أوكسفام: يجب التوصل لوقف إطلاق نار دائم في غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قال وسيم مشتهى، مدير البرامج الإنسانية بمؤسسة أوكسفام، إنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة بدأت أوكسفام في تنفيذ برنامجها الإنساني، وكان هناك إمكانية في الفترة السابقة لإدخال العديد من المساعدات الإنسانية عبر مصر والأردن، وزيادة حجم المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار، مما سمح بالوصول إلى حوالي مليون شخص منذ بدء الحرب، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية شهدت تقليصًا كبيرًا في حجم المساعدات، وأصبح الاعتماد على الموارد المحلية هو ما يتم إنجازه الآن على أرض الواقع.
وأضاف وسيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بضائع ومساعدات إنسانية تزيد قيمتها عن 3 ملايين دولار في مخازن أوكسفام بمصر وسلطنة عمان، غير أنهم غير قادرين على إدخالها إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع في القطاع مأساوي، والغالبية العظمى من السكان غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الطعام والدواء والمستلزمات الحياتية.
وتابع: «أن الوسيلة الوحيدة المجدية هي إعادة فتح المعابر والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم لحماية ما تبقى من قطاع غزة وشعبه»، موضحًا أن المؤسسات الدولية في قطاع غزة لها موقف واضح بعدم التعامل مع آلية توزيع المساعدات الإنسانية عبر المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، لأن هذه الآلية تعرض حياة المدنيين للخطر وتؤدي إلى توزيع المساعدات تحت الضغط والإجبار، مما يمنع تغطية الاحتياجات الرئيسية لكافة سكان قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرانشيسكا ألبانيز: آن الأوان لوقف دعم اقتصاد الإبادة الجماعية في غزة
أطلقت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحذيرًا دوليًا شديد اللهجة، داعيةً إلى وقف تعاون الشركات الدولية مع الاقتصاد الإسرائيلي، مشددة على أن استمرار هذه العلاقات يعزز من الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كشفت ألبانيز أن أكثر من 60 شركة دولية تحقق أرباحًا من الحرب في غزة، وتستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر من الدمار والقتل الذي يتعرض له المدنيون الفلسطينيون.
وأضافت أن بعض هذه الشركات تعمل في مجالات التسليح، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، وتشارك في تمكين الاحتلال من مواصلة عدوانه.
واحدة من أكثر الإبادات الجماعية قسوة في العصر الحديثوصفت المقررة الأممية ما يجري في غزة بأنه "واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر"، محذّرة من أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أو متواطئًا في وجه كارثة إنسانية شاملة تُرتكب أمام أنظار العالم.
مؤسسات عالمية استفادت من الدماروأكدت ألبانيز أن هناك مؤسسات وشركات استفادت ماديًا من حجم الدمار الذي حل بغزة، مشيرة إلى أن دعم هذه الشركات للاقتصاد الإسرائيلي يسمح بتمويل مزيد من الهجمات والانتهاكات بحق المدنيين، مما يستدعي وقفة أخلاقية وقانونية حازمة من الدول والمجتمع الدولي.
إبادة جماعية تحت غطاء المساعدات الإنسانيةفي تصريح صادم، أشارت ألبانيز إلى أن ما يتم تقديمه من مساعدات إنسانية يُستخدم كغطاء لاستمرار جرائم الحرب، وقالت: "ما يُسمى بالمساعدات في غزة تحولت إلى مصائد موت للمدنيين الأبرياء"، في إشارة إلى قصف أماكن توزيع المساعدات أو استخدامها لاستدراج المدنيين إلى مناطق خطرة.
دعوات لحظر تصدير الأسلحة ووقف الاتفاقيات التجاريةطالبت ألبانيز بضرورة فرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، باعتبار أن استمرار تدفق الأسلحة يمكّنها من مواصلة الإبادة الجماعية، مؤكدة أن وقف الاتفاقيات التجارية والاقتصادية مع إسرائيل بات ضرورة أخلاقية وقانونية، بسبب الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
دعم الاقتصاد الإسرائيلي يعني دعم الحربواختتمت ألبانيز تصريحها بالتأكيد على أن هناك جهات دولية واقتصادية تدعم الاقتصاد الإسرائيلي بشكل مباشر، مما يساهم في استمرار آلة الحرب والدمار، داعية العالم إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية ووقف هذا الدعم فورًا.