"الصهاينة غير مرحب بهم".. مطعم إيطالي يطرد عائلة إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
روما- الوكالات
طلب مطعم في نابولي الإيطالية من عائلة إسرائيلية مغادرة المكان قبل أيام، بعد أن قيل لهم "الصهاينة غير مرحب بهم هنا".
الحادثة، التي تم تصويرها في فيديو وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر نقاشا حادا بين العاملة في المطعم وزوجين إسرائيليين، حيث طلبت العاملة من الزوجين الرحيل بسبب "مقتل الأبرياء في غزة".
الزوجان، اللذان يعيشان في إسرائيل ويشيران إلى أنفسهما كيهود إسرائيليين، زعما أنهما تم طردهما فقط بسبب هويتهما الإسرائيلية اليهودية.
في الفيديو، يُسمع مالك المطعم وهو يطلب منهما المغادرة دون دفع الفاتورة.
VIDEO | "And tell the Zionists they’re not welcome here."
(An Israeli family boasting about the genocide they’re committing in Gaza was expelled from a restaurant in Naples, by a very savvy owner) pic.twitter.com/XiB2gTdkre
في رد فعل على الحادثة، نشر مطعم "لا تافرنا دي سانتا كيارا" بيانا على صفحته على فيسبوك يشرح الموقف. وقال في البيان "إن الزبائن قد أشاروا إلى "دعمهم لجرائم حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "كمواطنين أصحاب ضمائر حية، نستنكر الإبادة الفلسطينية المستمرة كجريمة ضد الإنسانية".
وذكر البيان أيضا "أن السياح اتهموا المطعم بمعاداة السامية مشددين على أن دعم الفلسطينيين يعني دعم الإرهاب. وأشار البيان إلى أن المطعم يعارض "الفصل العنصري الإسرائيلي ودعم الإبادة الفلسطينية المستمرة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: تعثّر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم، أن المفاوضات الجارية مع إسرائيل تشهد جمودًا واضحًا، بسبب تمسّك تل أبيب بمواصلة الحرب على قطاع غزة، ورفضها الاستجابة للمطالب الأساسية التي تطرحها الحركة.
وقال في تصريحات صحفية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ما زال يرفض وقف الحرب الإجرامية ضد الأبرياء في غزة".
وشدّد مرداوي على أن حركة حماس تعتبر وقف العدوان وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع بضمانات دولية شرطين لا يمكن التنازل عنهما في أي مسار تفاوضي. كما دعا إلى فتح عاجل لباب المساعدات الإغاثية، مشيرًا إلى أن العدوان المتواصل يستهدف يوميًا "الجوعى والمرضى في ظل كارثة إنسانية متفاقمة".
وفي معرض تعليقه على إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن "إحباط بنية تحتية واسعة لحماس" في مدينة الخليل، اعتبر مرداوي أن هذا يأتي ضمن حملة ممنهجة من الاعتقالات المستمرة بحق كوادر الحركة في الضفة الغربية.
وأكد في تصريح لقناة "الجزيرة" أن "المعتقلين سبق أن خاضوا تجارب سابقة في السجون الإسرائيلية وتعرضوا لتعذيب شديد، لكنهم واصلوا درب المقاومة ولم يتراجعوا عن خيارهم".
وكان الشاباك قد أعلن في وقت سابق عن تفكيك ما وصفه بخلايا تابعة لحماس، واعتقال أكثر من 60 شخصًا بزعم تورطهم في هجمات، من بينها عملية وقعت عام 2010 أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين، وأخرى قُرب القدس عام 2023 أدت إلى مقتل جندي.
إلا أن مرداوي رأى أن مثل هذه الإعلانات الأمنية الإسرائيلية تُستخدم للتغطية على الإخفاقات العسكرية والاستخبارية، مؤكداً أن "المقاومة في الضفة لم تتوقف يوماً، رغم الظروف الأمنية القاسية التي فرضها الاحتلال".
كما اعتبر أن الضفة الغربية، وخصوصاً مناطق مثل كفر مالك والمغير وترمسعيا ومحيط نابلس، تتعرض لاعتداءات متواصلة تشمل حرق منازل وقتل مدنيين تحت غطاء الجيش الإسرائيلي، وبرعاية مباشرة من الحكومة الإسرائيلية الحالية.