سواليف:
2025-08-12@00:17:05 GMT

مبتدأ وخبر

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

#مبتدأ_وخبر

د. #هاشم_غرايبه

المبتدأ: بينما كان الأسد ملك الغابة يتجول في أرجائها ليتفقد أحوال الرعية، مرّ بأجمة فيها تجمع كثيف للبعوض، ورغم أنها لم تشكل أي أذى للأسد، إلا أنه أزعجه طنينها، وبضربة واحدة صرع منها أكثر من عشرين.
اهتاج البعوض لهذا العدوان، فتنادت للنجدة، قال كبار السن منها: ماذا بوسعنا أن نفعل؟ ليس بيدنا أكثر من أن نرفع للأسد عريضة احتجاج، احتج البعوض اليافع على ذلك وقالوا: بل بوسعنا أن نفعل ما يوقفه عند حده ولا يكرر فعلته.


وصل أمر ذلك الاجتماع الى عسس الأسد، فنقلوه له، لكنه رد مقهقها: ماذا بوسعهم أن يفعلوا ؟..وأين قوتهم من قوتي!؟.
نصحه مستشاروه بأن لا يهمل هذا الأمر، لأن صاحب الحق مهما كان ضعيفا إلا أنه والحق اثنان، لكن الأسد ركبه الغرور فرفض أن يعتذر، وقال: أعلى ما في خيلهم فليركبوه.
منذ اليوم التالي تسللت مجموعة صغيرة من البعوض الى حيث يرقد الأسد في قيلولته، وقامت بلسعه في أماكن حساسة من جسمه، ولم يمض يوم إلا وقد احمرت جفونه وتورم أنفه، فتضايق كثيرا وقام بعدة هجمات على مواقع تجمع البعوض، صحيح أنه أوقع بها خسائر كبيرة، لكن ذلك لم يوقف الهجمات عليه، ولم يتمكن من النوم المريح في الأيام التالية إلا قليلا.
جمع مستشاريه وطلب إليهم أن يعدوا له خطة هجومية تأديبية رادعة، لكنهم أجابوه بأن كل لك لن ينفع، والأفضل ان يلجأ الى ما ظل يرفضه بعنجهية وهو المصالحة.
رضخ أخيرا لرأيهم وأرسل الوسطاء لأجل ذلك، عندها قال له المستشارون: الآن تصرفت بحكمة، فهذا هو الحل الوحيد.
الخبر: ذكرت الأنباء أن “ترامب” أعلن عن التوصل الى اتفاق هدنة وعدم اعتداء مع اليمنيين، لوقف مهاجمة السفن الأمريكية، مقابل وقف الهجمات الأمريكية – البريطانية على اليمن، وان ذلك تم بوساطة عمانية.
لم يفلح بالتغطية على حقيقة أنه هو من سعى لذلك الاتفاق، فلم يصدق أحد قوله أن ذلك جاء بناء على طلب من الحوثيين، فقد أصبح واضحا أن من أهم أدوار الأقطار الخليجية، هي الهرولة لتنفيذ طلبات الغرب عند الحاجة، وهي تدخرها دائما للتدخل بالتوسط لدى من تكون قد أشعلت معهم أزمة، ولا تتقبل عنجهيتها أن تتنازل لتتفاوض لإنهاء تلك الأزمة بعد فشلها بتنفيذ مأربها باستعمال البلطجة، وقد حدث ذلك مرارا مثل التفاوض مع طالبان، ومع إيران، ومع المقاومة الإسلامية في القطاع، وأخيرا في هذه المرة مع أنصار الله في اليمن.
منذ القدم، ظلت اليمن عصية على الطامعين، وفي المرات القليلة التي خضعت للغزاة الفرس أو الأحباش، كانت بسبب صراعات داخلية بين زعاماتها، لكن سرعان ما تطرد المحتلين عندما تتوحد.
بسبب طبيعة أراضي اليمن الجبلية، كان من الصعب لقيادة أن تسيطر على كافة أراضيها، فالتضاريس تمنح سكان المنطقة إمكانيات دفاعية من الصعب لقوة مهاجمة تجاوزها، لذلك كان النظام الاجتماعي قبليا، وكل منطقة تسيطر عليها زعامة قبلية، ولذلك فشل عبد الناصر في حربه لدعم السلاّل، وإن نجحت ثورته باستقطاب المؤيدين الشباب، كون نسبة المثقفين بينهم عالية، رغم أن النظام السابق كان يرتكز على الإمامة ذات الجذور الدينية، لكن والى اليوم، لم يستتب الأمر لقوة جامعة يجمع عليها كل اليمنيين رغم الميول الوحدوية والقومية العارمة لديهم.
تعلم المستعمرون الأوروبيون درسا قاسيا في محاولتهم إخضاع السواحل الجنوبية والشرقية للجزيرة العربية لسيطرتهم بعد احتلالهم للهند وجنوب شرقي آسيا، وقد كانوا بحاجة ماسة لذلك لحماية خطوطهم التجارية معها، لذلك اضطروا للاكتفاء باحتلال منطقة عدن، وعقد معاهدات تصالحية مع باقي المناطق، وبذلوا جهودا كبيرة في اجتباء زعماء القبائل فيه، وأقطعوهم مقاطعات قسموها لشرذمتها، فنشأت ما سميت بالإمارات المتصالحة، ثم أطلق عليها الإمارات المتحدة.
عندما هب اليمنيون لنصرة المقاومة الفلسطينية كان ذلك فعلا نشازا وسط أنظمة عربية خانعة، لذلك لم يكن مستغربا من تلك الأنظمة تآمرا مع أمريكا لقمع هذه المبادرة.
الدرس: من كان مع الحق ولديه الإرادة ينصره الله ويرفع من قدره مهما استقوى عليه الطواغيت، لذلك رأينا ذلك المتعجرف ينزل من عليائه الذي اصطنعه غرور القوة، ويتهلل وجهه فرحا وهو يزف للغرب بشرى التفاهم على الهدنة مع اليمنيين.

مقالات ذات صلة الكابتن إبراهيم تراوري باعث نهضة بوركينا فاسو . . ! 2025/05/07

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: هاشم غرايبه

إقرأ أيضاً:

كيف تديرُ الإمارات أدواتها في اليمن

الشخص المعني هو الصحفي الصهيوني جوناثان سباير، الذي نشرت له صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريرًا خلال الأسبوع الماضي، كشف فيه عن تفاصيل سياسية وأمنية تتعلق بالأوضاع في عدن، واللافت أن سباير التقى خلال زيارته بعدد من مسؤولي "حكومة المرتزِقة" والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًّا؛ ما يؤكّـد أن هويته كانت معروفة ولم تكن هناك محاولة لإخفائها.

التقرير الصادر عن الصحيفة العبرية أشار إلى أن الزيارة تأتي في سياق بحث يافا المحتلّة [تل أبيب] عن أطراف يمنية يمكن التعامل معها كـ "شُركاءَ للغرب"، في مواجهة نفوذ من سمَّتهم "أنصار الله"، الذين يواصلون فرضَ الحظر على الملاحة المرتبطة بكيان العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن.

ضمن الزيارات التي قام بها جوناثان سباير، الذي وصل إلى عدن متنكرًا بصفة صحفي، التقى وزير دفاع الخونة محسن الداعري، الذي أبلغ ما يسمى بالصحفي الصهيوني أن الولايات المتحدة قد أوقفت هجماتها على من يعرفهم "بالحوثيين" دون تنسيق مسبق معهم.

وأشَارَ إلى أن واشنطن كانت قريبة من التخلي عنهم، وعندما بدأت أمريكا عدوانها على صنعاء، أوضح الداعري للصحفي الصهيوني أن واشنطن لم تتواصل معهم؛ ممَّـا يعني أنهم لم يحظَوا بأي اهتمام، ولم يُعتبروا جزءًا من الخطط، أَو يُعتمد عليهم، أَو حتى يُستفاد منهم، إلى درجة أن المرتزِقة شعروا، كما وصف، بالصدمة عندما أعلنت الولايات المتحدة توقُّفَ الهجمات العدوانية على اليمن، وأبدى استياءه العميق لعدم الاستفادة من الغارات الأمريكية لإطلاق عملية برية للعدوان على المحافظات الحرة.

