الجديد برس| أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر دموية خلال 24 ساعة آخرها قصف مطعم مكتظ، وقبلها مدرستان للنازحين ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وقال المكتب في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر دامية في جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود، إذ استهدف بشكل متعمّد تجمّعات المدنيين والنازحين.

وأشار إلى أن القصف تركز في قصف مدرستين تؤويان أكثر من 10,000 نازح، بالإضافة إلى استهداف مطعم وسوق شعبي مزدحم بالمدنيين. وشدد المكتب على أن استهداف الاحتلال للمطاعم والمدارس ومراكز الإيواء، “يُعبّر عن نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والضحايا من بين النازحين الآمنين”، مبينا أن الاحتلال استهدف منذ بدء حرب الإبادة 235 مركزًا للإيواء. وأضاف أن هذه الجرائم “تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وامتداداً لنهج الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”. وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران

يمانيون |
في تصعيد خطير يعكس طبيعة المواجهة المفتوحة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني، نعت كتائب “سيد الشهداء” – إحدى فصائل المقاومة الإسلامية العراقية – قائد وحدتها الأمنية المجاهد السيد حيدر الموسوي، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية استهدفته على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني.

وقالت الكتائب في بيان نعي صادر اليوم السبت: “لقد ارتقى الشهيد القائد حيدر الموسوي، في عملية استهداف غادرة نفذها العدو الصهيوني، وهو يؤدي واجبه الجهادي على تخوم أرض العراق العزيزة، إلى جانب الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل”.

وأضاف البيان: “لقد خسرنا إخوةً أعزاء وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، وسلكوا درب العزة حتى آخر رمق في حياتهم”.

وأكدت الكتائب أن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستظل مشاعل هدى ونور على طريق التحرير والكرامة، مشيرة إلى أن المقاومة لن تتراجع أمام هذا العدوان، وسترد في الزمان والمكان المناسبين.

وتأتي هذه العملية الغادرة في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الصهيونية لقادة ورموز محور المقاومة في أكثر من ساحة، في محاولة يائسة لتقويض حالة التماسك الاستراتيجي بين أطراف المحور، خصوصاً مع تصاعد التنسيق الميداني والعسكري بين جبهات فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران.

وتؤكد حادثة اغتيال الموسوي على خطورة المرحلة، واتساع دائرة الاشتباك مع كيان الاحتلال، الذي بات يرى في وحدة جبهات المقاومة تهديداً وجودياً يستدعي – من وجهة نظره – استخدام أدوات الاغتيال والتصفية في محاولة بائسة لخلخلة المعادلة.

لكن المؤشرات على الأرض، بحسب متابعين، تشير إلى أن دماء الشهداء لا توهن عزائم المقاومين، بل تشعل جذوة الثأر والوفاء، وتزيد من تماسك الصفوف على درب المواجهة حتى التحرير.

مقالات مشابهة

  • الصحفيون الإيطاليون ينظمون وقفة في روما تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة
  • 5 شهداء فلسطينيين من عائلة واحدة في مجزرة صهيونية بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة في غزة لليوم الـ 625 على التوالي
  • مجازر الاحتلال في غزة تحصد أكثر من 50 شهيدا (حصيلة)
  • غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران
  • أكثر من 200 شهيد في غزة منذ الجمعة إثر تواصل الإبادة الجماعية (حصيلة)
  • استشهاد 21 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • عشرات الشهداء والجرحى ضحايا مجزرة جديدة للجيش الإسرائيلي في غزة
  • عشرات الشهداء في مجازر متواصلة بكافة أنحاء القطاع
  • الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية