أبوظبي تستضيف حفل جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية للمرة الأولى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن اختيار أبوظبي لتكون المدينة العالمية المضيفة لحفل جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية 2025، في سابقة هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط.
وتُعَدُّ جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية إحدى أرفع الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، وتُكرِّم المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسِّد عملهم مزجاً بين الموهبة والرؤية والالتزام، وتُظهر مُساهماتهم تأثيراً مُتسقاً وواضحاً في البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة.
وتعزِّز استضافة هذا الجائزة العالمية دور الإمارة كوجهة رائدة لأبرز المُبدعين في العالم.
وتجسِّد أيضاً مُساهمة أبوظبي المُتنامية في حوار فن العمارة العالمي بإرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة، والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تُجسِّد استضافة أبوظبي لحفل جائزة (بريتزكر) للهندسة المعمارية لعام 2025 طموح الإمارة الثقافي ورؤيتها العالمية، والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة. ونؤمن في الدائرة بأنَّ العمارة تعكس هُوية المجتمع وتطلعاته، وتُتيح استضافة هذه الجائزة المرموقة منصةً لتبادل الأفكار والرؤى المُساهمة في تشكيل مدن المستقبل. وتُمثِّل ملتقى للتراث والابتكار، حيث يتفاعل الماضي والحاضر والمستقبل، ويُبرز هذا الحدث جهود الدائرة لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم دور التصميم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونةً وتركيزاً على الإنسان».
وبدءاً من تجديد وترميم المُجمع الثقافي، وصولاً إلى المعالم العصرية البارزة، مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي صمَّمه المُهندس المعماري الفرنسي جان نوفل (الحائز جائزة بريتزكر عام 2008)، ومتحف زايد الوطني من تصميم المهندس المعماري البريطاني الشهير اللورد نورمان فوستر (الحائز جائزة بريتزكر عام 1999)، ومتحف جوجنهايم أبوظبي من تصميم المهندس المعماري فرانك جيري (الحائز جائزة بريتزكر عام 1989)، أظهرت أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للعمارة المتقدمة الهادفة والمستدامة.
وتجسِّد هذه المشاريع البارزة الالتزام المستمر لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للإمارة وتعزيزه وحمايته، مع دعم الابتكار والإبداع كمحركين للتنمية المستدامة والحوار العالمي.
ويقام حفل جائزة «بريتزكر» للهندسة المعمارية 2025 في متحف اللوفر أبوظبي، ويستضيف المجمّع الثقافي بتاريخ 3 مايو 2025 بالتزامن مع فعاليات الحفل جلسة نقاشية يقدِّمها الحائزون جائزة بريتزكر في أعوام مختلفة، وهم المهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو (2024)، والمهندس المعماري البريطاني ديفيد تشيبرفيلد (2023)، والمهندس المعماري من بوركينا فاسو دييبيدو فرنسيس كيري (2022)، ويديرها المهندس المعماري الصيني ليو جياكون الحائز الجائزة لعام 2025.
وستستكشف هذه الأصوات الرائدة معاً من أبوظبي دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات والهُوية والتعبير الثقافي، مع التفكير في ممارساتهم الخاصة ومستقبل البيئة المبنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي محمد خليفة المبارك الهندسة المعمارية دائرة الثقافة والسياحة الإمارات للهندسة المعماریة المهندس المعماری
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟
#سواليف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ” #كتائب_القسام” في قطاع #غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ”القسام” وحركة حماس بشكل عام في غزة.
وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
مقالات ذات صلةكما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.
وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد، ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: “لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه”. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ”اتفاق مشرف” لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى “حرب تحرير أو حرب استشهاد”.
الحداد، المعروف بلقب “أبو صهيب”، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.
وفي مقابلة نادرة بثتها قناة “الجزيرة”، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.
وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.