح ذي الإيحاءات الجنسية وتشدد على مكافحة التحرش في بيئة العملعقوبات المخالفينونص الدليل على ضرورة احترام المساحة الشخصية للآخرين، وعدم التطرق إلى الأمور الشخصية خارج نطاق العمل، والالتزام بالقيم والأخلاق والأعراف والآداب الاجتماعية الحميدة في التعامل مع الزملاء والرؤساء والمرؤوسين ومتلقي الخدمة.
وأكد على أن أي إخلال بهذه القيم، سواء بدافع المزاح أو غيره، يعد انتهاكًا صريحًا لأنظمة العمل واللوائح المعمول بها.
وأوضح الدليل أن أي موظف يخالف الأحكام المنصوص عليها في نظام مكافحة التحرش أو التدابير اللازمة لمكافحته، يخضع للمساءلة التأديبية وفق الإجراءات النظامية، وأن تنازل المجني عليه أو عدم تقديمه شكوى لا يحول دون حق الجهات المختصة نظامًا في اتخاذ ما تراه مناسبًا للمصلحة العامة، وفق أحكام نظام الإجراءات الجزائية والأنظمة ذات الصلة.
وأكد أن المساءلة التأديبية لا تخل بحق المجني عليه في التقدم بشكوى أمام الجهات المختصة.
وبيّن الدليل أن من يقدم بلاغًا كيديًا عن جريمة تحرش أو يدّعي كذبًا، يُعاقب بالعقوبة المقررة للجريمة، كما تطبق العقوبة نفسها على من يحرض أو يتفق أو يساعد بأي صورة على ارتكاب جريمة تحرش، بما يضمن عدم إساءة استخدام أنظمة مكافحة التحرش أو تحويلها لأداة تصفية حسابات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } “التعليم” تحظر المزاح ذي الإيحاءات الجنسية وتشدد على مكافحة التحرش في بيئة العملالإبلاغ عن حالات التحرشوألزم الدليل كل من يطلع بحكم عمله على معلومات تتعلق بحالات التحرش بالحفاظ على سريتها، ومنع تداولها إلا في حدود ما تقتضيه إجراءات التحقيق النظامية.
وشدد على أن مسؤولية الإبلاغ عن حالات التحرش التي تحدث داخل بيئة العمل تقع على جميع الموظفين بلا استثناء، تعزيزًا لثقافة الوعي والمسؤولية الجماعية في حماية بيئة العمل.
وحدد الدليل أن استقبال البلاغات عن حالات التحرش يتم عبر الإدارة العامة للمراجعة الداخلية، من خلال المنصات الإلكترونية والبريد الإلكتروني المخصص لذلك، بما يضمن السرية الكاملة للمبلغين وحمايتهم من أي إجراءات انتقامية.
تأتي هذه الضوابط في إطار التزام وزارة التعليم بتطبيق أعلى معايير النزاهة والأمان المهني، وحرصها على توفير بيئة عمل آمنة ومحترفة تحترم جميع الأطراف، وتحافظ على كرامتهم، وتدعم الثقة المتبادلة بينهم، بما يسهم في تعزيز جودة الأداء المؤسسي، ويعكس التوجه الوطني نحو حماية الحقوق وصون القيم، وتطبيق أحكام الأنظمة الوطنية ذات العلاقة.
وتعكس هذه الخطوات حرص الوزارة على جعل بيئة العمل التعليمية بيئة نموذجية، خالية من أي ممارسات مسيئة، قائمة على الاحترام والتقدير، وتكريس مفهوم أن الالتزام بالقيم لا يتجزأ، وأن المزاح المسيء له تبعات قانونية وأخلاقية لا يمكن التهاون معها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري جدة التعليم وزارة التعليم المدارس الدراسة التحرش مكافحة التحرش عودة الدراسة مکافحة التحرش بیئة العمل article img ratio
إقرأ أيضاً:
عاجل: وزير التعليم: تطوير شامل للمنظومة التعليمية بدعم القيادة.. ورؤية طموحة للريادة
أكد وزير التعليم يوسف البنيان أن المنظومة التعليمية في المملكة اليوم تقوم على رؤية تشاركية تسعى إلى الريادة، وتحظى بدعم كريم من القيادة الرشيدة – أيدها الله –، مشددًا على أن المدرسة تأتي أولاً بوصفها النواة الأساسية للعملية التعليمية وركيزة بناء الإنسان والمجتمع.
وأوضح أنه تم إعادة هيكلة الإدارات التعليمية بتقليص عددها إلى 16 إدارة فقط، وإسناد أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية وتجهيزها بنسبة 100% لشركة تطوير التعليم القابضة، بهدف رفع كفاءة الأداء وتوحيد الجهود.
وأشار إلى أن الشراكة بين المدرسة والأسرة وتعزيز دور المعلم كموجه وشريك في رحلة التعلم، تمثل أساس الوصول إلى بيئة تعليمية مرنة وجاذبة، تعزز القيم المجتمعية تحت شعار "تعليمنا قيم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير التعليم خلال كلمته
وفي جانب البنية التحتية، أعلن الوزير عن تنفيذ 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بقيمة 920 مليون ريال، إضافة إلى ترميم وتأهيل أكثر من 1400 مبنى تعليمي بتكلفة 782 مليون ريال.
وبيّن أن الطالب هو الاستثمار الأغلى، بدءًا من التعليم المبكر الذي شهد ارتفاع نسبة التحاق الأطفال السعوديين من عمر 3 سنوات إلى ما قبل 6 سنوات إلى أكثر من 36%. كما ارتفع عدد الموهوبين المكتشفين بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى أكثر من 28 ألف موهوب وموهوبة.
وأكد الوزير أن المملكة تعمل على تطوير نموذج تعليمي سعودي متميز، من خلال المركز الوطني لتطوير المناهج الذي يسهم في تحديث المناهج بأساليب علمية حديثة تعزز القيم وتنمي المهارات وتحفز الإبداع.
وفي إطار تمهين التعليم، أشار إلى توفير أكثر من 520 ألف فرصة تدريبية للمعلمين عبر المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، إلى جانب برنامج "فرص" لنقل المعلمين والمعلمات الذي يتيح أربع حركات نقل سنوية وفق نظام نقاط دقيق وموضوعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير التعليم: تطوير شامل للمنظومة التعليمية بدعم القيادة.. ورؤية طموحة للريادة
كما استعرض مبادرة ريادة الجامعات التي تعيد تشكيل مستقبل التعليم الجامعي وتضعه في قلب التنمية الوطنية والاقتصاد المعرفي، لافتًا إلى أن عدد الطلبة السعوديين المبتعثين لأفضل 30 جامعة عالمية بلغ 3388 طالبًا وطالبة، مقارنة بـ 938 طالبًا وطالبة العام الماضي.
وفي مجال التدريب التقني والمهني، أطلقت الوزارة مبادرة حوكمة المنظومة لمواكبة متطلبات سوق العمل، وأنشأت قطاعًا متخصصًا لدعم القطاعين الخاص وغير الربحي، إلى جانب تشكيل ثلاثة مجالس استشارية في التعليم العام والجامعي والتدريب.
وكشف الوزير عن توفير أكثر من 500 فرصة استثمارية هذا العام تشمل أراضي ومرافق تعليمية في 63 مدينة، بحجم استثمارات متوقع يبلغ 50 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة.
واختتم الوزير بالتأكيد على تجاوز المستهدف الوطني في العمل التطوعي، بوصول عدد المتطوعين والمتطوعات إلى 1.4 مليون، في إنجاز يعكس روح العطاء والانتماء ويعزز المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة.