تكريم بائع "آيس كريم" يمني تعرض للعنصرية فتبرع بالهدايا لغزة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
كرّم ناشطون يمنيون بائع "آيس كريم" تعرض لاعتداء عنصري في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب اليمن.
وأظهرت مقاطع مصورة، تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات تكريم البائع من قبل رجال أعمال وشباب يمثلون أبناء حضرموت.
وقد شملت المبادرة تقديم اعتذار للبائع نيابة عن أهالي المحافظة للتأكيد على رفض التصرفات العنصرية، مع رسالة واضحة بأن مثل هذه السلوكيات لا تعكس أخلاق أبناء حضرموت.
وفي خطوة فاجأت الجميع، أعلن البائع التبرع بقيمة الهدايا التي تلقاها لصالح أهل غزة، تضامنا مع ما يواجهونه من معاناة إنسانية.
ووقعت حادثة الاعتداء الثلاثاء الماضي مما أثار موجة استنكار واسعة بالأوساط الشعبية، وقد أظهر مقطع فيديو متداول شخصين يعتديان على البائع حيث قام أحدهما بنهب بضاعته والاعتداء عليه لفظيا وجسديا، وصولا إلى التلفظ بعبارات مسيئة للذات الإلهية.
ووقعت الحادثة على خلفية انتماء البائع إلى محافظة شمالية (إب) الأمر الذي أثار غضبا كبيرا ورفضا لتلك التصرفات العنصرية.
وتفاعلا مع الحادثة، أعلنت السلطات الأمنية في حضرموت القبض على الجناة بعد ساعات من انتشار المقطع، حيث أوقف أحد المعتدين مباشرة، بينما ألقي القبض على الآخر في وقت لاحق.
وأكدت الجهات الأمنية إحالة القضية إلى النيابة العامة لمتابعة الإجراءات القانونية.
وجاءت مبادرات التكريم والتعويض للبائع كجزء من جهود مجتمعية تهدف إلى رفض العنصرية وتعزيز قيم التعايش والمساواة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت طفل بائع الآيسكريم غزة
إقرأ أيضاً:
تربص ونية مبيتة| محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يكشف تفاصيل صادمة للواقعة
تربص ونية مبيتة| محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يكشف تفاصيل صادمة للواقعة
كشف محمد حافظ، محامي شقيق الطالبة ووالدتها، المتهم بالتعدي على معلم باستخدام مقص داخل إحدى مدارس محافظة الإسماعيلية، تفاصيل مثيرة حول الواقعة، مشددًا على أن الحادثة بحاجة لعرض الفيديو الكامل لتوضيح الحقيقة.
وأوضح حافظ في تصريحات لبرنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى، أن موكله لم يكن يعتزم الاعتداء على أي شخص، وأنه جاء إلى المدرسة بصحبة والدته لمقابلة وكيلة المدرسة من أجل حل مشكلة كانت قد نشأت قبلها بيوم، حيث كانت هناك شكوى مقدمة للإدارة التعليمية.
وأشار المحامي إلى أن موكله وصل المدرسة وسلم بطاقة الدخول بشكل طبيعي، ولم يكن هناك أي تهجم منه على أي شخص قبل الحادثة.
وأضاف أن المدرسين كانوا يجلسون في غرفة الوكيلة وبعضهم كان يسجل الفيديوهات بهواتفهم، ما يعكس، حسب رأيه، وجود نية مسبقة للتضييق على ولي الأمر.
وأكد حافظ أن الواقعة تصاعدت نتيجة التوتر والاستفزاز داخل المدرسة، وليس بدافع إيذاء المعلمين، مشيرًا إلى أن الإدارة التعليمية كانت على علم بالشكوى السابقة وأنه كان من الممكن حل المشكلة بشكل حضاري دون التصعيد.
وأوضح أن التحقيقات الرسمية لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادثة بالكامل.