آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجهت منظمة “بيبيور انترناشونال” ومقرها بريطانيا، رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تدعوه لمساندة حملة عالمية لتشريع معاهدة دولية لحظر الاستغلال السياسي للأديان.وأرجعت الرسالة، سبب الدعوة إلى “كون المبادرة التي انطلقت قبل خمسة أعوام، ذات هوية عراقية، لأن مؤسسها هو الكاتب العراقي البريطاني سلام سرحان، وقد أصبحت اليوم على الأجندة الدولية لأنها تقدم معالجة بسيطة وشاملة لجذور أسباب الصراعات الدينية، من خلال معاهدة دولية تستند إلى قيم العدالة الأساسية في حظر كل أشكال استخدام الأديان في انتهاك حقوق الآخرين، وهو ما جعلها موضع ترحيب عالمي متسارع، لكونها تنسجم مع سياسات جميع الدول المسؤولة والمعتدلة في العالم”.

وأشارت إلى أن “هذه المبادرة تنطلق من أقصى احترام لجميع الأديان، ومن جوهر قيمنا الدينية والثقافية. وهي تراعي كل ذلك بعناية فائقة وتترجمه إلى معايير دولية واضحة وبسيطة لحظر الاستغلال السياسي لقدسية الأديان. وهي تنسجم تماماً مع الدستور العراقي ومع سياسات جميع الدول المسؤولة والمعتدلة في العالم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟

أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.

وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
  • “الغذاء والدواء” تضبط استخدامًا غير مشروع للحليب المجفف والزيوت المهدرجة في معامل ألبان
  • “حماس”: تصاعد اقتحام المستوطنين للأقصى هو استكمال لحرب الاحتلال الدينية على مدينة القدس
  • بدءًا من اليوم.. “النقل” تدعو ملاك القوارب المهملة في جازان لمراجعتها خلال شهر
  • “غرفة جدة” تُنظم لقاءً حول تحديات المصانع القائمة ورصد تحديات التوسع والنمو وتعزيز استغلال الطاقة الإنتاجية
  • “البيجيدي” يحذّر من استغلال “المونديال” في الحملات الانتخابية
  • خطوة استباقية عراقية.. دعوة للسوداني لحظر الاستغلال السياسي للأديان
  • “سدايا” ووزارتا “التعليم” و”الموارد البشرية” تدعو المواطنين للتسجيل في أول مبادرة وطنية لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي
  • تسريبات الدرسي.. الرئاسي يعتبرها تنتهك كافة المعايير، وحمّاد يتحدث عن “التوظيف السياسي”