مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم، ممثلةً بمكتب وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، حفلاً لتكريم الطلبة الفائزين في مسابقات خزنة في الثقافة المالية، والمدارس المجيدة في تفعيل الأيام والأسابيع المالية، صباح اليوم "الثلاثاء"، تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، رئيس اللجنة الرئيسة لمشروع  غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس "خَزنة "، بحضور الدكتور فيصل بن عبدالله الفارسي، الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية، والسيدة سناء بنت حمد البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، ومديري المدارس، والمعلمين، والطلبة، وذلك في فندق موفنبيك.

فقرات الحفل

بدأت فقرات الحفل بعزف مقطوعة من السلام السلطاني، عقب ذلك تسجيل لآيات من القرآن الكريم قرأها الطالب محمد بن يوسف الرواحي من مدرسة الأزهر بن محمد الأزكي للتعليم الأساسي الصفوف (5-9) بتعليمية محافظة الداخلية، بعدها فقرة ترحيبية بعنوان: "أنا عُماني" لطالبات مدرسة العُلا للتعليم الأساسي الصفوف (1-4) بتعليمية محافظة مسقط، أعقبها عرض مقطع فيديو بعنوان: "الخزنة المالية من أجل غدٍ أفضل"، إعداد الطالب عدي بن يوسف البوسعيدي من الصف الحادي عشر بمدرسة مالك بن فهم للبنين الصفوف (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، تطرق الفيديو إلى الإنفاق، والادخار من خلال تدريب الطلبة على القيام بأعمال بسيطة تتناول كيفية الكسب، والإنفاق، والمحافظة على المال،  بعد ذلك  ألقت الدكتورة هيفاء بنت  أحمد المعمرية، مديرة مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس "خَزنة "، كلمة، قالت فيها: إن تعزيز الثقافة المالية لم يعد ترفاً فكرياً ، بل ضرورة ملحة  لتحسين إدارة الموارد المالية ، وتقليل مخاطرها مما ينعكس إيجابا على استقرار الاقتصاد الوطني، واستدامته، ولذلك حرصت وزارة التربية والتعليم على الاهتمام بذلك من خلال مشروع معني  بغرس مبادئ الثقافة المالية  لدى طلبة المدارس وهو مشروع خزنة بالتعاون مع المصارف العاملة في سلطنة عمان تحت  مظلة البنك المركزي العماني،  والذي جاء متوائما مع توجهات وأهداف رؤية عمان 2040 في إعداد جيل واع  مالياً ، يمتلك أدوات المعرفة والمهارة  في  بناء اقتصاد متنوع ومستدام، حيث تعد الثقافة المالية أحد مهارات المستقبل الأساسية ، ومتطلب من متطلبات التنمية المستدامة  التي يجب أن يتسلح بها أبناءنا الطلبة.

عدد المشاركات

وأضافت: أظهر أبناؤنا وبناتنا الطلبة المشاركون في مسابقات خزنة في الثقافة المالية بمجالاتها الخمسة (التأليف المسرحي، أفضل فيلم توعوي، أفضل تقرير، القصة، الفنون البصرية بمستوياته العمرية الثلاث) روح التحدي والطموح، وأثبتوا أن جيل اليوم قادر على التعامل الواعي مع مفاهيم المال والاقتصاد، بما يعزز ثقافة المسؤولية والاستقلال المالي، وقد تجاوزت عدد المشاركات الطلابية (5300) مشاركة في مختلف المجالات المذكورة، بعد ذلك فقرة فنية حملت بين طياتها لمسة من الإحساس، وروحًا من التراث، مع الإيقاع، واللون، والخيال، للحظات من التألق، والفخر على أنغام الفن الأصيل، قدمها الطالب عبدالعزيز بن زاهر اليعربي، والطالب زايد بن درويش المعولي من مدرسة سعد بن الربيع للتعليم الأساسي الصفوف (5-9) بتعليمية جنوب الباطنة، تلاها كرم راعي الحفل الطلبة الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى في مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المداس "مسابقات خزنة في الثقافة المالية"، بمجالاتها الخمسة (التأليف المسرحي، أفضل فيلم توعوي، أفضل تقرير، القصة القصيرة، الفنون البصرية بمستوياته العمرية الثلاث)، والمدارس المجيدة في تفعيل اليوم العربي في الشمول المالي الذي يُصادف (27) إبريل من كل عام، والمدارس المجيدة في تفعيل أسبوع المستثمر العالمي، والمديريات التعليمية المجيدة في تفعيل الأيام والأسابيع المالية، ولجان التقييم، والفريق الفني للحفل، أعقب ذلك قدمت مديرة المشروع هدية تذكارية لسعادة راعي الحفل، وعلى هامش الحفل أُقيم معرضٌ تضمن اللوحات الفنية الفائزة بالمراكز الأولى في مجال الفنون البصرية.

تهدف مسابقات خَزنة في الثقافة المالية إلى توعية الطلبة بمفاهيم، ومبادئ الثقافة المالية، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في مجالاتها المختلفة، وتنشئة جيل واعٍ ماليًا.

المكرمين

وقال الطالب سلطان بن حارب الهنائي، الفائز بالمركز الثالث في " التأليف المسرحي" من الصف الحادي عشر بمدرسة عمر بن مسعود للتعليم الأساسي الصفوف (5-12) بتعليمية محافظة الظاهرة: لدي شعور رائع جدًا، لم أكن أتوقع الفوز والوصول إلى هذه المرحلة، لكن استمراري في هذا المجال ومثابرتي فيه، وفقني الله تعالى بالفوز، وأتمنى الوصول إلى أعلى المراتب مُستقبلاً.

