ليلة نارية في غزة.. قصف إسرائيلي مكثف ونزوح متصاعد وسط كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تشهد منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة قصفًا مدفعيًا عنيفًا، ترافقه عمليات تفجير ممنهجة تنفذها القوات الإسرائيلية، مستهدفة منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وفي المحافظة الوسطى بقطاع غزة، طال القصف قرى "المصدر" ومخيم "المغازي"، ما أسفر عن دمار واسع.
كما شنّت طائرة استطلاع إسرائيلية غارة على مجموعة من المدنيين في مدينة دير البلح، أدت إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، إضافة إلى إصابات حرجة نُقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى.
توغلات في خان يونس وتوسيع عمليات الإخلاء القسريوفي جنوب القطاع، اقتحمت الآليات العسكرية الإسرائيلية أحياء مدينة خان يونس بعمق، وأطلقت القذائف على المناطق الغربية.
ووسع الاحتلال أوامر الإخلاء لتشمل مناطق قرب "المواصي"، ما أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين وسط غياب الأماكن الآمنة.
ارتفاع عدد الشهداء والوضع الإنساني يزداد سوءًاوبحسب آخر حصيلة، ارتفع عدد الشهداء إلى 37 منذ فجر اليوم، منهم 24 في خان يونس وحدها، في مؤشر على تصعيد غير مسبوق للعدوان الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
ليلة لم تنمها إمبابة| القصة الكاملة لانفجار مدينة العمال.. وشهود عيان: إسطوانة بوتاجاز السبب والبيوت كانت بتتهز
شهدت منطقة مدينة العمال بإمبابة، مساء اليوم، حادثًا مأساويًا أثار حالة من الذعر بين الأهالي، عقب انفجار يرجح إنه بسبب إسطوانة بوتاجاز داخل بلوك 13، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة عدد من السكان، إلى جانب خسائر مادية كبيرة طالت العقارات والسيارات. الواقعة التي هزّت الهدوء المعتاد للمنطقة فتحت باب التساؤلات حول إجراءات الأمان وسبب حدوث الانفجار المفاجئ.
انفجار مفاجئ يضرب ثلاثة عقاراتةوقع الانفجار في العقارات أرقام 20 و21 و22، حيث أدى الضغط الناتج عن الغاز إلى حدوث دوي هائل شعر به سكان المنطقة بالكامل. وعلى الفور عمّت حالة من الهلع والخوف، بينما حاول الأهالي إنقاذ الضحايا قبل وصول فرق الأمن والحماية المدنية.
الانفجار تسبب في تلفيات مادية شملت سيارتين كانتا متوقفتين أسفل العقارات، إضافة إلى تكسير نوافذ وتضرر واجهات سكنية في محيط الحادث.
ارتفاع عدد الضحايا ووفاة مصاب متأثرًا بجراحهوأكدت الأجهزة الأمنية، أن الانفجار أسفر في البداية عن إصابة أربعة أشخاص، قبل أن يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته البالغة، ليرتفع عدد الضحايا إلى حالة وفاة واحدة وثلاثة مصابين آخرين يخضعون للعلاج داخل المستشفى.
ووصل اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف ميدانيًا والإشراف على عمليات التأمين والفحص.
تحرك سريع من الأجهزة الأمنية والحماية المدنيةفور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالواقعة، انتقلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى موقع الانفجار، وتمت السيطرة على مصدر التسرب وإغلاق خطوط الغاز حرصًا على سلامة السكان. كما تولت سيارات الإسعاف نقل المصابين إلى المستشفى، فيما بدأت النيابة العامة مباشرة التحقيقات لمعرفة أسباب وملابسات الانفجار.
تعليقات الأهالي والسوشيال ميديا.. خوف وتساؤلاتوانتشرت صور ومقاطع من موقع الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر في التعليقات حالة كبيرة من الخوف والدهشة.
وكشف شهود عيان من السكان لـ “صدى البلد”، أن الانفجار ناتج عن أسطوانة بوتاجاز في شقة وتسبب الانفجار في اهتزاز العقارات وسقوط أجزاء منها في مدينة العمال بلوك 13.
أحد السكان كتب: "يا لطيف يا رب استرها"، بينما علّق آخر: "ده حد لعب في مواسير الغاز".
كما رجّح البعض أن الانفجار ربما يكون صادرًا من إحدى الشقق، حيث قال أحدهم: "الانفجار جاي من فوق من شقة"، فيما أعرب آخرون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، معلقًا أحدهم: "دي قنبلة موقوتة.. لازم أمان أكتر من كده".
شهادات من قلب الحدث.. لحظات رعب عاشها السكانوروى عدد من سكان المنطقة تفاصيل اللحظات الأولى للانفجار، مؤكدين أن الصوت كان أشبه بارتطام شديد هزّ المكان بأكمله. وقال أحد الأهالي: "الصوت كان صعب جدًا جدًا.. حسّينا إن العمارة هتقع من شدته".
وأضاف شاهد عيان آخر أن الحالة التي عاشوها لا تُنسى، قائلاً: "احنا اترعبنا.. البيوت كانت بتتهز حرفيًا، والرصيف اتكسر قدامنا. محدش فهم إيه اللي حصل غير بعد ما شفنا الدخان طالع. ربنا يسترها على الجميع".
وهذه الشهادات تعكس حجم الفزع الذي سيطر على سكان مدينة العمال، وتوضح مدى قوة الانفجار وتأثيره على المنطقة المحيطة.