رئيس الوزراء يناقش مع وزير النفط آثار تدمير المنشآت النفطية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مع وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، الآثار المترتبة على تدمير المنشآت النفطية في مينائي الحديدة ورأس عيسى النفطي من قبل العدو الأمريكي الإسرائيلي، وقيامه بمنع وصول سفن المشتقات إلى الحديدة.
وجرى استعراض خطة الوزارة لمواجهة تداعيات ذلك على السوق المحلي والإدارة الرشيدة للكميات التي تم إدخالها قبيل استهداف المنشآت النفطية وضمان تغطيتها لاحتياجات المواطنين أطول فترة.
حيث أوضح وزير النفط أن الوضع التمويني للمشتقات النفطية جيد كنتاج للإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها.. مؤكدا أهمية التحلي بالوعي من قبل المواطنين في ترشيد الاستهلاك خلال هذه الفترة.
وقد حمل رئيس مجلس الوزراء العدو الأمريكي الصهيوني كامل المسئولية الناتجة عن عدوانه الإجرامي الذي استهدف منشآت حيوية تمس مصلحة جميع أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي إزاء سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها العدو الأمريكي على شعبنا اليمني وسيواجه منع وصول المشتقات بالخطوات العملية المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد ٢٩ يونيو د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وذلك في إطار سلسلة لقاءات للسفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج.
ثمن وزير الخارجية والهجرة التعاون القائم بين وزارتى الخارجية والصحة، مؤكدا الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي, حيث تناول الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لا سيما في مجالات إيجاد فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية.
ومن جانبه، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان إمكانات قطاع الصحة في مصر وأولويات وزارة الصحة والسكان في مجال التعاون الدولي، مبرزًا جهود الدولة في تطوير المنظومة الصحية، وتوسيع نطاق المبادرات الرئاسية للصحة العامة التي أسهمت في تحسين المؤشرات الصحية في مصر، ومن أبرزها القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "C"، والملاريا، وهو ما حظي بإشادة دولية واسعة. كما أستعرض سيادته عددا من أطر التعاون المختلفة بين وزارة الصحة والسكان والمنظمات الاقليمية والدولية العاملة في المجال الصحي.
وأكد وزير الصحة والسكان أن المنظومة الصحية في مصر ترتكز على شبكة واسعة من البنية التحتية تغطي مختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى التطور الكبير في حجم الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي، بما يعكس التزام الدولة بتعزيز خدمات الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها. كما أشار إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة لتطوير منظومة التأمين الصحي باعتبارها أولوية وطنية، وذلك من خلال مشروع "التأمين الصحي الشامل" الذي أُطلق عام ٢٠١٩ ويُنفَّذ تدريجيًا على مستوى الجمهورية، موضحًا فرص التعاون المتاحة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لدعم هذا المشروع الطموح، بما يشمل نقل الخبرات وتوفير الدعم الفني والمالي.