سابقًا، كان العملاء يدّعون أنهم مع فلسطينَ وغزة، واليوم لم يتعاطف أحدٌ منهم أَو يقف مع غزة؛ لأَنَّ المطلوب اليوم، كما هو معروف، أن يتحَرّكوا ويعلنوا صهيونيتَهم بشكل مباشر ومعلن، ولا يوجد لديهم مجال للمزايدة أَو الحديث عن فلسطين.

 أما ما يسمى المجلس الانتقالي، فقد أعلن الخيانةَ بشكل مباشر، ولم يراعِ إرادَة الشعب اليمني ومواقفه المعروفة دينيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا، في الوقوف إلى جانب القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين.

التقرير السابق صادر عن قناة مرتبطة بأحد أجنحة المرتزِقة في تركيا، حَيثُ يعكس حقائق واضحة، لم تعد خافية على أحد، خَاصَّة الانتقالي وقيادته، أنهم يعلنون بشكل صريح دعمهم لكيان العدوّ الإسرائيلي، ولطالما كانت الإمارات حليفة لهذا الكيان المؤقت؛ فَـإنَّ ذلك يجعل الانتقالي في موضع الطاعة له؛ لأَنَّها هي من تتولى عملية تمويله وتسليحه، كما تقدم له الرواتب والميزانيات اللازمة؛ ممَّـا يمنحه القدرة على التحَرّك والتجنيد والاستقطاب.

 ولهذا الإمارات تضخ ميزانيات شهرية لدعم مرتزِقة المخاء ومرتزِقة عدن، وتمتلك أجندات وأهدافًا تتوافقُ وتتزامنُ مع الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، بل إن دورها يأتي كخدمةٍ لتلك الدول وتعزيزًا لمصالحهم.

هذا هو المجلسُ الانتقالي، الذي يُعتبَرُ أحدَ الأدوات الإماراتية في اليمن، حَيثُ يُشكل جزءًا جوهريًّا من المشروع الصهيوني، ويمثِّلُ الانتقالي ومرتزِقة الساحل ركيزة أَسَاسية في الاستراتيجية الإماراتية. لذلك، تقوم الإمارات بتمويلهم واستخدامهم للاختراق في اليمن، وتعزيز المشروع الإسرائيلي من خلال هذه الوسائل والأدوات.

اليمنيون في كُـلّ المحافظات شمالًا وجنوبًا ووسطًا، جميعُهم يرفُضُون الخيانة، ويرفُضُون العمالةَ للعدو الإسرائيلي، ومتمسكون بثوابت دينهم، وقد يختلف اليمنيون في قضايا كثيرة، إلا في قضية واحدة هي قضية فلسطين، والمقاطعة، والعداء للعدو الإسرائيلي.

هذا محل إجماع من جميع أبناء اليمن في كُـلّ المناطق والمحافظات، لكن المرتزِقة والأدوات منهم صاروا يتحدون مشاعر اليمنيين بشكل سافر، كما هو حال المرتزِق عيدروس الزبيدي، ومنهم من يحاول أن يخادع ويتخفى خلف عبارات وجمل لا تسمن ولا تغني من جوع؛ فالتبعيةُ واضحة، والنشاطُ لصالح الإمارات ولصالح العدوّ الإسرائيلي واضح، كما هو حال مرتزِقة الساحل.

