عاجل : مفتي الديار اليمنية يفجر مفاجأة ويخرج عن نص بيان المسيرات المليونية لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
في موقف يعكس عمق الألم والحسرة على واقع الأمة، أطلق مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين دعوة قوية ومباشرة لعلماء الأمة، وبالأخص علماء دول الطوق المحيطة بقطاع غزة، للتحرك بشكل عاجل لمواجهة مأساة الإبادة والحصار التي يعيشها إخوانهم الفلسطينيون في غزة.
يمانيون / خاص
جاءت هذه الدعوة خلال المسيرة المليونية التي احتشد فيها الملايين من اليمنيين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والتي عبرت عن تضامن شعبي واسع مع غزة في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار مفتي الديار إلى أن مواقف بعض العلماء لم ترتقِ إلى مستوى الواجب الديني والإنساني، معبراً عن خيبة أمله من حالات التخاذل والتأخر في الردود التي من المفترض أن تكون أشد وأقوى، خاصة من جانب علماء الدول المحيطة التي تحمل على عاتقها مسؤولية دينية وأخلاقية تجاه إخوانها المحاصرين.
وأكد المفتي أن على العلماء إعادة النظر في مواقفهم وتفعيل دورهم كقيادات فكرية وأخلاقية تحرك ضمائر الأمة وتدفعها إلى الإيمان الحقيقي والموقف الإيماني، والدعم الفعلي.
مؤكدًا أن العلماء يجب أن يكونوا في طليعة المدافعين عن حقوق الأمة، ولا يقتصر دورهم على الكلمات بل يمتد إلى العمل والمبادرة الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محامي رمضان صبحي يوجه رسالة لاذعة لعمر هريدي لهذا السبب
علق المستشار أشرف عبد العزيز، محامي لاعب الكرة رمضان صبحي في قضية التزوير، والذي تقدم بشكوى أمام نقابة المحامين ضد المحامي عمر هريدي، محامي الطرف الأول ومحامي الشخص الذي أدى الامتحان بدلًا من رمضان صبحي، قائلًا: “هذا الأمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام، فالتحدث في أمر أمام المحاكم المصرية له مواثيق وقواعد وأعراف وقواعد مهنية بالفعل تقدمت بشكوى ضد محامي الطرف الأول، المحامي عمر هريدي، أمام هذا المسلك غير المألوف من دفاع المتهم، ويعد سابقة غير محمودة في العمل المهني، ولأنني ابن من أبناء النقابة آثرت أن أتقدم بشكوى في بيتنا وهو بيت المحامين”.
الاستعانة والتمسك بقانون المحاماةوتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": “كنت بإمكاني أن أنشر ذلك على صفحات السوشيال ميديا أو أن أتقدم بشكوى أمام النيابة العامة، لكني آثرت الاستعانة والتمسك بقانون المحاماة لتقديم شكواي في نقابة المحامين للفصل بيني وبين الزميل عمر هريدي حتى لا يقال يومًا إننا تركنا المحاماة وذهبنا للشكاوى”.
واصل: “التحدث في أمور قضية يحضر فيها كمدافع عن الطرف الأول ويأتي بالأقوال والأفعال ويذيعها على الهواء مما أدى للإساءة إلى سمعة موكلي والحط من قدره ومكانته”.
أكمل: “ألفاظ وردت على لسانه رغم أنه حضر هو أولى جلسات المحاكمة مطلعًا على أوراق الاتهام، قام بذكرها وتحدث بها في اتهامات لمجرد الظهور الإعلامي، وتحدث بخصوص الدعوى باتهامات لم تردها النيابة العامة في قرار الإحالة”.
أردف: “تحدث أن صبحي تاجر في البشر وذكر أمورًا من واقع الأوراق بخلط بين اعترافات متهمين عن آخرين وبعضهم البعض، وهو مسلك غير مألوف”.
أكمل متحدثاً: “أول جلسة المحكمة طلبت منا حضور رمضان فحضرنا في اللاحقة عندما تأجلت المحاكمة من 25 أكتوبر إلى 22 نوفمبر ومن ثم وجب علينا أنا ورمضان صبحي المثول أمام المحكمة وعدالتها وهذه ليست المشكلة لكن المشكلة الرئيسية أن محامي المتهم الأول تحدث عن قضية محجوزة للنطق بالحكم في 30 ديسمبر وأنا لم أفعلها ولم اظهر وأتحدث عنها بعد حضور موكلي للنيابة لم أتحدث نهائيا سواء عن صبحي أو غيره من المتهمين في القضية”.
وواصل: “فيما يخص الانسحاب الخاص به من القضية ولايخصني أسبابه في ذلك لكني أتحدث أنه كمحامي خالف قانون المحاماه في مادة 69 و70 منه ونقابة المحامين هي من ستقوم بالفصل في ذلك”.
وعن أخطر ما أزعج الموكل؛ قال: “عندما تحدث عن أقوال وإتهامات لم ترد في أمر الاحالة من النيابة العامة وهو ”الاتجار في البشر" أمر بالغ السوء لم يرد في أمر الاحالة أمر مزعج نحن أصدقاء ومع ذلك لايمكنني غض الطرف عن ماقاله".