عودة عملاق النفط إلى ليبيا.. «وذرفورد» تستأنف أنشطتها بعد غياب أكثر من عقد
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلنت شركة “وذرفورد” الأمريكية للخدمات النفطية استئناف عملها في ليبيا فعليًا، بعد توقف استمر لأكثر من عشر سنوات، وذلك خلال لقاء جمع نائب المدير التنفيذي للشركة، ريتشارد ورد، برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، بمقر المؤسسة في طراب.
وأعرب ورد، عن رغبة الشركة الجادة في استئناف تقديم خدماتها لشركات النفط الليبية، مشيرًا إلى أن “وذرفورد” باشرت فعليًا أعمالها من مقرها الجديد في منطقة حي الأندلس بطرابلس، مؤكدًا جاهزيتها لتقديم خدماتها من موقع العمل الميداني في حقل جالو 59.
وشركة “وذرفورد” (Weatherford International plc) واحدة من أكبر شركات الخدمات النفطية في العالم، وهي متعددة الجنسيات ويقع مقرها الرئيسي في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية. تأسست الشركة في العام 1941، وتُقدم مجموعة واسعة من الخدمات والحلول التقنية المتقدمة لصناعة النفط والغاز، بما في ذلك حفر الآبار، إدارة المكامن، حلول الإنتاج، أنظمة الرفع الصناعي، والقياسات أثناء الحفر.
تتمتع “وذرفورد” بحضور عالمي واسع، إذ تعمل في أكثر من 75 دولة، وتوظف عشرات الآلاف من العاملين. وقد كانت لها أنشطة بارزة في ليبيا قبل اندلاع النزاع في عام 2011، حيث شاركت في تقديم خدمات الحقول البرية والبحرية، قبل أن تتوقف عن العمل بسبب الظروف الأمنية والسياسية.
وتُعد عودتها إلى ليبيا خطوة مهمة تعكس تحسّن مناخ الأعمال في قطاع الطاقة الليبي، كما تمثل مؤشراً على رغبة الشركات الدولية الكبرى في استئناف عملياتها في البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: طرابلس ليبيا وأمريكا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا على أعتاب جني 20 مليار دولار من عائدات النفط
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي نشرته وكالة أنباء “أفريكان نيوز أجينسي” السنغالية الناطقة بالإنجليزية عن مكاسب مالية كبيرة من المؤمل أن تحققها ليبيا قريبًا.
مكاسب نفطية محتملة تتجاوز 20 مليار دولار
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح أن ليبيا باتت على أهبة الاستعداد لجني أكثر من 20 مليار دولار من عائدات النفط المرتفعة بحلول نهاية العام الجاري، في حال أدت التوترات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط إلى إبقاء أسعار خام برنت فوق 100 دولار للبرميل.
دعم مالي رغم الهشاشة المؤسسية
ووفقًا للتقرير، قد توفر هذه الزيادة المحتملة في الدخل دعمًا ماليًا بالغ الأهمية، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار الداخلي، إذ لا يزال الاقتصاد الليبي شديد الحساسية لتقلبات سوق النفط العالمية، ما يجعله عرضة بشكل خاص لأي تقلبات في الأسعار الحالية.
نقابة النفط: دفعة قوية للخزينة العامة
ونقل التقرير عن سالم الرميح، رئيس نقابة عمال النفط في ليبيا، قوله: “إن الارتفاع المستمر في الأسعار النفطية من شأنه أن يُعطي دفعة قوية للمالية العامة للبلاد التي تعتمد بشكل كبير على صادرات الهيدروكربونات”، فيما بيّن التقرير أن هذه العائدات ستوفر فسحة مالية ضرورية للغاية في ظل استمرار الهشاشة المؤسسية.
ترجمة المرصد – خاص