لو لم يتحَرّك اليمنُ لدعم غزة، لما كانت الولايات المتحدة وَالكيان المؤقَّت قد عادت لاستغلال هذه الأدوات مجدّدًا؛ فقبل طوفان الأقصى، كانت الولاياتُ المتحدة تتعامل مع المِلف اليمني على أنه مِلَفُّ سعوديّ بحت؛ ممَّـا يعني أنها قد سلَّمت الأمر للسعوديّين، حَيثُ كانت أولوياتها تتركز على الجوانب الاستراتيجية والإدارة، وكانت السعوديّة والإمارات تتوليان إدارةَ تلك الأدوات.

لكن السعوديّة والإمارات قد أصابتهما حالةٌ من الإحباط واليأس من تلك الأدوات؛ إذ أثبتت فشلها على مدار تسع سنوات من الحرب والدعم والتمويل من قبلهما، ولم ينجحوا في تحقيق أية انتصارات لأسيادهم في الرياض وأبو ظبي، بل تعرضوا للهزائم والإخفاقات.

 ومع ظهور (طوفان الأقصى)، وبعد الفشل والإخفاقات المعروفة لأمريكا و"إسرائيل"، والتي رصدها الجميع خلال الأشهر الماضية، اضطرت الولايات المتحدة للبحث عن أدوات قديمة عفا عليها الزمن سبق لها تجربتها.

في سياق السباق الجاري بين بعض أدوات الارتزاق للارتماء في أحضان العدوّ الإسرائيلي، نجد أن مستوى النفوذ الإماراتي قد بلغ ذروته، حَيثُ يتم تنفيذ التعليمات الإماراتية بواسطة ما يُعرف بالمجلس الانتقالي.

 ووصل الأمر إلى منع أي تعبير عن التعاطف والتضامن مع غزة، سواء من خلال تنظيم مظاهرات، أَو رفع لافتات، أَو حتى بإضافة بعض الكلمات خلال خطبة الجمعة، وفي فترات سابقة، قام المواطنون من أبناء عدن بتعليق لافتات تؤيد غزة والشعب الفلسطيني، ولكن تم تمزيقها وإنزالها ليحل محلها صور لعيال زايد وعبارات الشكر لعيال زايد.

في مدينة عدن، التي تتبع للإمارات من خلال أذرعها في المجلس الانتقالي، يُحظر التحدث في المساجد أَو خلال خطب الجمعة، عن الأوضاع في غزة، وكذلك الدعوة لنصرة الأطفال والنساء هناك.

ولهذا فَـإنَّ هذه السياسات لا تمثِّلُ وجدانَ الشعب اليمني، بل تعبِّرُ عن إرادَة خارجية تُفرَضُ على حساب هُوية الناس ومبادئهم، وعلى حساب كرامتهم التي بقيت لهم رغم الجوع والفقر والعطش. أهل عدن، وسائر اليمن، لم يعد لديهم سوى مواقفهم النبيلة وانتمائهم العميق لدينهم وقضايا أمتهم، واليوم يُراد انتزاع حتى هذه القيم منهم بالقوة والترهيب.

إن منع اليمنيين من التعبير عن تضامنهم مع غزة هو انتزاع للكرامة، ومصادرة للمشاعر، وقمع للضمير، وقطع لما تبقى من رابط أخلاقي وإنساني وروحي مع قضية تمثل وجدان الأُمَّــة كلها.

الخطباء في عدن، أمثال هذا الخطيب، يُلاحَقون ويُعتقَلون وتُمارَس عليهم كُـلّ أشكال التضييق، مع أنهم، أَو بعضهم، من الجماعات السلفية. لكن السبب هو أنهم تحدثوا في خطبة الجمعة، عن غزة، وعن مأساة غزة، وعن واجب المسلم تجاه أخيه المسلم في فلسطين وغزة.

بالتالي، يعمل اليهود والأمريكان على الإكثار من إيجاد العملاء الخونة؛ لأَنَّ دورهم مهمٌّ للعمل كأذرع وخنادق متقدمة لخوض حروب اليهود ضد الأُمَّــة وأبنائها وشرقائها.

