بينهم دولتان عربيتان.. الهند تجري مباحثات مع 5 بلدان بشأن الحرب ضد باكستان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام هندية اليوم الأربعاء بأن مستشار الأمن القومي الهندي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حول التصعيد مع باكستان.
وأوضح مسؤول هندي ان نيوديلهي تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات وروسيا، حول المواجهة الهندية الباكستانية الجارية حاليا.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، أن الهند انتهكت سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى.
وأعربت الخارجية الباكستانية في بيان عاجل عن ادانتها بشدة للعدوان الهندي.
وشن الجيش الهندي هجوما على مواقع باكستانية أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص إلى جانب تدمير عدد من المباني.
وفي السياق نفسه قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن باكستان لديها كل الحق في الرد بقوة على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني في تصريحات عاجلة أن الجيش الباكستاني سيرد بقوة، على الهجوم الهندي.
وردت القوات المسلحة الباكستانية على الضربات الهندية وأسقطت طائرتين مقاتلتين من طراز رافال،وذكرت مصادر أمنية أن القوات الجوية الباكستانية ترد بقوة على العدوان الهندي.
وأكدت المصادر أن جميع طائرات القوات الجوية الباكستانية آمنة، فيما أوضح متحدث عسكري باكستاني لقناة جيو نيوز الباكستانية أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرين بعد تقييم أولي للأضرار، وتضرر مسجدان على الأقل جراء الهجوم الهندي.
وفي نفس السياق أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن جميع الأهداف التي استهدفتها الهند مواقع مدنية وليست معسكرات للمسلحين.
وأضاف وزير الدفاع الباكستاني أن إسلام آباد سترد "بقوة وصوت أعلى" على الضربات الهندية.
أعلنت الهند أنها أظهرت قدر كبير من ضبط النفس في انتقاء الأهداف التي تم استهدافها في باكستان وطريقة التنفيذ.
وأكد الجيش الهندي أن باكستان تنتهك مجددا اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش راجوري.
وأضاف الجيش الهندي أنه يرد على نحو متناسب وبطريقة مدروسة، وشن غارات جوية على تسعة مواقع في باكستان وفي جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان.
وقالت الحكومة الهندية إنها أطلقت "عملية السندور"، والتي زعمت أنها لم تستهدف منشآت عسكرية باكستانية.
وأوضحت القوات المسلحة الهندية: "قبل قليل، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية "سيندور"، حيث ضربت البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان، حيث تم التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها".
وأضافت أن الإجراء كان "مُركّزًا ومدروسًا وغير تصعيدي بطبيعته".
ويأتي الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.
وفي الشهر الماضي، أطلق إرهابيون النار على حشود من السياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في أسوأ هجوم على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب ضد باكستان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو باكستان وزارة الخارجية الباكستانية أسلحة بعيدة المدى
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف مقترحا أميركيا بشأن دونيتسك ويدعو لاستفتاء
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس أن أي تسوية نهائية تتضمن التخلي عن أراض في شرق البلاد لن تُقبل إلا بموافقة الشعب الأوكراني مباشرة عبر استفتاء عام أو انتخابات حرة، في حين اعتبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن خطة أوروبية أميركية مشتركة ستكون اختبارا لموسكو.
وقال زيلينسكي خلال إحاطة صحفية مطولة في كييف "أعتقد أن شعب أوكرانيا وحده من سيملك القرار النهائي وهو من سيجيب عن هذا السؤال، سواء عبر انتخابات أو عبر استفتاء، الموقف يجب أن يصدر عن الشعب الأوكراني فقط"، مشيرا إلى أن كييف سلمت واشنطن أمس الأربعاء نسخة محدثة من خطة السلام الأوكرانية المكونة من 20 بندا، تتضمن ضمانات أمنية ملزمة واتفاقية إعادة إعمار شاملة.
وأكد الرئيس الأوكراني أن الملفين الأكثر تعقيدا لا يزالان عالقين حتى اللحظة، هما مصير منطقة دونيتسك بالكامل، والسيطرة النهائية على محطة زاباروجيا النووية، كاشفا لأول مرة تفاصيل العرض الأميركي الذي تتم مناقشته حاليا في الكواليس، حيث تقترح واشنطن إنشاء منطقة اقتصادية حرة خالية تماما من السلاح في كامل إقليم دونيتسك.
وأوضح أن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا وحدها أن تسحب قواتها من أجزاء في منطقة دونيتسك حيث تعتزم إقامة المنطقة الاقتصادية الحرة، مشيرا إلى أن هذا يبقى من النقاط الخلافية الرئيسية في المحادثات مع الولايات المتحدة التي تكثفت بعد طرح واشنطن خطتها لتسوية النزاع واعتبرت متوافقة مع العديد من المطالب الروسية.
وبموجب المقترح تنسحب القوات الأوكرانية من المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها، وتلتزم روسيا في المقابل بعدم التقدم عسكريا إلى هذه الأراضي، دون أن يُطلب منها الانسحاب من الجزء الذي تحتله فعليا، مع بقاء خيرسون وزاباروجيا تحت السيطرة الروسية الفعلية، مقابل انسحاب موسكو من المناطق التي سيطرت عليها حديثا في خاركيف ودنيبروبتروفسك وسومي.
إعلانوفي برلين، وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته الخطة الغربية المشتركة المرتقبة بأنها "اختبار حقيقي لبوتين".
وقال "فلنضع بوتين أمام الاختبار، لنرَ إن كان يريد السلام فعلا أم يفضل استمرار المذبحة"، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو "الشخص الوحيد القادر على إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
تقدم روسيميدانيا، أعلنت روسيا اليوم الخميس السيطرة على مدينة سيفيرسك في شرق أوكرانيا، أحد آخر الجيوب في هذه الجبهة والذي يحول دون اقتراب القوات الروسية من مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الكبيرتين.
وقال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين في كلمة متلفزة "تم تحرير مدينة سيفيرسك".
وتقع سيفيرسك على بُعد حوالي 30 كيلومترا شرق كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما آخر مدينتين رئيسيتين لا تزالان تحت السيطرة الأوكرانية في دونباس، المنطقة الصناعية والتعدينية التي تسعى القوات الروسية إلى احتلالها. وكانت المدينة تضم نحو 11 ألف نسمة قبل الحرب، وهي مدمرة بشكل كبير حاليا.
واقتربت القوات الروسية من سيفيرسك من 3 جهات بدءا من سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن تخترق الدفاعات الأوكرانية المحلية بين نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، بحسب محللين عسكريين.
وكان موقع "ديب ستايت" لرسم الخرائط العسكرية المقرب من الجيش الأوكراني أفاد الاثنين بأن المدينة "تسقط تدريجا في يدي العدو"، وحدد الموقع اليوم الخميس نصف سيفيرسك تحت السيطرة الروسية، واضعا النصف الآخر في "منطقة رمادية" متنازع عليها بين الجيشين.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت روسيا سيطرتها على عدة مواقع رئيسية على الجبهة، بينها مركز بوكروفسك اللوجستي في منطقة دونيتسك (شرقا) وبلدتا كوبيانسك وفوفشانسك في منطقة خاركيف (شمال شرق).
وتخوض القوات الروسية حاليا معارك للسيطرة على مدينة ميرنوغراد القريبة من بوكروفسك، ومنطقة كوستيانتينيفكا، وموقع هوليايبولي الإستراتيجي جنوبا.