مقتل 7 جنود باكستانيين والهند تقرر قطع الأنهار عن إسلام آباد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الثلاثاء أن بلاده "ستقطع مياه" الأنهار التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، ردا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير، في حين قتل 7 جنود باكستانيين بانفجار قنبلة جنوبي غربي البلاد.
وقال مودي في خطاب "كانت مياه الهند تتدفّق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند وهي ستستعمل لخدمة البلاد".
وعلقت الهند مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع باكستان، ردا على الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي في مدينة بهلغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير، واتهمت الهند جارتها باكستان بالمسؤولية عنه إلا أن باكستان نفت الأمر نفيا قاطعا.
وغداة تعليق الهند مشاركتها في المعاهدة، حذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهرها سيعدّ "عملا حربيا".
وتمنح المعاهدة نيودلهي الحق في استخدام الأنهار المشتركة لبناء سدودها أو ري محاصيلها، ولكنها تحظر عليها تحويل مجاري المياه أو تغيير تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر.
والثلاثاء، اتهمت باكستان الهند بتعديل تدفق نهر شيناب، أحد الأنهر الثلاثة التي وضعت تحت سيطرة إسلام آباد بموجب اتفاقية 1960.
إعلان مقتل جنودعلى صعيد متصل، قال الجيش الباكستاني اليوم إن 7 جنود لقوا حتفهم إثر انفجار قنبلة قوية على جانب الطريق في مركبة أمنية جنوب غربي باكستان، مع تصاعد العنف في المنطقة.
وذكر الجيش في بيان أن الهجوم وقع في إقليم بلوشستان. وألقى باللائمة على جيش بلوشستان الوطني المحظور في التفجير، ووصف المجموعة بأنها تعمل بالوكالة لمصلحة الهند من دون أن يقدم أي دليل على قوله.
ولم يصدر تعليق فوري من نيودلهي أو جيش بلوشستان الوطني الذي كثيرا ما يستهدف قوات أمنية ومدنيين وأجانب في بلوشستان وأماكن أخرى.
وأجرت باكستان تجربتين صاروخيتين في غضون 3 أيام وكشفت الهند عن خطط لتدريبات للدفاع المدني في عدة ولايات تتضمن إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية وكذلك خططا للإخلاء في إطار التصعيد بين القوتين النوويتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من تداعيات تسارع ذوبان الغطاء الجليدي بجبال الألب النمساوية
حذّر خبراء المناخ في النمسا من تسارع وتيرة تأثير تغير المناخ على ذوبان الغطاء الجليدي الدائم في مرتفعات سلسلة جبال الألب، ما يشكل خطراً متزايداً على استقرار المنحدرات والمناطق الجبلية المرتفعة، بسبب زيادة احتمالات حدوث الانهيارات والانزلاقات الصخرية والطينية مستقبلاً، واعتبروا أنه يمثل "قنبلة موقوته".
وأثار أحدث تقرير أعده "مرصد الأنهار الجليدية"، عن الأغطية الجليدية الجبلية، حالة من القلق البالغ، بسبب رصد تراجع جميع الأنهار الجليدية بوتيرة متسارعة ، وتقلص أكبر نهر جليدي في النمسا "Pasterze" بنحو 3 كيلومترات منذ منتصف الثمانينيات، مسجلاً تراجعاً قياسياً.
وأوضح الخبير فلوريان يورغايت، الباحث في مجال حماية البيئة، أن المنحدرات الجبلية أصبحت غير مستقرة ومعرضة للانزلاق بسبب ذوبان طبقة الجليد الدائم في السنوات الأخيرة، ولفت إلى أن الانهيارات الجبلية تحدث في فصل الصيف بوتيرة أكبر، حتى في المناطق الجبلية الباردة المرتفعة بشدة، مشدداً على ان تسارع ذوبان الأنهار الجليدية سرع من عدم استقرار المنحدرات في جبال الألب، ولفت إلى حدوث زيادة هائلة في الانهيارات الصخرية.
وأوضح تقرير المرصد أن ارتفاع درجات الحرارة والأجواء الدافئة للغاية، في موسم 2023/2024، تسببت في حدوث ثالث أعلى تراجع في الغطاء الجليدي الدائم على جبال الألب النمساوية، على مدار 134 عاماً، منذ بدء قياس الأنهار الجليدية، وأفاد التقرير أن الأنهار الجليدية في جبال "أوتستال"، عانت من أكبر خسائر في الطول، حيث تقلصت أطوال أهم 3 أنهار جليدية في تلك المنطقة بمقدار 227 مترًا، و 176 مترًا، و 104 أمتار على التوالي.
المصدر: وام