أمن سلا والدسيتي يطيحان بثلاث أشخاص تورطوا في ترويج المخدرات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
زنقة20ا سلا
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 5 ماي الجاري، من توقيف أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة أشقاء، تتراوح أعمارهم ما بين 26 و38 سنة، ثلاثة منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والتزوير واستعماله.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بمدن سلا والرباط وتمارة، وهم في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزتهم على 2016 قرص مخدر من أنواع مختلفة، فضلا عن 36 غراما من الكوكايين وكمية من مخدر الشيرا.
كما مكنت عمليات التفتيش أيضا من حجز سيارة خفيفة يشتبه في استعمالها في تسهيل هذا النشاط الإجرامي، علاوة على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي، والكشف عن ارتباطاتهم المحتملة بشبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية: وفاة طفل وإصابة مراهقين في حوادث عبث بالسلاح بثلاث محافظات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، عن تسجيل ثلاث حوادث مأساوية متفرقة وقعت أمس في محافظات تعز ولحج ومأرب، أسفرت عن وفاة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وإصابة شاب وفتاة تتراوح أعمارهما بين 15 و17 عامًا، نتيجة العبث بالأسلحة النارية ومخلفات المتفجرات.
وفي تفاصيل الحوادث، أوضحت تقارير الشرطة أن طفلًا توفي في منطقة الشماسي بمدينة تعز إثر إصابته بطلقة نارية في الرأس أثناء عبثه بسلاح آلي في منزل أسرته.
أما في مديرية يهر بمحافظة لحج، فقد أُصيب شاب بانفجار صاعق قنبلة كان يعبث به، ما تسبب له بجروح في الوجه والصدر. وفي محافظة مأرب، أُصيبت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بطلق ناري في مرفق يدها اليمنى أثناء عبثها بسلاح ناري.
وأكدت الشرطة في المحافظات الثلاث أن التحقيقات أرجعت أسباب تلك الحوادث إلى الإهمال الأسري وترك الأسلحة في متناول الأطفال والمراهقين، ما أدى إلى وقوع نتائج كارثية.
ودعت وزارة الداخلية أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم في تأمين الأسلحة ومنع وصولها إلى الأطفال، حفاظًا على سلامة الأسر والمجتمع.