الأمم المتحدة عن المواجهة الهندية الباكستانية: العالم لا يحتمل حربًا جديدة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أصدرت الأمم المتحدة، أول تعليق على اندلاع الحرب الهندية الباكستانية قبل ساعات قليلة مؤكدة أن العالم لا يحتمل حرباً جديدة.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري المتسارع بين الهند وباكستان، محذراً من أن اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين النوويين ستكون له "عواقب كارثية" على الاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، إن "العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان"، داعيًا الطرفين إلى ضبط النفس ووقف التصعيد فورًا.
وأضاف أن الأمين العام على اتصال مستمر بالطرفين عبر القنوات الدبلوماسية، ويشجع على العودة للحوار والحلول السلمية، مشددًا على أهمية احترام القانون الدولي وتجنّب أي إجراءات قد تؤدي إلى انفجار الوضع الأمني في جنوب آسيا.
وفي سياق متصل أوضحت المصادر لوكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أجرى مباحثات مع نظيره الباكستاني إسحاق دار حول التصعيد الأخير بين إسلام أباد ونيوديلهي.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، أن الهند انتهكت سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى.
وأعربت الخارجية الباكستانية في بيان عاجل عن ادانتها بشدة للعدوان الهندي.
وشن الجيش الهندي هجوما على مواقع باكستانية أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص إلى جانب تدمير عدد من المباني.
وفي السياق نفسه قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن باكستان لديها كل الحق في الرد بقوة على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني في تصريحات عاجلة أن الجيش الباكستاني سيرد بقوة، على الهجوم الهندي.
وردت القوات المسلحة الباكستانية على الضربات الهندية وأسقطت طائرتين مقاتلتين من طراز رافال،وذكرت مصادر أمنية أن القوات الجوية الباكستانية ترد بقوة على العدوان الهندي.
وأكدت المصادر أن جميع طائرات القوات الجوية الباكستانية آمنة، فيما أوضح متحدث عسكري باكستاني لقناة جيو نيوز الباكستانية أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرين بعد تقييم أولي للأضرار، وتضرر مسجدان على الأقل جراء الهجوم الهندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب الهندية الباكستانية ستيفان دوجاريك الهند وباكستان الهندیة الباکستانیة
إقرأ أيضاً:
خبير: ما الذي يدفع الهند لشراء النفط الروسي؟
الهند – أكد الخبير الروسي في شؤون الطاقة كيريل روديونوف أن الهند سوف تضطر إلى دفع مبالغ أعلى مقابل النفط من مصادر أخرى لأنها على عكس روسيا لا تخضع للعقوبات وتتعامل بأسعار السوق.
وأضاف روديونوف لوكالة “نوفوستي”: “لا يتوقع حصول تخفيضات كبيرة من المنتجين الآخرين، ببساطة لأنهم ليسوا تحت العقوبات. نعم، يمكنهم تعويض النفط الروسي جزئيا، لكن تكاليف استيراد النفط سترتفع بالنسبة للهند على أي حال”.
وأشار الخبير إلى أن الخيار الوحيد الأقل سعرا قد يكون إيران، التي تخضع أيضا لعقوبات واشنطن حاليا. وينتهي المطاف بنفطها حاليا في الصين بشكل أساسي. لكن الهند دخلت بالفعل في مواجهة تجارية مع الولايات المتحدة، لذلك من المؤكد أنها لن تلجأ إلى مثل هذه المشتريات، حسب روديونوف.
ويمكن لقرار منظمة “أوبك+” بزيادة الإنتاج بعد سبتمبر أن يؤدي إلى خفض أسعار النفط عالميا، فهناك احتياطي طاقة إنتاجية يقارب أربعة ملايين برميل يوميا. لكن بحسب روديونوف، فإن ذلك لا يصب في مصلحة أعضاء المنظمة.
وبشكل عام، يرى الخبير أن تأثير فرض الرسوم الأمريكية على الهند بسبب شرائها النفط الروسي سيكون قصير الأجل، إذ يتوقع تسوية سريعة للنزاع في أوكرانيا.
وكانت وكالة “رويترز” ذكرت اليوم الجمعة نقلا عن مصادر أن الهند مستعدة لتخفيض وارداتها من النفط الروسي والاتجاه إلى دول أخرى بما فيها الولايات المتحدة، إذا توفرت أسعار مماثلة.
وفي يوم الأربعاء، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند بسبب شرائها النفط من روسيا. وسيتم تطبيق الرسوم على البضائع التي تصل بعد 21 يوما من توقيع المرسوم. كما قد تفرض الولايات المتحدة رسوما إضافية بنسبة 25% على بضائع دول أخرى تستورد النفط الروسي.
المصدر: نوفوستي