أتوبيس الفن الجميل ينظم جولة ثقافية للأطفال بمتحف الفن الإسلامي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
نظم أتوبيس الفن الجميل جولة إلى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، لعدد من أطفال النادي الثقافي بعين شمس، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
جولة إلى متحف الفن الإسلامي بالقاهرةنفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واستهلت بالتعرف على خصائص الحضارة الإسلامية، وتفقد أقسام المتحف ومقتنياته، برفقة رقية فاروق، رئيس قسم التربية.
كما اطلع الأطفال على القطع الفنية الفريدة التي تنوعت بين الخزف، والحفر على الخشب، والزجاج، بالإضافة إلى مجموعة من السيوف والدروع، وغيرها من الأدوات التي أبرزت دقة وإبداع الصانع، وجمال الفنون الزخرفية في العصور الإسلامية المختلفة.
وتواصلت الفعاليات مع لقاء حواري، ناقشت خلاله شريهان فتحي، مسئول النشاط، أهمية التشجير ودوره في الحفاظ على البيئة، موضحة أن الأشجار تعمل على امتصاص الغازات الناتجة عن الاحتباس الحراري ومنها ثاني أكسيد الكربون، هذا بجانب دورها في الحد من الفيضانات، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز قدرة النظم البيئية على التكيف مع التغيرات المناخية.
مسابقة ثقافيةواختتم اليوم بمسابقة ثقافية حول خصائص الحضارة الإسلامية، وسط أجواء تفاعلية وذلك استنادا إلى ما اكتسبه الأطفال من معلومات خلال الجولة.
الفعالية نفذها أتوبيس الفن الجميل التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، وتأتي في إطار أنشطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والتي تقدم خلال شهر مايو بهدف تعريف الأطفال بالمعالم الأثرية والتراثية، وتنمية روح الاستكشاف والمعرفة لديهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عين شمس وزارة الثقافة ثقافة الطفل قصور الثقافة الفن الإسلامي الحضارة الاسلامية متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
فريدة فهمي.. فراشة فرقة رضا التي سحرت الجمهور بالفن والجمال والعلم
في كل عام، يحتفل عشاق الفن المصري بذكرى ميلاد إحدى رائدات الرقص والاستعراض في الوطن العربي، الفنانة الكبيرة فريدة فهمي، التي جمعت بين الموهبة والجمال والثقافة، وأصبحت رمزًا للرقص الشعبي الراقي من خلال مسيرتها الذهبية مع فرقة رضا ورغم اعتزالها منذ سنوات، لا تزال بصمتها حاضرة في ذاكرة الأجيال، وشخصيتها تشكل مصدر إلهام للعديد من الفنانات الطموحات.
نشأة فريدة فهميولدت فريدة فهمي في 29 يونيو 1940 بالقاهرة، باسم ميلدا حسن فهمي، لعائلة ذات جذور ثقافية وعلمية؛ فوالدها كان أستاذًا للهندسة بجامعة القاهرة، ووالدتها إنجليزية الأصل أسلمت لاحقًا وعرفت باسم خديجة.
تربت فريدة في بيئة مشجعة على الفن، وكان والدها أول من آمن بموهبتها في الرقص، بل أهداها أول بدلة استعراضية وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها.
مسيرتها الفنيةانطلقت فريدة فهمي إلى عالم الأضواء عبر بوابة فرقة رضا للفنون الشعبية، التي شاركت في تأسيسها إلى جانب زوجها علي رضا وصهرها الفنان محمود رضا، وحققت من خلالها نجاحًا مدويًا داخل مصر وخارجها، لتصبح الراقصة الأولى في الفرقة ومصدر إلهام لآلاف العارضات.
إلى جانب الاستعراض، اقتحمت فريدة السينما بأداء مميز، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا واسعًا، منها: غرام في الكرنك، ساحر النساء، جميلة، إجازة نصف السنة، الأخ الكبير.
وقد ساهم أداؤها الراقي وخفة ظلها في تثبيت مكانتها كنموذج للنجمة المتكاملة.
زواج فريدة فهمي من علي رضاعاشت فريدة فهمي قصة حب مميزة مع المخرج والراقص علي رضا، بدأت منذ أيام الدراسة. تزوجته في نهاية الخمسينيات بعد ارتباط فني وإنساني وثيق، شكّلا معًا ثنائيًا فنيًا بارزًا، جمع بين الإبداع في الرقص والإخراج، وكان لعلاقتهما دور محوري في نجاح فرقة رضا وانتشارها.
الاعتزال والتحصيل العلميرغم شهرتها ونجاحها الباهر، اختارت فريدة فهمي الاعتزال وهي في سن الـ43، بعد مسيرة امتدت لعقود من الإبداع.
لم تتوقف عند الفن فقط، بل سعت لتطوير نفسها علميًا، فحصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة.
لاحقًا، عملت كمحاضِرة في مجالات الفنون الشعبية، وشاركت في إثراء الأبحاث الأكاديمية حول الرقص.
لم ينسَ الوطن فريدة فهمي، فقد تم تكريمها في مناسبات عديدة، كان أبرزها ضمن احتفالية "المرأة المصرية والأم المثالية" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما نالت أوسمة تقدير من مهرجانات ومؤسسات فنية عدة، تثمينًا لعطائها وإسهاماتها الجليلة في تطوير الفنون الشعبية.