تقرير تركي: أنقرة وروما تتفقان على أولوية استقرار ليبيا ومواجهة الهجرة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
???? تقرير تركي: قمة أردوغان–ميلوني تمهّد لشراكة متوسطية وتشدد على استقرار ليبيا
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي من صحيفة “ديلي صباح” التركية الضوء على ما وصفه بـ”تمهيد الطريق أمام شراكة متوسطية بين أنقرة وروما“، وذلك في أعقاب القمة التي جمعت مؤخرًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
???? ليبيا ضمن أولويات النقاش السياسي والدبلوماسي ????????
وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، فقد وصفت القمة بأنها شهدت “نجاحًا غير مسبوق” في مجالات التنسيق السياسي والدبلوماسي، حيث ناقش الجانبان العديد من الملفات، من بينها الملف الليبي، في سياق البحث عن حلول لتحقيق الاستقرار في البلاد.
???? بيان مشترك بشأن استقرار ليبيا ????️
أكد التقرير صدور بيان مشترك عن الجانبين التركي والإيطالي يشدد على أهمية استقرار ليبيا كأولوية إقليمية، وسط توافق على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لإنهاء حالة الانقسام السياسي ودعم المسار المؤسسي في البلاد.
???? الهجرة غير الشرعية على طاولة البحث ????
كما ناقش الطرفان تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، وعبّرا عن حاجة مشتركة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، لما لذلك من تأثير مباشر على دول الضفتين، وخاصة ليبيا باعتبارها نقطة عبور رئيسية.
???? توافقات حول ملفات ذات اهتمام مشترك ????
وأشار التقرير إلى أن المحادثات شملت أيضًا قضايا إقليمية أخرى ذات اهتمام مشترك بين أنقرة وروما، ما يعكس رغبة متزايدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتوسطية بين الجانبين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استقرار لیبیا
إقرأ أيضاً:
ريمة.. فعاليات جماهيرية حاشدة تجسد التعبئة الشاملة نصرة لغزة ومواجهة للعدوان
يمانيون../
في مشهد يعبّر عن الجهوزية العالية والوفاء للمسؤولية الدينية والوطنية، شهدت مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، اليوم السبت، مسيرًا قتاليًا مهيبًا وتطبيقًا ميدانيًا لخريجي المرحلة الخامسة من دورات التعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى”، وذلك في منطقة صرع، بالتزامن مع سلسلة فعاليات شعبية ووقفات احتجاجية عمت مختلف مناطق المحافظة.
وخلال العرض القتالي الاستعراضي، أعلن الخريجون من مجاهدي دورات التعبئة جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في معركة التحرير والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن هذه الجهوزية تعكس إيمانهم العميق بأن العدو لا يُواجَه إلا بالقوة، ولا يُردع إلا عبر ساحات المواجهة.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد ارتباطهم الوثيق بالمشروع القرآني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم الدائم للانخراط في ميادين الجهاد لمواجهة التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وفي السياق ذاته، شهدت محافظة ريمة عددًا من الوقفات الشعبية الغاضبة التي نُظمت في مختلف المديريات، حيث أشاد المشاركون فيها بالعمليات النوعية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أنها تمثل الرد العملي على جرائم الإبادة في غزة، وتعبيرًا صادقًا عن نبض الشارع اليمني المقاوم.
وأكد المشاركون في الوقفات تفويضهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اتخاذ ما تراه من خطوات تصعيدية لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن شعب الإيمان والحكمة لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام الدماء المسفوكة في غزة، بل هو حاضر في ميادين النصرة بكل ما أوتي من قوة وعزم.
وشدّدوا على أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ليس مصلحة آنية أو دعاية إعلامية، بل موقف عقائدي متجذر نابع من الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومن توجيهات الله سبحانه وتعالى، لافتين إلى أن التضحيات في سبيل هذه القضية العادلة هي وسام شرف ومصدر فخر لكل يمني حر.
وفي جانب موازٍ من الفعاليات، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة ريمة وقفة إحيائية في الذكرى الـ105 لمجزرة تنومة وسدوان، التي ارتكبها النظام السعودي بحق آلاف الحجاج اليمنيين عام 1920م، والتي تُعد من أفظع الجرائم التاريخية ضد الإنسانية.
ورفعت المشاركات في الوقفة صورًا رمزية لضحايا المجزرة، وردّدن هتافات تندد بجرائم النظام السعودي، مؤكدات أن هذه الجريمة المروعة تمثل دليلًا قاطعًا على طبيعة النظام الوهابي القائم على سفك الدماء وانتهاك المقدسات.
وأشارت الكلمات النسوية إلى أن ما يجري اليوم في غزة وفي اليمن من جرائم إبادة وحصار وتجويع، ليس سوى امتداد لذات العقلية الإجرامية التي قتلت حجاج اليمن، وارتكبت عشرات المجازر بحق الأبرياء بتواطؤ أمريكي صهيوني مكشوف.
واختتمت الفعالية النسوية بالتشديد على ضرورة تصعيد التحركات النسائية الشعبية والثقافية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة، وتجديد الولاء لقضية الأمة المركزية: فلسطين.
وبهذا المشهد المتكامل – من الميدان القتالي إلى ساحة الوعي الشعبي والنسوي – تواصل محافظة ريمة تثبيت حضورها الفاعل في معركة الوعي والتحرير، مجسدة أن التعبئة ليست شعارًا، بل مسؤولية تتجسد في الفعل والتضحية والإعداد المستمر حتى يتحقق وعد الله بالنصر المبين.