بسبب صواريخ الحوثيين.. أزمة ثقة تضرب طيران وسياحة الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الجديد برس|
في أعقاب سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون على محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب، يواجه قطاع الطيران في “إسرائيل” لحظة حرجة تنذر بتداعيات واسعة، لا تقتصر على حركة الملاحة الجوية، بل تمتد إلى قطاع السياحة الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الانفتاح الجوي.
ورغم إعلان سلطة المطارات الصهيونية استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، فإن شركات طيران أوروبية وعالمية سارعت إلى إلغاء أو تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، في مؤشر على هشاشة الوضع الأمني وتأثيره المباشر والفوري على الاقتصاد الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام عبرية ، تم إلغاء نحو 100 رحلة جوية فور الإعلان عن الحادث، مع تفاوت مُدد الإلغاء من شركة لأخرى، مما يعكس حجم الارتباك وعدم اليقين في الأوساط الدولية.
هذا التطور أثار موجة قلق متصاعدة في الأوساط الاقتصادية الصهيونية ، إذ يُنظر إلى الأسابيع الأربعة المقبلة على أنها اختبار حاسم لقدرة الكيان على استعادة ثقة شركات الطيران العالمية وتفادي تصعيد قد يؤدي إلى شلل جزئي أو كامل في مجالها الجوي.
ويُتوقع أن ينعكس هذا الوضع بشكل مباشر على قطاع السياحة الصهيوني ، الذي يُعد من أبرز مصادر الدخل لاقتصاد الاحتلال، لا سيما مع انطلاق موسم الربيع الذي يشهد عادة ذروة في أعداد السياح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
قالت حركة حماس، اليوم الخميس ، إن مجازر العدو الوحشية تتواصل وتستهدف في عموم قطاع غزَّة المدنيين العزّل في الأحياء السكنية وخيام النزوح ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، في سلوك إجرامي غير مسبوق في تاريخ الصراعات.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي، إلى أن عشرات الشهداء والجرحى من النازحين ارتقوا في قصف إجرامي على مدرسة مصطفى حافظ وسط مدينة غزة، وعلى خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، وكذلك حول مصائد الموت عند النقاط الأمريكية الصهيونية للتحكم بالمساعدات.
ودعت، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية الاضطلاع بمسؤولياتهم السياسية والإنسانية تجاه شعبنا في قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة لوقف هذه المجازر المتواصلة والانتهاكات المروّعة التي يرتكبها العدو وجيشه الفاشي.
وبدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين.