لغز اختفاء دام عقوداً.. امرأة اميركية مفقودة من 63 عاماً تظهر فجأة!
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
#سواليف
في #واقعة_نادرة، عُثر على #امرأة_أمريكية كانت قد #اختفت قبل أكثر من 60 عاماً وهي على قيد الحياة وبصحة جيدة، بعدما غادرت منزلها عام 1962 في ظروف غامضة، تاركة وراءها زوجاً وطفلين. واليوم، وبعد أن بلغت 82 عاماً، كُشف عن وجودها خارج #ولاية_ويسكونسن، حيث كانت تعيش بهدوء بعيداً عن الأضواء طوال تلك السنوات.
رحيل غامض من منزل مضطرب
في يوليو (تموز) 1962، غادرت أودري باكبيرغ، وكانت تبلغ حينها 20 عاماً، منزلها في ولاية ويسكونسن وسط تقارير عن عنف أسري.
وبعد أن حصلت على راتبها، استقلت سيارة إلى مدينة ماديسون برفقة جليسة أطفال تبلغ من العمر 14 عاماً.
مقالات ذات صلةلاحقاً، سافرتا معاً إلى مدينة إنديانابوليس، إلا أن الجليسة شعرت بالخوف فعادت إلى المنزل، لتكون آخر من شاهد أودري وهي تتجه إلى موقف حافلات آخر.
التحقيق يعود للحياة بعد 6 عقود
ورغم أن أقارب أودري أكدوا آنذاك أنها لم تكن لتتخلى عن أطفالها، إلا أن زوجها اجتاز اختبار كشف الكذب، مما عقد القضية.
ورغم محاولات التحقيق الطويلة، ظلت أودري مفقودة حتى عام 2024، عندما قرر المحقق إسحاق هانسون إعادة فتح القضية.
راجَع هانسون شهادات الشهود والأدلة القديمة، إلى أن قاده حساب شقيقة أودري على موقع Ancestry.com إلى معلومات هامة.
ومن خلال سجلات التعداد والوفيات، توصل إلى عنوانها، وطلب من شرطة المنطقة زيارتها.
مكالمة تُنهي الغموض
وبالفعل، بعد عشر دقائق فقط من وصول الشرطة، تلقى هانسون اتصالًا هاتفياً من أودري دام 45 دقيقة.
رفض الكشف عن تفاصيل المكالمة، لكنه أوضح أنها بدت سعيدة بقرارها بكل ثقة، ولم تُظهر أي ندم.
وبناءً عليه، أعلنت الشرطة أن اختفائها لم يكن نتيجة جريمة أو شبهات جنائية، وأُغلقت القضية، وفقاً لـ “دايلي ميل”.
قصة مشابهة من بريطانيا: شيلا فوكس
في واقعة مشابهة، اختفت المراهقة البريطانية شيلا فوكس، 16 عاماً، عام 1972 من مدينة كوفنتري. ووفق روايات عائلتها، يُعتقد أنها كانت على علاقة برجل أكبر سناً، ما دفعها للهروب من المنزل.
بعد 16 شهراً من الاختفاء، أنجبت شيلا طفلاً من رجل يُدعى جون فوستر، وغيّرت لقبها إلى فوستر. وفي 1983، تزوجت رجلاً آخر يُدعى جاك ثورب، وانتقلت معه إلى شمال غرب لندن، ولاحقًا إلى واتفورد.
حاولت شيلا التواصل مع عائلتها في الثمانينيات، لكنهم كانوا قد هاجروا إلى كندا، ولم تُبلَّغ الشرطة رسمياً بأن شيلا لم تعد مفقودة. ومع اتخاذها لقب زوجها الثاني، أُغلقت فصول قصتها الطويلة أيضاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واقعة نادرة امرأة أمريكية اختفت ولاية ويسكونسن
إقرأ أيضاً:
اختفاء سودانيين في القاهرة بصورة مفاجئة.. أين ذهبوا وما مصيرهم؟
متابعات ـ تاق برس- نشرت عائلات سودانية في القاهرة إعلانات على الشبكات الاجتماعية تفيد بفقدان الاتصال مع أفراد العائلة، ومن بين المفقودين ثلاث فتيات سودانيات من عائلة واحدة خلال اليومين الماضيين.
كما نشرت منصة الجالية السودانية في مصر إعلانًا للبحث عن طفل سوداني مفقود في القاهرة، الأحد 10 آب/أغسطس 2025، ولم تعثر عليه عائلته منذ الساعات الماضية.
فيما أكدت سيدة سودانية تقيم في القاهرة، في حديث لـ”الترا سودان”، صحة المعلومات المتداولة حول فقدان ثلاث فتيات سودانيات من عائلة واحدة، إلى جانب طفلين مراهقين خلال الساعات الماضية.
وأشارت إلى أن الحملات الأمنية مستمرة في المدن المصرية، والتي تُنظَّم على الطرق الرئيسية، وحال رغب السودانيون في التنقل من منطقة إلى أخرى، فإنهم عادة ما يواجهون نقاط التفتيش الأمنية، وهي إجراءات روتينية في مصر.
وأضافت: “في بعض الأحيان، بطاقة الأمم المتحدة التي تُمنح بشكل مبدئي لطالب اللجوء السوداني لا تفي بالغرض، ويُرحَّل الشخص فورًا إلى الحجز قبل ترحيله إلى السودان ضمن مجموعة من اللاجئين”.
وتستضيف مصر قرابة 1.5 مليون لاجئ سوداني خلال الحرب بين الجيش والدعم السريع، بينما يشكك عاملون في قطاع الهجرة في هذه النسبة، ويقولون إن عدد السودانيين في مصر لا يتجاوز 750 ألف لاجئ.
في. غضون ذلك كشفت أنباء عن وفاة المواطن السوداني مجاهد عادل والذي ظل محتجزاً (21) يومًا داخل قسم الأهرام بمصر متأثراً بمضاعفات مرض السكري.
اختفاء سودانييناختفاء فتيات سودانياتالقاهرة