“اليونسيف”: الوضع في قطاع غزة كارثي ومأساوي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمانيون../
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” كاظم أبو خلف، أن الوضع في قطاع غزة مأساوي وكارثي.
وقال أبو خلف في تصريح له اليوم الاثنين، إن البنية التحتية في غزة مدمرة والمياه شحيحة وانتشرت الأمراض ، مشيرا إلى أنه من أصل 36 مستشفى يعمل 22 فقط بشكل جزئي بخدمات أقرب إلى العيادات.
وأضاف أن الفترة الحالية هي أطول فترة منع دخول للمساعدات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحا أن بعض المنظمات الأممية أعلنت نفاد مخزونات المساعدات في غزة.
وبينما أشار إلى إن المجتمع الدولي يكتفي بالإدانات تجاه ما يحدث في غزة دون أن يحرك ساكنا، دعاه إلى التحرك ومضاعفة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لكسر حلقة عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».