الحكومة ترد على بنكيران: رفع الأجور ليس هدفاً انتخابياً والحوار الإجتماعي عالج ملفات بقيت عالقة لسنوات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن إنجازات الحوار الاجتماعي واضحة.
ونفى الوزير السكوري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن تكون الحكومة تحاول استغلال الحوار الاجتماعي لأغراض انتخابية ، كما ادعى ذلك الامين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة الاسبق عبد الإله بنكيران.
المسؤول الحكومي، قال في جواب على سؤال للمجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية: “لو كانت هناك أسباب انتخابية لما كان هناك رفع للأجور في 2024 وكنا نتسناو حتى 2025 أو 2026 فآخر لحظة”.
السكوري، شدد على أن الحكومة أخذت على عاتقها مسؤولية مباشرة الحوار الاجتماعي منذ اليوم الاول غداة تنصيبها من طرف جلالة الملك.
المسؤول الحكومي ذكر أن الإشكاليات التي عالجتها الحكومة خلال الحوار الاجتماعي ، بقيت عالقة لسنوات ، و استجابة أيضا لانتظارات المواطنين.
و أكد السكوري أنه لم يكن أخلاقيا ترك ملفات الصحة والتعليم و القطاع الخاص دون إصلاح ، مشيرا الى أن الحوار الاجتماعي لم يقم بحل جميع المشاكل لكن على الاقل يضيف المسؤول الحكومي تم بذل مجهود قوي على أرض الواقع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تبحث اليوم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
ينعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، لبحث تطورات المفاوضات المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب تلقيه رد حركة "حماس" الذي تضمن، بحسب مصادر مطلعة لهيئة البث الإسرائيلية، "تعديلات" على المقترح المطروح، وهو ما وصفته الهيئة بأنه "تحدٍ لصانعي القرار الإسرائيلي".
وبينما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية، أكدت مصادر أن تل أبيب تسلمت فعليًا الرد الفلسطيني وتقوم حاليًا بدراسته تفصيليًا. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الموقف الإسرائيلي من هذه التعديلات لم يتبلور بعد، لكن من المتوقع أن تُرسل إسرائيل وفدًا إلى الوسطاء في القاهرة والدوحة لمواصلة النقاشات.
وأوضحت قناة 13 أن المفاوضات المرتقبة ستركز على نقاط أساسية، أبرزها ملف تبادل الأسرى والرهائن، وخريطة الانسحابات العسكرية الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن العقبة الرئيسية أمام التقدم في المفاوضات تتمثل في مطلب حركة حماس بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بينما ترغب إسرائيل في الإبقاء على تواجد عسكري في محور "موراغ" والمناطق الواقعة جنوبه.
هذه النقطة تُعد من أبرز مواضع التباين، خصوصًا مع رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بمناطق تعتبرها ذات أهمية استراتيجية وأمنية، في مقابل إصرار حماس على انسحاب كامل كشرط أساسي لتنفيذ أي اتفاق دائم.
موقف حماس: إيجابية مشروطة وتنفيذ فوريفي المقابل، كانت حركة "حماس" قد أعلنت مساء الجمعة أنها أنهت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار المقدم من الوسطاء، مؤكدة أنها سلّمت ردها بالفعل، وأنه "اتسم بالإيجابية"، مع استعداد فوري للانخراط في مفاوضات تنفيذية شاملة.
وأكد بيان الحركة أن الرد يسعى إلى تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى "وقف العدوان" وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم، مشددة على ضرورة وجود آلية واضحة تضمن تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.