خطيب الأوقاف: الإسلام أعلى من قيمة العمل وكان سمة في حياة الأنبياء.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قال خطيب وزارة الأوقاف، بمسجد الرحمن الرحيم بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، إن الإسلام يعلي من قيمة العمل ويكرم صاحب العمل، فيقول النبي "لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه".
وأضاف خطيب الأوقاف في خطبة الجمعة اليوم من محافظة شمال سيناء، متحدثا عن موضوع بعنوان "إعلاء قيمة السعي والعمل"، أن العمل يحقق الكرامة ويؤهل الشخصية لتتلقى عن الله تعالى وتؤدي مراد الله، ويقول النبي لما سئل عن أي الأعمال أفضل فقال "بيع مبرور وعمل الرجل بيده".
كما استشهد بحديث النبي عن نبي الله داود عليه السلام، الذي يقول فيه "ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده".
وأكد خطيب الأوقاف، أن العمل سنة وسمة أساسية مع أنبياء الله عليهم السلام، وسجل القرآن أنواعا من المهن التي اشتغل فيها الأنبياء.
وتابع: أوحى الله إلى سيدنا نوح عليه السلام، بصنع السفينة، فيقول تعالى "وَٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا" كما علم الله سيدنا داود، صنع الدروع، فيقول تعالى "وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف شمال سيناء العمل القرآن خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
كيف كان النبي يغتسل يوم الجمعة.. صفته ومتى يبدأ؟
كيف كان النبي يغتسل يوم الجمعة، وما هي طريقة الاغتسال الصحيحة؟ أسئلة نجيب عنها في التقرير التالي.
كيف كان النبي يغتسل يوم الجمعة
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية السابق من خلال برنامج دقيقة فقهية: الاغتسال هو سيلان الماء على جميع البدن بِنِيَّةٍ، وهو مشروع بالكتاب والسنة ، يقول الله تعالى: {وَإِن كُنتُمۡ جُنُبٗا فَٱطَّهَّرُواْ} [المائدة: 6]، ويقول سبحانه : {وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَ} [البقرة: 222] أي: حتى يغتسلن .
وتابع: الغُسْل قد يكون واجبًا كالاغتسال من الجنابة أو الحيض ، وقد يكون مسنونًا كغسل الجمعة والعيدين .
كما تحصل طريقة الاغتسال الصحيحة بإزالة الإنسان ما به من نجاسة إن وُجِدت ، وينوي ثم يعمم جميع بدنه وشعره بالماء ، ودليل ذلك ما رواه جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : تذاكرنا غسل الجنابة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : " أَمَّا أَنَا فَآخُذُ مِلْءَ كَفِّي ثَلَاثًا ، فَأَصُبُّ عَلَى رَأْسِي ، ثُمَّ أُفِيضُهُ بَعْدُ عَلَى سَائِرِ جَسَدِي " .
والكمال في الغسل يكون كما ورد في السنة العمليَّة، حيث جاء في «الصحيحين» عَنْ السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ . ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ . ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ . ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعرِ . حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ - الحفنة ملء اليد -، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ . ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ " . وفي رواية لهما أي للبخاري ومسلم : " ثم يخلل بيديه شعرَه حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات " .
وشدد أن الغُسْل يتحقق بالنية وتعميم جميع البدن والشعر بالماء ، وهناك طريقة الكمال في الغُسل ، وتحصل بذلك أيضًا مع مراعاة سنن الغسل وآدابه كما ورد في الحديث السابق .
كيف كان النبي يغتسل يوم الجمعةثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الغسل يوم الجمعة سنة مؤكدة، ويستحب للمسلم أن يَتطيَّبَ ويستخدم السواك، ويرتدي أفضل الثياب لحضور صلاة الجمعة، فقد جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
حكم غسل يوم الجمعة في المذاهب الأربعةيُسنُّ الغُسلُ يومَ الجُمُعةِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة، والمالِكيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، وبه قال جماهيرُ العلماء، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
متى يبدأ غسل يوم الجمعة
القول الراحج من العلماء أن غسل الجمعة يبدأ من طلوع الفجر، لكن الأفضل أن لا يغتسل إلا بعد طلوع الشمس؛ لأن النهار المتيقن من طلوع الشمس، لأن ما قبل طلوع الشمس من وقت صلاة الفجر، فوقت صلاة الفجر لم ينقطع بعد، فالأفضل أن لا يغتسل إلا إذا طلعت الشمس، ثم الأفضل أن لا يغتسل إلا عند الذهاب إلى الجمعة فيكون ذهابه إلى الجمعة بعد الطهارة مباشرة" انتهى .
واختلف العلماء في ابتداء وقت غسل الجمعة، فذهب جمهورهم، منهم الشافعية والحنابلة والظاهرية، إلى أنه من فجر يوم الجمعة وروي ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما .