قيادي حوثي لـعربي21: العدوان الإسرائيلي على الحديدة سيدفعنا لتوسيع عملياتنا
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
كشفت جماعة "أنصار الله" الحوثيين، مساء الأحد، عن إصابة 21 مواطنا جراء الضربات الأخيرة التي شنها الطيران الإسرائيلي على مصنع للخرسانة في محافظة الحديدة، غربي البلاد.
وفي بيان صادر عن السلطات الصحية التابعة للجماعة في صنعاء، وصل "عربي21" نسخة منه، مساء اليوم، إن 21 مواطنا أصيبوا بفعل غارات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مصنع باجل للإسمنت (شرق محافظة الحديدة)، في حصيلة أولية حتى الآن.
فيما قال القيادي في جماعة الحوثيين، يوسف الحاضري، إن هذه الغارات التي تستهدف المنشآت والأعيان المدنية والبنى التحتية تعكس على حالة الفشل والارتباك التي يعيشها العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف الحاضري في تصريح خاص لـ"عربي21" إن لجوا العدوان الأمريكي والإسرائيلي إلى مثل هذه الاستهدافات للاستهلاك الإعلامي على أنه يستطيع إيقاف الهجمات القادمة من اليمن.
وأشار إلى أن "كل هذه الاستهدافات ستؤدي إلى توسيع نطاق عملياتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما أنهم استهدفوا المصانع والأعيان المدنية فسنستهدف المصانع والأعيان ومن بينها الموانئ التابعة لهم في الأراضي المحتلة".
وقال أيضا، "لقد جرب العدو الإسرائيلي قدرتنا في الوصول إلى ذلك خاصة بعد إعلان فرض الحصار الكامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة ومجالها الجوي بفعل عملياتنا حتى يتم رفع العدوان والحصار عن غزة".
وبحسب القيادي في جماعة أنصار الله فإن مطلب جماعته الأساسي هو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة" ولا توجد لدينا مطالب أخرى، فما نطلبه هو "إنساني"، والذي من حق العالم أجمع أن يطالب به وليس فقط اليمن.
وأكد على أنهم في أنصار الله تحركوا عسكريا، بعد إدراكهم أن البيانات الكاذبة والتنديدات والاجتماعات لا تكفي ولا تسمن ولا تغني من جوع.
وفي وقت سابق، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على ميناء الحديدة الرئيسي ومصنع لإنتاج الخرسانة شرق المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
ووفق مصادر إعلامية مطلعة فإن الغارات على ميناء الحديدة استهدفت أرصفة الحاويات والبضائع ، حيث تضرر الرصيف رقم "5" بصورة كلية فيما تضررت باقي الأرصفة بشكل جزئي وأدى ذلك إلى خروج الميناء عن الخدمة.
كما دمرت الغارات الإسرائيلية مصنع لإنتاج الإسمنت في مدينة باجل شرق الحديدة.
ويقع مصنع إسمنت باجل الذي تم تدميره اليوم على بعد 50 كيلومترًا من ميناء الحديدة، و 2.5 كيلومترًا جنوب غرب مدينة باجل.
وافتُتح الخط الإنتاجي الأول بمصنع باجل في مارس/أذار 1973م بطاقة إنتاجية 50 ألف طن سنويًا. وأُضيف خط إنتاجي جديد بطاقة إنتاجية 220 ألف طن سنويًا وافتُتح عام 1984، حسب المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت.
كما توسع مصنع إسمنت باجل من خلال إنشاء خط إنتاجي جديد بطاقة إنتاجية 750 ألف طن سنويًا ويعمل بالطريقة الجافة، وقد قامت المؤسسة في فبراير/شباط 2007م بالتوقيع على اتفاقية تمويل وتنفيذ المشروع مع الشركة الصينية CMEC)).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثيين اليمن اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، بياناً صحفياً استعرض فيها أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفيما يلي نص الإعلان كما وصل "سوا":
بيان صحفي رقم (831) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
الاحتلال "الإسرائيلي" يقتل أكثر من 50 شهيداً خلال 5 ساعات بينهم 33 طفلاً وامرأة، ومسؤول عسكري "إسرائيلي" رفيع يعترف بقتل الأطفال وبتهجير المدنيين
نُدين بأشد العبارات المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي تصاعدت منذ فجر اليوم الثلاثاء بشكل همجي ومُركّز، واستهدفت بشكل مباشر منازل آمنة ومأهولة، ومراكز إيواء، ومستشفيات، وتكايا توزع الطعام على الجوعى والمنكوبين، في سلوك إجرامي يرقى إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
وفي الساعات الخمس الأولى من الفجر، أسفر القصف الوحشي الذي شنه الاحتلال "الإسرائيلي" عن استشهاد أكثر من 50 مدنياً، بينهم 33 من الأطفال والنساء والمسنين، في مشهد دموي مروّع يُجسّد جريمة مكتملة الأركان، ويُظهر إصرار الاحتلال على استخدام آلة القتل والتجويع كوسيلتين للحرب ضد السكان المدنيين، في انتهاكٍ صارخٍ وممنهجٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وتتزامن هذه المجازر مع تصريحات غير مسبوقة لمسؤول "إسرائيلي" رفيع المستوى، حيث أدلى "يائير غولان"، النائب السابق لرئيس أركان جيش الاحتلال تصريحات اعترف فيها صراحةً بأن الجيش "الإسرائيلي" "يخوض حرباً ضد المدنيين"، وأنه "يقتل الأطفال كهواية"، وأن هدفه الأساس هو "تهجير السكان"، وهو ما يمثل إقراراً واضحاً من داخل المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" بجريمة الإبادة الجماعية الجارية ضد شعبنا الفلسطيني.
إننا نؤكد أن هذا السلوك الإجرامي من قبل جيش الاحتلال، مدعوماً بهذا النمط من التصريحات المليئة بالكراهية والتحريض، يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال بوصفه نظاماً استعمارياً عنصرياً يمارس الإرهاب المنظم على مرأى ومسمع من العالم.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية بدعمهم السياسي والعسكري والدبلوماسي اللامحدود لهذا الاحتلال.
ونطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، بالخروج من صمتهم المشين، والتحرك العاجل والفوري لوضع حد لهذه المجازر البشعة، ومحاسبة قادة الاحتلال "الإسرائيلي" كمجرمي حرب.
كما ندعو وسائل الإعلام الحرة، والمؤسسات الحقوقية، وأحرار العالم، إلى فضح هذه الجرائم المستمرة، ونقل الحقيقة للعالم دون مواربة، والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذي يواجه آلة القتل والدمار بكل شجاعة وثبات.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الثلاثاء 20 مايو 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار نتنياهو يهاجم قادة بريطانيا وكندا وفرنسا بعد دعوتهم لوقف إبادة غزة الأكثر قراءة قوى الأمن الفلسطيني تصدر تصريحا بشأن ما حدث في طوباس المجلس الوطني الفلسطيني يعقب على استشهاد الصحفي حسن اصليح حماس: نتنياهو يضلل شعبه وعودة "ألكسندر" ليس نتيجة الضغط العسكري أكسيوس: حماس أنشأت قناة اتصال سرية مع ترامب عبر رجل أعمال.. من هو؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025