صندوق الثروة النرويجي يتوقع التخارج من مزيد من الشركات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
توقع تروند جرانده، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية النرويجي، أن يتخارج الصندوق من المزيد من الشركات الإسرائيلية في إطار مراجعته الجارية للاستثمارات هناك على خلفية الوضع في غزة والضفة الغربية، وفق قوله في مؤتمر صحفي.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان أكبر صندوق سيادي في العالم أنه سينهي جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته في إسرائيل.
وأضاف الصندوق أنه تخارج من بعض استثماراته في إسرائيل بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.
وبدأ الصندوق الذي تقارب قيمته تريليوني دولار الأسبوع الماضي مراجعة عاجلة بعد أن أفادت تقارير إعلامية بأن الصندوق استحوذ على حصة في مجموعة إسرائيلية لصناعة محركات الطائرات تقدم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.
وقال "سيتم نقل جميع الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية التي كان يديرها مديرون خارجيون إلى الداخل وإدارتها داخليا".
وقال الصندوق الذي كان يمتلك حصصا في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 يونيو/حزيران إنه قام بتصفية حصص في 11 شركة منها في الأيام القليلة الماضية من دون أن يذكر أسماء الشركات.
وقال الصندوق الذي يعد ذراعا للبنك المركزي النرويجي: "بعنا هذه الحصص بالكامل".
وأضاف البيان أن المراجعة ستؤدي أيضا إلى تحسين العناية الواجبة.
الشركات المدرجة فقطوقال "ستقتصر استثمارات الصندوق في إسرائيل الآن على الشركات المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي. ومع ذلك لن نستثمر في جميع الشركات الإسرائيلية المسجلة في المؤشر".
كان الصندوق، الذي يملك حصصا في 8700 شركة في أنحاء العالم، يستحوذ على أسهم في 65 شركة إسرائيلية بنهاية عام 2024 بقيمة 1.95 مليار دولار وفقا لما تظهره سجلاته.
وفي العام الماضي، باع حصصه في شركة طاقة إسرائيلية ومجموعة اتصالات إسرائيلية بسبب مخاوف تتعلق بالأخلاقيات، وقالت هيئة الرقابة الأخلاقية التابعة له إنها تراجع ما إذا كان سيتم تصفية حيازاته في 5 بنوك.
إعلانكان البرلمان النرويجي رفض في يونيو/حزيران اقتراحا للصندوق بسحب استثماراته من جميع الشركات التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الشرکات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
لن يقف عند هذا الحد.. صندوق الثروة النرويجي يهدد بمزيد من الإجراءات ضد إسرائيل
قال صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمته 2 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع سحب استثماراته من المزيد من الشركات الإسرائيلية كجزء من مراجعته المستمرة للاستثمارات في البلاد بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.
وأعلن الصندوق، أمس الاثنين، أنه أنهى العقود مع مديري الأصول الخارجيين الذين يتعاملون مع بعض استثماراته الإسرائيلية وسحب أجزاء من محفظته في الاحتلال بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
بدأت المراجعة الأسبوع الماضي في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن الصندوق قد بنى حصة تزيد قليلاً على 2 في المائة في مجموعة محركات نفاثة إسرائيلية تقدم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.
وقامت شركة إدارة استثمارات بنك نورجيس (NBIM)، التابعة للبنك المركزي النرويجي، والتي كانت تمتلك حصصًا في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 يونيو، مؤخرًا ببيع حصصها في 11 شركة، بما في ذلك شركة بي إس إي إل (BSEL). ولم تُسمِّ الشركات الأخرى.
وصرح نيكولاي تانجن، الرئيس التنفيذي لصندوق NBIM، في مؤتمر صحفي عُقد الثلاثاء، قائلاً: "نتوقع سحب استثماراتنا من المزيد من الشركات".
وأضاف تانجن أن الصندوق بدأ الاستثمار في BSEL في نوفمبر 2023، أي بعد حوالي شهر من بدء الحرب في غزة، عبر مدير استثمار خارجي.
ورفض الصندوق الكشف عن اسم مدير المحفظة الخارجي.