الخارجية الأمريكية: دمج مكتب الشئون الفلسطينية مع سفارة واشنطن بالقدس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت دمج المكتب الذي يدير علاقات واشنطن مع الفلسطينيين في السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة.
وينهي دمج مكتب الشؤون الفلسطينية الأمريكي فعليا الاتصال المباشر بين المكتب ومقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، ويخضعه لسلطة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
وذكرت بروس في مؤتمر صحفي أنه بناء على أوامر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، سيقوم هاكابي “بدمج” مسؤوليات المكتب في أقسام أخرى بالسفارة خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت إن هذا القرار سيعيد العمل بالإطار الذي كان قائما في فترة ترامب الأولى، وهو وجود بعثة دبلوماسية أمريكية موحدة في عاصمة إسرائيل، تتبع السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وأثار ترامب غضب العالم العربي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017، ونقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في العام التالي.
وأغلقت إدارته القنصلية العامة الأمريكية التي كانت تخدم الفلسطينيين، لكن خليفته جو بايدن أسس مكتب الشؤون الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية مكتب الشؤون الفلسطينية تامي بروس السفارة الأمريكية بالقدس الخارجیة الأمریکیة الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نثمن دور مصر في الوساطة بغزة
قال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوضع في قطاع غزة والحرب المستمرة يعدان من أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته إلى المنطقة، بما في ذلك الاجتماعات في الرياض وبقية المحطات الخليجية.
وأضاف وربيرج، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، أن "ما شهدناه مؤخرًا يمثل إنجازًا صغيرًا لكنه مهم، يتمثل في إطلاق سراح أحد الرهائن الأمريكيين"، مؤكدًا أن الرئيس ترامب كان، ومنذ اليوم الأول لإدارته، مهتمًا بإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، والسعي للإفراج عن جميع الرهائن.
وأوضح أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، موجود حاليًا في المنطقة، ويُجري مشاورات مستمرة مع الوسطاء، خاصة مصر وقطر، مشيدًا بدور القاهرة قائلًا: "علينا أن نشكر الحكومة المصرية على الجهود الكبيرة التي تبذلها منذ بداية هذا النزاع".
وأشار وربيرج إلى أن الإدارة الأمريكية على تواصل دائم مع الشركاء الإقليميين لإنهاء الحرب، معربًا عن أمله في أن تشهد اللقاءات المقبلة تقدمًا ملموسًا، وأضاف: "لا أود استباق أي تصريحات أو إعلانات من البيت الأبيض، لكننا نأمل أن نرى تطورات إيجابية في لقاءات الرئيس ترامب مع القادة في المنطقة، لأن الشعب الفلسطيني يستحق السلام والتقدم".