“الشؤون الإسلامية” بالباحة تنفذ أكثر من 12 ألف جولة رقابية خلال شهر ذي الحجة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة جولات تفقدية على الجوامع والمساجد بمختلف محافظات المنطقة، وذلك ضمن خطتها التشغيلية استعدادًا لموسم صيف الباحة.
وشهد شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، تنفيذ (12,207) جولات رقابية ميدانية شملت الجوامع والمساجد بالمنطقة، نفذها المراقبون والمراقبات؛ بهدف الوقوف على جاهزية المرافق، والتأكد من اكتمال أعمال الصيانة، والنظافة، والتكييف، وتوفير جميع الخدمات اللازمة للمصلين، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات وفق أعلى المعايير.
وتضمنت الجولات متابعة التزام الأئمة والمؤذنين بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من الوزارة مع رفع تقارير دورية عن حالة المساجد واحتياجاتها، لضمان سرعة المعالجة والاستجابة لأي ملاحظات فنية أو تشغيلية.
أخبار قد تهمك تجمع الباحة الصحي ينظم ورش عمل لرفع جاهزية الكوادر التمريضية خلال موسم الصيف 28 يونيو 2025 - 8:42 مساءً “الأرصاد”: عوالق ترابية على القطاع التهامي بمنطقة الباحة 27 يونيو 2025 - 12:34 مساءًوتأتي هذه الجولات ضمن خطة رقابية متكاملة يشرف عليها الفرع بالتزامن مع موسم الصيف؛ بهدف رفع مستوى الجاهزية، وتعزيز الامتثال، وتوفير بيئة روحانية مناسبة للمصلين، في إطار تنسيق متكامل مع مختلف الجهات الحكومية في المنطقة، استعدادًا لاستقبال الزوار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الباحة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
دعت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الحكومة إلى التدخل العاجل لتنظيم استعمال الدراجات النارية ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”التريبورتور”، محذرة من تزايد خطرها على السلامة الطرقية، خصوصًا في فصل الصيف، حيث تُستغل بشكل غير قانوني في نقل المواطنين نحو الشواطئ والمناطق الترفيهية.
ونبهت الفتحاوي إلى الفوضى التي تتسبب فيها هذه الوسيلة في الأحياء السكنية، من خلال عرقلة السير واحتلال الأرصفة، فضلاً عن تورطها في عدد متزايد من الحوادث المميتة، في ظل غياب رقابة صارمة.
واستشهدت النائبة بحادثة مأساوية وقعت مؤخرًا بإقليم قلعة السراغنة، وأسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، إثر انقلاب “تريبورتور” كان يقل 13 راكبًا، ووصفت ذلك بأنه دليل خطير على تفاقم الظاهرة.
كما طالبت الحكومة بإطلاق حملات تحسيسية وتوفير بدائل نقل آمنة وميسورة التكلفة، خاصة للفئات الهشة التي تعتمد على هذه الوسيلة بسبب ضعف العرض في النقل العمومي.
ورغم أن “التريبورتور” مخصص قانونيًا لنقل البضائع فقط، إلا أن العديد من أصحابها يستعملونه في نقل الأشخاص وهو ما يعد يُعد خرقًا واضحًا لقانون السير.
وبحسب معطيات رسمية، تجاوز عدد الدراجات الثلاثية بالمغرب 100 ألف وحدة، وتسببت في أكثر من 3000 حادثة و80 وفاة في سنة واحدة، بينما تتسبب الدراجات النارية عمومًا في نحو 70 ألف حادثة سنويًا، خلفت حوالي 1400 قتيل، غالبيتهم من مستعملي هذه الوسائل والراجلين.
وتزايدت في السنوات الأخيرة الأصوات المطالبة بوضع إطار قانوني واضح لتنظيم استعمال “التريبورتور”، والحد من فوضى النقل غير المهيكل الذي يهدد الأرواح ويتسبب في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.