انتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة الحالي يائير لابيد، الخطوة العسكرية الجديدة ضد قطاع غزة، قائلا إنه "لا يوجد ما يكفي من الجنود لهذه المهمة، ولا يوجد تعريف واضح للهدف والضغط العسكري أدى إلى مقتل عدد أكبر من الرهائن مقارنة بإطلاق سراحهم".

وقال لابيد في تصريحات إذاعية الثلاثاء إن "عودة القتال المكثف في قطاع غزة الذي تسعى إليه الحكومة الإسرائيلية لن تساعد في هزيمة حماس، ولن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن".



وأضاف "لا أفهم إلى أين نحن ذاهبون، وهم أيضًا لا يفهمون. رأيتُ تاريخ خطاب نتنياهو الذي قال فيه: نحن على بُعد خطوة من النصر، كان ذلك 11 كانون الأول/ ديسمبر 2023، هذه جولة أخرى من نفس الشيء، لأن لديه قيدين بأن الحكومة تواجه مشكلة مع الواقع عندما تواجهه".


وأكد أن "المشكلة الأولى هي أنهم لا يملكون ما يكفي من الجنود، ومع مرور الوقت يفقدون ثقة جنود الاحتياط. لا يمكنك إرسال أمر 8 آخر بينما يعلم الجميع أنك تساعد في تهريب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يحتاجهم الجيش، وهذا ما يقوله رئيس الأركان أيضًا". 

وأوضح "ليس لدينا ما يكفي من الجنود للمهام الموكلة إلى الجيش الإسرائيلي، لا أحد يفهم ما هو الهدف. وسيعودون مرة أخرى إلى خانيونس ورفح والمخيمات الوسطى، ما هو هدفهم؟".

يعتقد رئيس حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل) أن احتلال القطاع سيكون مدمرًا للمجتمع الإسرائيلي: "على رئيس الوزراء أن يقف أمام الجمهور ويقول: اسمعوا، أنتم ستمولون نظام التعليم والصحة في غزة، وقطاع إزالة النفايات في غزة. عليكم أن تعلموا أنكم ستدفعون لغزة كما لو أن غلاء المعيشة لا يسحقكم، وأن الطبقة المتوسطة الإسرائيلية تنهار من الداخل". 

وأشار إلى أنه "إذا كنت تريد احتلال غزة فهذا يعني أن عليك إدارة غزة، هذه الحكومة لا تستطيع إدارة أي شيء، فلماذا تعتقد أنها ستتمكن من إدارة غزة تحديداً؟ وحتى الآن، أسفر الضغط العسكري عن مقتل رهائن أكثر مما أعادهم، هناك خطة مطروحة، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن.


سنعود إلى أماكننا ونقاتل حماس التي أعلنا هزيمتنا لها. سيستمر هذا طالما لم تكن هناك حكومة بديلة في غزة".

وقال: "اقترحتُ خطةً بديلةً تقضي بدخول مصر لمدة خمسة عشر عامًا لإدارة غزة. لم أكن لأطرحها لو لم أكن أعتقد أنها حلٌّ ممكن. إنه أمرٌ يمكن تحقيقه مع حكومةٍ إسرائيليةٍ ملتزمة. الجميع تعاون معي بجديةٍ باستثناء الحكومة الإسرائيلية، التي لا تستطيع العمل بجديةٍ على أي شيء. يمكنكَ منح غزة لمصر لمدة خمسة عشر عامًا والعمل معها، لكن هذه خطةٌ سياسية، والحكومة لا تريدها".

ودعا لابيد إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أسرع وقت ممكن: "يريد الناس التأكد من أن هذا لن يتكرر. الهدف الرئيسي للجنة التحقيق الحكومية هو كبح جماح الأخطاء لضمان عدم تكرارها. كيف تكرر الكذبة مرارًا وتكرارًا، ثم تُكشف. تقول الحكومة إنها قضية مثيرة للجدل. لكن الأغلبية المطلقة من الجمهور الإسرائيلي تؤيد تشكيل لجنة تحقيق حكومية. الوحيدون الذين لا يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق حكومية هم وزراء الحكومة ورئيس الوزراء".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي لابيد غزة نتنياهو إسرائيل غزة نتنياهو الاحتلال لابيد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: حققنا انتصارات كبيرة والحرب لم تنته

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين  نتنياهو، أن عودة المحتجزين إلى إسرائيل حدث تاريخي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نتنياهو: سنشهد حدثا تاريخيا غدا مكتب نتنياهو: مستعدون لاستقبال جميع المحتجزين فوراً

 

وتابع نتنياهو، أنه “حققنا انتصارات كبيرة والحرب لم تنته”.

 

 

ومن جانبه، صرح المكتب الإعلامي للأسرى الفلسطينيين، أنه سيتم الإعلان عن الأسماء والتفاصيل، فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية.

 

وأضاف المكتب الإعلامي، إلي وجود عقبات معقدة، تعوق الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل.

 

وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.

 وأضافت: "الجيش تراجع للخط الأصفر وننتظر الإفراج عن المحتجزين دفعة واحدة".

 وأكملت: "سنطلق سراح الأسرى الفلسطينيين فور الإفراج عن جميع محتجزينا".

 وأردفت قائلةً: "مروان البرغوثي ليس جزءًا من صفقة التبادل، أكملنا الاستعدادات لاستقبال جميع المحتجزين الأحياء والقتلى".

 

وتابعت: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة، وسيتم إجراء فحص طبي للمحتجزين فور إطلاق سراحهم.

 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.

 جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعمًا لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.

 وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • حكومة إسبانيا: وقف إطلاق النار لا يكفي وحظر السلاح على إسرائيل باقٍ
  • الرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل حكومة جديدة بقيادة سيباستيان لوكورنو
  • الرئاسة الفرنسية تعلن تشكيل حكومة جديدة
  • إعلان تشكيل حكومة جديدة في فرنسا
  • فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة بقيادة لوكورنو
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • نتنياهو: حققنا انتصارات كبيرة والحرب لم تنته
  • نتنياهو: سنشهد غدا حدثًا تاريخيًا.. والحرب لم تنته بعد
  • التطبيع والحرب الناعمة .. أخطر أهداف العدو الإسرائيلي لاختراق المجتمعات العربية
  • رئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»