إحالة أوراق زوجة متهمة بقتل زوجها بمساعدة 2 أخرين للمفتى واليوم الثالث من دور يونيو للنطق بالحكم
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق ربة منزل و2 إخرين لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأي الشرعى فى اعدامهم، وتحديد جلسة اليوم الثالث من دور يونيو للنطق بالحكم، وذلك لاتهامهم بقتل زوج المتهمة الأولي بدائرة قسم شرطة صان الحجر بمحافظة الشرقية
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبد الكريم عبد الرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي، أحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور.
تعود أحداث القضية ليوم 23 يوليو من العام الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين أم محمد.م. ا ربة منزل 46 سنة وزوجة المجنى عليه، هانم. ك. ال نجلة المجني عليه، وعبد الله.ح. ع ومحمد ع. م للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهما بقتل المجني عليه "كامل الشربيني كامل 65عاما مزارع ومقيم بقرية القصبي غرب بدائرة مركز شرطة صان الحجر ( زوج المتهمة الأولى).
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه، حيث اتفقت الزوجة ونجلتها مع المتهمين الثالث والرابع بالتسلل إلى المسكن ليلا وقاموا بالتعدى على المجنى عليه مستخدمين ما بحوزتهم من أسلحة بيضاء وشومة.
وكشفت التحقيقات وجود خلافات عائلية بين المتهمة الأولى وزوجها وذلك لسوء معاملة المجنى عليه لها، وعلى إثرها اتفقت مع نجلتها "المتهمة الثانية" بمساعدة شابين وقاموا بإنهاء حياة المجني عليه.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية جنايات الزقازيق قتل عمد المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله
بدأت القصة عندما طرقت الشابة “س. ك” 23 عاما باب عيادة طبيب الأسنان “ص. ر” – 32 عامًا – كانت تبحث عن علاج لأسنانها، لكنها وجدت قلبًا تعلقت به من اللحظة الأولى. وسامة الطبيب وحنانه جذبها، فقررت ألا تخرج من حياته كما دخلتها، وبذكاء أنثوي، نجحت في الفوز بقلبه وتزوجا بعد قصة إعجاب قصيرة.
لكن بعد أقل من عام، حين اكتشفت الزوجة حملها، تحوّل الحلم إلى نكبة، لم تعد ترى في زوجها طبيب مجتهد يحمل رسالة، بل شخص مهمل منشغل عنها بعمله، رغم أنه يعمل صباحا في المستشفى الحكومي ومساءً في عيادته، إلا أنها أرادت منه ترك العيادة والتفرغ لها، متناسية طموحه والتزامه المهني.
اتهمت الزوجة زوجها بالهجر والإهمال، ورفعت دعوى طلاق للضرر بمحكمة أسرة الزيتون، لكنها فشلت في إثبات دعواها، وجاء الحكم برفضها، استأنفت القرار، والدعوى ما زالت متداولة.