إيرباص تُصبح المورد الرئيسي للخطوط الملكية المغربية في خطوة مهمة لتوسيع أسطولها
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تستعد شركة إيرباص لتصبح المورد الرئيسي الجديد للطائرات لشركة الخطوط الملكية المغربية، في خطوة تاريخية تكسر عقوداً من الاعتماد على طائرات “بوينغ” و”إيه تي آر” الأوروبية. ويأتي هذا التحول الكبير في إطار استراتيجية الشركة المغربية لتوسيع أسطولها بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة.
ووفقاً لمصادر إعلامية فرنسية، تم اختيار إيرباص لتكون واحدة من الموردين الرئيسيين في إطار خطة توسيع أسطول الخطوط الملكية المغربية.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة طموحة تهدف إلى مضاعفة أسطول الخطوط الملكية المغربية من 60 طائرة حالياً إلى نحو 200 طائرة بحلول عام 2037. يهدف التوسع إلى تعزيز قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد في قطاع السياحة، الذي شهد نمواً كبيراً في المغرب حيث بلغ عدد الزوار 17.4 مليون في عام 2024، بزيادة تقدر بـ20% مقارنة بالعام السابق. كما أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2030.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مقرب من المفاوضات أن عملية إتمام الاتفاقية تأخرت بعض الشيء بسبب قضايا لوجستية تتعلق بحقوق المرور وافتتاح بعض الفتحات المفقودة في مطار أورلي الفرنسي. ومع ذلك، شدد الجانب المغربي على أن شركات الطيران الفرنسية، بما فيها ترانسافيا، لم تواجه مشاكل مماثلة في المطارات المغربية.
وتعد هذه الشراكة مع إيرباص جزءاً من خطة التوسع المستمرة لشركة الخطوط الملكية المغربية، التي استقبلت في نوفمبر 2024 طائرة جديدة من طراز “بوينغ 787-9 دريملاينر”، ليصل بذلك أسطولها طويل المدى إلى 10 طائرات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الدينية بالشيوخ: وثيقة القاهرة خطوة مهمة لضبط الفتوى في قضايا الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ورئيس القطاع الديني بالشركة المتحدة ورئيس قناة الناس الفضائية، إن "وثيقة القاهرة" تمثل تجربة متميزة لدار الإفتاء والدولة المصرية، وجاءت في توقيت مناسب لضبط الفتاوى المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والحد من الفتاوى غير المنضبطة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف عامر، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، أن انضباط الفتوى والفكر يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي ودفع عجلة التقدم، مشيدًا بالمؤتمر الذي أُعلنت فيه الوثيقة ووصفه بـ"أحد واجبات الوقت".
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي إذا تُرك دون رقابة قد يتحول إلى خطر، داعيًا لإنشاء تطبيق مصري رسمي يوفر المعلومات الصحيحة للمواطنين، مؤكدًا أن "من يملك المعلومة الصحيحة في أي مجال هو الأقوى".
وتساءل عامر: "من أخطر؟ الذكاء الاصطناعي أم الزاوية في القرية أو المدينة؟"، موضحًا أن كليهما قد يمثل خطرًا إذا غاب الانضباط. ولفت إلى جهود وزارة الأوقاف في ضم جميع المساجد والزوايا لسلطتها بخطبة موحدة تراعي ظروف كل منطقة.
وأكد أن أي مصدر للمعلومة يجب التعامل معه بداية على أنه قد يكون مغرضًا حتى يثبت العكس، مشددًا على أن الدول المتقدمة تنهض من خلال مؤسساتها، ومصر دولة مؤسسات تعمل أجهزتها معًا لتحقيق نهضة المجتمع.