النيجر.. المجلس العسكري الحاكم يفجر مفاجأة بشأن مغادرة السفير الفرنسي البلاد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر ،اليوم السبت، أنه على السفير الفرنسي أن يغادر فورا وإلا سنستخدم القوة معه.
وأضاف المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم، أنه على شعب النيجر أن يكون مستعدا لأن لانهم لن يناموا في الأيام المقبلة.
ويتظاهر الآلاف في النيجر بعد مرور شهر على الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
قالت وزارة الخارجية المعينة من قبل المجلس العسكري في النيجر إن قرار طرد السفير جاء ردا على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية والتي 'تتعارض مع مصالح النيجر.
وأضافت أن ذلك يشمل رفض المبعوث الاستجابة لدعوة للقاء وزير خارجية النيجر الجديد.
وقال المجلس العسكري في النيجر، الذي استولى على السلطة في 26 يوليو، إنه أمر السفير الفرنسي سيلفان إيتي بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، مع تدهور العلاقات بين الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وحاكمها الاستعماري السابق.
ومثل الانقلابات الأخيرة في بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، جاء استيلاء الجيش على السلطة في النيجر وسط موجة متزايدة من المشاعر المعادية لفرنسا، حيث اتهم بعض السكان المحليين الدولة الأوروبية بالتدخل في شؤونهم.
ولم ترد وزارة الخارجية الفرنسية على الفور على طلب للتعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استيلاء الاستعمار الإجراءات الاستجابة الحكومة الفرنسية الخارجية الفرنسية الرئيس محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يفجر مفاجأة مدوية عن بشار الأسد.. ما هي؟
خبير دولي يفجر مفاجأة مدوية عن بشار الأسد.. ما هي؟
خبير دولي يكشف: ترتيبات دولية تمهد لعودة الأسد إلى الحكم جزئيًا
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوية حول مستقبل الخريطة السياسية في سوريا، مؤكدًا أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد أصبح على أعتاب عودة فعلية إلى الحكم في الشريط الساحلي السوري والمناطق ذات الثقل العلوي والشيعي، في ظل إعادة تشكيل موازين القوى داخل البلاد.
وقال العزبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن المعطيات الميدانية الحالية، خصوصًا بعد تفكك جزء كبير من القدرات العسكرية السورية على مدار السنوات الماضية، تمهّد الطريق أمام عودة الأسد إلى السيطرة على المناطق التي تمثل العمود الفقري للنظام سابقًا، مضيفًا أن هذا السيناريو لم يعد مجرد تحليل، بل أصبح “أمرًا مؤكدًا” وفق تعبيره.
وأشار الخبير الدولي إلى أن الصمت الغريب للجماعات المسلحة وعلى رأسها أبو محمد الجولاني تجاه التمدد الإسرائيلي داخل سوريا يُعد بمثابة موافقة ضمنية، لافتًا إلى أن إسرائيل تتحرك في المناطق الأكثر ثراءً بالغاز والقمح والمياه، ما يكشف عن مخطط أكبر لإعادة رسم حدود المنطقة تحت ذريعة “الأمن الإسرائيلي”.
وأكد العزبي أن المنطقة مقبلة على مرحلة إعادة توزيع أوراق كبرى، تبدأ بضرب الميليشيات الموالية لإيران، ثم تحجيم النفوذ الإيراني نفسه، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى إعادة تموضع النظام السوري وعودة الأسد إلى مناطق نفوذه التقليدية.
وختم قائلًا: “ما يحدث في سوريا ليس تطورًا عابرًا… بل خطوة كبرى نحو خريطة جديدة للمنطقة، وأولى ملامحها عودة بشار الأسد إلى المشهد من بوابة الساحل السوري”.