وذكر الطالب عدي بن يوسف البوسعيدي الحاصل على المركز الثالث في أفضل "فلم توعوي" من الصف الحادي عشر، بمدرسة مالك بن فهم للبنين الصفوف (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: أشكر بالفخر والامتنان بتكريمي في هذا اليوم بحصولي على المركز الثالث، وهذا الإنجاز يُعني لي الكثير، فهو نتاج جهد وتعب، وهو فرحة لنشر الوعي بين الناس حول أهمية الثقافة المالية في حياتنا اليومية.

وأشارت الطالبة الفائزة بالمركز الثاني في "الفنون البصرية" من الصف الحادي عشر بمدرسة الشموس بنت النعمان الأنصارية الصفوف (10-12) بتعليمية محافظة شمال الشرقية: حصولي على الدعم المعنوي من قبل أفراد أسرتي ومعلمات مدرستي استطعت الوصول إلى هذه المرحلة، وبعد اجتهادي خضت هذه التجربة الفريدة التي علمتني الكثير، ونمتّ لدي جوانب أُخرى لي تعلمت أشياء جديدة حفزتني نحو السعي للأفضل.

وتقول الطالبة شيماء بنت أحمد المصلحية الفائزة بالمركز الأول في "القصة القصيرة" من الصف الثاني عشر بمدرسة الشيخة سالمة الكندية للبنات الصفوف (9-12) بتعليمية محافظة الداخلية: فوزي ليس بالمركز الأول فقط، وإنما بنبض الفكرة وبصوت الحكاية التي سرت فيها الثقافة المالية كأنها حكاية، وفخورة بأني لم أكتب فقط، بل ألهمت ألقى حروفًا وأشرح واقعًا، حكيتها بحبر الإبداع حتى صارت المعرفة تحكي، والحمد لله سمحت لي الفرصة، لا لأكرم فقط، بل لأحور المال بحكاية تثيري بصوت يشجعني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مبادئ الثقافة المالیة فی الثقافة المالیة الفنون البصریة لدى طلبة

إقرأ أيضاً:

نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا

#سواليف

كتب .. #نورالدين_نديم

معالي #وزير_التربية_والتعليم؛
تابعنا باهتمام لقاءكم الأخير على قناة رؤيا، وبرنامج Nabd Albalad – نبض البلد ، حيث تطرقتم إلى #امتحان_الرياضيات للثانوية العامة (الورقة الأولى)، وأكدتم أن الامتحان جاء “ضمن المعايير”، و”يُقيس مستويات التفكير العليا”، وأنه كان “في متناول جميع #الطلبة الذين درسوا المنهاج والتزموا بالدّوام”.!!
لكن، ومن منطلق المسؤولية التربوية والواجب الأخلاقي تجاه أبنائنا الطلبة، لا بد أن نطرح الأسئلة التالية:

هل تم فعليًا قياس مدى التناسب بين الوقت المخصص للاختبار وبين عدد وطبيعة #الأسئلة؟ كيف نفسر التباين الكبير في آراء الطلبة والمعلمين، وبعض المشرفين، وأصحاب الاختصاص، الذين أجمعوا أن الورقة الأولى لم تكن منصفة في محتواها ووزنها النسبي مقارنة بما تم تدريسه؟ لماذا يتم دفع الطلاب لمواجهة امتحانات تُوصف بأنها تقيس “التميّز” في حين أن الغالبية لم تُمنح حتى الحد الأدنى من الوقت الكافي لفهم الأساسيات بسبب ضغوط النظام والمناهج؟ القراءة الرقميّة للنتائج الأوليّة لتصحيح السؤال الأول في الاختبار، متناقضة في نسبها ومخرجات التعليم في مادة الرياضيات حسب الاختبارات الدولية ( TIMSS (الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم) وPISA (البرنامج الدولي لتقييم الطلاب).
معالي الوزير، إن أبناءنا ليسوا #حقل_تجارب، ولا يجوز أن يدفعوا ثمن “نظريات تعليمية” غير واقعية، أو اجتهادات من لجان تفتقر إلى أدوات التقييم الشامل للبيئة التعليمية الحقيقية في المدارس الحكومية.
كنّا نأمل من وزارتنا الكريمة أن تعيد النظر، لا في امتحان الرياضيات فقط، بل في مجمل #فلسفة_التقييم، وأن تستمع لصوت العقل والمنطق، ونداءات #الطلبة و #المعلمين، لا أن تبرر قرارات اللجان بعيدًا عن أرض الواقع.
إننا لا نبحث عن تبريرات، بل عن #حلول تُنصف أبناءنا وتعيد الثقة بنظام التعليم. مقالات ذات صلة كيف تخبرنا حرب إيران وإسرائيل بقرب انتهاء المشروع الصهيوني؟ 2025/07/01

مقالات مشابهة

  • إفراغ السكن الجامعي بمعهد الحسن الثاني بالرباط يغضب الطلبة المهندسين
  • بالأسماء.. مجلس جامعة بنها يعلن أسماء الفائزين بجوائز الرواد
  • مجلس جامعة بنها يعلن أسماء الفائزين بجوائز الجامعة
  • نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا
  • ‎وزير التربية يُشارك في حفل تكريم المتوجين في مجال التمهين
  • محافظ جنوب الباطنة يكرم الطلبة الفائزين في المسابقة العالمية للروبوت
  • «التربية»: الأربعاء آخر موعد لتقديم طلبات التظلم
  • تكريم 47 طالباً من المتفوقين بالمنطقة الوسطى
  • عاجل | التربية: 1136 طالبًا أجابوا بالكامل عن السؤال المثير للجدل في امتحان الرياضيات
  • معهد الموسيقى في تمارة يتوج مساره الدراسي بتنظيم حفل فني