هذا الخطيب الشيخ محمد الكازمي، خطيب أحد المساجد في عدن، لم يسلم من الإمارات وأدواتها؛ فقد اقتحمت أدوات الإمارات المسجد الذي يقيم فيه، حَيثُ تفاجأ المصلون، فجر أحد الأيّام بعدد من العناصر المسلحة الملثمة التي هاجمت إمام وخطيب المسجد الشيخ الكازمي، واقتادوا الإمام بشكل مهين إلى مكان مجهول.

ما تعرض له الشيخ محمد الكازمي تعرض له الشيخ علي المحثوثي، فبعد صلاة الجمعة، التي ألقى فيها خطبة تحدث فيها عن نصرة فلسطين وغزة، هاجم الخونة العرب والعملاء المتعاونين مع اليهود على حساب أمتهم ودينهم، وعلى حساب الشعب الفلسطيني والمقدسات العربية والإسلامية.

لم يكاد يكمل الشيخ المحثوثي الصلاة حتى تعرض لهجوم من قبل عناصر تابعة للإمارات، ولكن في يوم الجمعة، كان هناك عدد كبير من الناس استطاعوا الدفاع عن شيخهم وتخليصه من بين أيدي هذه العصابة. هذا هو الحال في عدن، التي عُرِفَ أبناؤها ومساجدها ومدارسها ومؤسّساتها، بالوفاء لفلسطين والوقوف إلى جانبها.

يرفُضُ أبناءُ عدنَ وأبين وشبوة ولحج والضالع وكل المناطق اليمنية الخيانةَ والعمالة مع العدوّ الإسرائيلي؛ لذا، فَـإنَّ التصرفات التي يقوم بها العملاء وأدوات الإمارات تمثل إساءة وتجاوزًا لمبادئ ومواقف وتاريخ اليمنيين.

ويُعتبر أبناء المحافظات الجنوبية الأكثر وفاءً وولاءً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في عدن، حَيثُ استقبل رجال المقاومة الفلسطينية أَيَّـام حكم الرئيس علي ناصر محمد، وقد وجدوا دعمًا واحتضانًا لهم في عدن، لم يحصل مثلُه في امتداد الدول العربية والإسلامية، بعد خروجهم من بيروت عام 1982م، وهذا ما يعرفه ويعترفُ به قادةُ الحركات الفلسطينية.

هذا القيادي في حركة فتح، عبَّاس زكي، كان من قيادات المقاومة الفلسطينية التي أقامت في عدن واستُقبلت فيها؛ فتاريخ اليمن، وبالذات أبناء المحافظات الجنوبية في نصرة ومساندة فلسطين، هو تاريخ مشرف ناصع لا يمكن لأحد المزايدة عليه.

وبالتالي، الإمارات تحاول الآن أن تسرقَ وتسيء إلى هذا الموقف وإلى هذا التاريخ والضمير الحي، لكن أبناء عدن وبقية محافظات الجنوب هم أكثر وعيًا وإيمانًا بقيم ومبادئ الآباء والأجداد، وهذه المرحلة المخزية التي يتصدّرها أدواتُ الإمارات ستُمحَى وستُدفن تحت أقدام أبناء وبنات ورجال ونساء عدن والجنوب وبقية المحافظات.

عباس القاعدي| المسيرة نت:

 

 

 

مقالات مشابهة

  • برج الأسد.. حظك اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025: حلول حاسمة
  • ما دلالات تسليم أمن السويداء لضابط من نظام المخلوع بشار الأسد؟
  • فيديو.. طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف في اليمن
  • كيف تديرُ الإمارات أدواتها في اليمن
  • 1000 صفقة و40 ألف زائر.. اختتام معرض “موتوريكس إكسبو 2025” بدمشق
  • برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025: حلول حاسمة
  • كيف اعاد اليمن صياغة القواعد في المنطقة ؟
  • قوانغدونغ تحارب حمى شيكونغونيا.. 1300 إصابة جديدة خلال أسبوع
  • العراق بين البراغماتية والتوازن الإقليمي قراءة في تعقيدات الموقف
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 10 أغسطس 2025: استخدم كلماتٍ عذبة