أمين الفتوى: الزواج قد يكون حراما لبعض الرجال أو النساء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج ليس دائمًا مباحًا في كل الأحوال، بل قد يأخذ أحكامًا تكليفية مختلفة، تصل إلى حد التحريم إذا علم الرجل يقينًا أنه غير قادر على تحمل مسؤولية الزواج ورعاية الأسرة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء ، في رده على سؤال حول استمرار الزوجة في الحياة الزوجية مع رجل لا يصرف على بيته، ولا يحسن معاملة زوجته، ويقصر في حقوقه الأسرية، بدعوى الحفاظ على الأبناء: "قديماً كانت المروءة أساس الحياة، أما اليوم فقلّت للأسف هذه المعاني، رغم أن الخير ما زال في أمة النبي ﷺ إلى يوم القيامة"، مؤكدًا أن الأصل في الزواج أن يكون الرجل قادرًا بدنيًا ونفسيًا واقتصاديًا على القيام بواجباته تجاه زوجته وأسرته.
وأشار إلى أن من يتزوج وهو غير مستعد لتحمل تبعات الزواج – سواء لمرض، أو فقر مدقع، أو عدم نضج نفسي – ثم يُهمل زوجته وأسرته، فإن زواجه محرم شرعًا، لأنه يعرّض المرأة للضرر والفتن ويظلمها ظلمًا بيّنًا.
وتابع: "إذا كان الشاب يعلم من نفسه أنه غير قادر على التكسب والإنفاق، ولا على تحمل مسؤوليات الأسرة، فليتجنب الزواج، ولا يظلم فتاة يتزوجها ثم يهملها".
وفيما يتعلق باستمرار الزوجة مع هذا النوع من الأزواج، أوضح الشيخ عويضة أن القرار النهائي يعود للزوجة، ولكن بعد استنفاد كافة وسائل الإصلاح، بدءًا من التحكيم بين الأهلين، والتوجيه والنصح والوعظ، وإن لم يفلح ذلك، "فلا حرج من الانفصال، لقوله تعالى: وإن يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عويضة عثمان الفتوى الإفتاء الزواج الرجل مسؤولية الزواج الزوجة الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن استهداف الرجل الثاني في فيلق القدس.. من يكون؟
كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن استهداف المسؤول العسكري الإيراني حسن أبو الفضل النيقويئي، الذي كان مقرّبا من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذي تم استهدافه في غارة أمريكية على سيارته بالعراق خلال عام 2020.
وأبرزت وكالة "تسنيم" الإخبارية بأنّ أبو الفضل النيقويئي، المعروف بـ"الحاج يونس"، والمقرب من سليماني، قد قتل بغارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وفي السياق نفسه، نعت "تسنيم" الحاج يونس وقالت، إنه: "أحد أساطير مواجهة الإرهابيين في المنطقة، استشهد على يد النظام الإرهابي الإسرائيلي بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح ضد أعداء إيران والإسلام والمنطقة. كان الحاج يونس من أقرب المقربين للحاج قاسم سليماني، عسكريا ومعنويا وشخصيا".
إلى ذلك، أوردت الوكالة بأن "الحاج يونس" قد عرف بلعبه دورا يوصف بـ"البارز" في قيادة العمليات العسكرية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، حيث كان وجوده على الأرض "مركزيا ومؤثرا".
وفي السياق متصل، تحدثت الوكالة الإخبارية، عبر مقال مطوّل، عن تفاصيل العلاقة الشخصية التي كانت تجمع بين الحاج يونس وبين سليماني، وكيف كانا رفقاء الدرب في مسيرتهم العسكرية والشخصية.
من جهتها، نقلت قناة "صابرين نيوز"، المقرّبة من جهاز الإعلام التابع لـ"فيلق القدس"، أنّ "الحاج يونس" قد قضى في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي نُفذت قبل 11 يوماً، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حول موقع الغارة أو ظروف اغتياله. فيما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن تخصيص يوم السبت التالي كيوم حداد وطني.
تجدر الإشارة إلى أنّه هذه هي المرّة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هوية الحاج يونس في وسائل الإعلام الإيرانية. فيما كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت، صباح يوم الجمعة في 13 من حزيران/ يونيو الماضي، هجوما على إيران، أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين وكذا عدد من العلماء النوويين والمدنيين.
وفي 22 حزيران/ يونيو الجاري، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، بدورها، قد شنّت ضربات على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، وذلك قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 24 حزيران/ يونيو عن وقفا لإطلاق النار.