تداولت بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تُفيد بهبوط طائرة عسكرية في إحدى القواعد الليبية، مع ربطها بما يشاع عن ترحيل مهاجرين من الولايات المتحدة إلى ليبيا.

وحول ذلك، نفت منصة “تبيان”، صحة الأنباء المتداولة بشأن هبوط طائرة عسكرية تابعة لأفريكوم في إحدى القواعد الليبية، واعتبرتها “مضللة ولا أساس لها من الصحة”، مشيرة إلى أنها لا تمتّ بأي صلة لعمليات ترحيل مهاجرين.

وأكدت المنصة أن الطائرة المعنية من طراز C-130، أمريكية الصنع لكنها مملوكة للحكومة الإيطالية، وقد وصلت إلى ليبيا ضمن زيارة رسمية لوفد عسكري إيطالي إلى كلية الدفاع الجوي، برفقة مسؤولين من لجنة العلاقات الليبية الإيطالية، وذلك في إطار التعاون الأكاديمي والتقني بين البلدين في المجال الدفاعي.

وأضافت “تبيان” أن وزارة الدفاع الليبية أوضحت أن الزيارة تأتي في سياق اتفاقيات التعاون العسكري الثنائي، وتشمل دعم القدرات التعليمية والتقنية للمؤسسات العسكرية.

وبحسب بيانات حركة الطيران، فإن هذه الرحلات تُعدّ دورية ومجدولة بشكل شبه أسبوعي منذ فترة طويلة، وتندرج ضمن برامج الدعم والتنسيق الفني، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بأي ملف متعلق بالهجرة أو الترحيل.

كما أوضحت المنصة أن الرحلة انطلقت من قاعدة “سيغونيلا” الجوية البحرية في صقلية، والتي تُستخدم بشكل منتظم للبعثات التدريبية والزيارات الرسمية.

وفي ختام بيانها، جددت “تبيان” التذكير بأن حكومة الوحدة الوطنية نفت رسميًا أي علاقة لها بملف ترحيل مهاجرين إلى ليبيا، وأكدت رفضها القاطع لاستخدام الأراضي الليبية في مثل هذه العمليات، داعية إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة وتشويش الرأي العام.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الليبي حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وإيطاليا وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

الذهب يلتقط أنفاسه.. أسعار النفط ترتفع بعد هبوط تاريخي وتحرّكات مفاجئة من ترامب!

تنفست أسعار النفط الصعداء في بداية تعاملات الأربعاء، مسجلة ارتفاعًا طفيفًا بعد تراجع هو الأكبر في يومين منذ عام 2022، مع استمرار تقييم المستثمرين لتطورات الهدنة غير المستقرة بين إيران وإسرائيل، وتحركات مفاجئة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيد رسم خريطة العقوبات النفطية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتًا أو 1.1% لتصل إلى 67.89 دولارًا للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتًا أو 1.1% ليسجل 65.08 دولارًا، وفق بيانات رويترز.

ويأتي هذا الارتفاع بعد هبوط أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياتهما منذ أوائل يونيو، أي قبل الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على منشآت عسكرية ونووية في إيران في 13 يونيو.

وفي تطور لافت، منح ترامب الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني، الضوء الأخضر لمواصلة شراء الخام من طهران، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة تقويض علني لنظام العقوبات الأميركي المفروض منذ سنوات على إيران، لكن مسؤولاً كبيرًا في البيت الأبيض عاد ليؤكد أن العقوبات “لا تزال سارية”، ما يعكس تباينًا داخل الإدارة الأميركية بشأن الملف الإيراني.

ورغم صمود وقف إطلاق النار الذي توسّط فيه ترامب، فإن المستثمرين لا يزالون يتوجسون من هشاشته، خاصة مع وجود القوات البحرية الأميركية في محيط مضيق هرمز، الممر الحيوي الذي يتدفق عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، وأدى التدخل الأميركي المباشر إلى إثارة قلق واسع من احتمال تصعيد جديد يهدد الملاحة وإمدادات الطاقة.

في موازاة الأحداث الجيوسياسية، يترقب المستثمرون بيانات حكومية أميركية ستصدر اليوم بشأن مخزونات النفط والوقود، ووفقًا لمعهد البترول الأميركي، تراجعت مخزونات الخام بـ4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، ما يشير إلى طلب قوي محتمل في السوق الأميركية.

ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+ اجتماعًا عبر الفيديو في 6 يوليو المقبل، لمناقشة إمكانية زيادة الإمدادات اعتبارًا من أغسطس، وهو ما قد يلعب دورًا حاسمًا في توجيه مسار الأسعار في النصف الثاني من العام.

فيما استقرت أسعار الذهب، خلال التعاملات المبكرة من صباح الأربعاء، بعدما أدى إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إلى فتور في الإقبال على الذهب كملاذ آمن، في حين ساعد ضعف الدولار وعمليات الشراء عند الانخفاض في الحد من الخسائر.

وبحلول الساعة 00:42 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3326.39 دولاراً للأونصة، بعدما سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 3340 دولاراً، بحسب بيانات وكالة رويترز.

بالمقابل، تحرك مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوع، مما جعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب، وهو ما ساهم في تقليص الخسائر التي سجلها المعدن الأصفر.

في سياق متصل، أظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأميركي في يونيو بشكل غير متوقع، مع تزايد القلق بشأن توافر الوظائف والضبابية الاقتصادية المتنامية بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب.

كما قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمام الكونغرس، إن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم خلال الصيف، وهي نقطة مهمة ستؤخذ بعين الاعتبار في القرارات المستقبلية للبنك المركزي بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة.

ويتوقع المتداولون حالياً أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 61 نقطة أساس خلال عام 2025، على أن يكون التحرك الأول في سبتمبر المقبل.

وفي تحركات المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 35.94 دولاراً للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1313.88 دولاراً، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1064.01 دولاراً.

آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 08:52

مقالات مشابهة

  • الوكالة الإيطالية تدعم مشاريع مياه وطاقة مستدامة لتعزيز التنمية في ليبيا
  • الذهب يلتقط أنفاسه.. أسعار النفط ترتفع بعد هبوط تاريخي وتحرّكات مفاجئة من ترامب!
  • إسرائيل لم تدمر سوى طائرة عسكرية إيرانية واحدة قادرة على القتال!
  • طائرة مسيّرة تقصف رادارات قاعدة عسكرية شمال بغداد
  • هجوم "غامض" على قاعدة عسكرية جنوبي العراق
  • مسيرة مجهولة تستهدف رادارات قاعدة عسكرية شمال بغداد
  • اتفاقية بين وكالة الانباء الليبية و”أنسا” لتعزيز التعاون الإعلامي بين ليبيا وإيطاليا
  • جيش الاحتلال: استهداف 6 مطارات عسكرية وتدمير 15 طائرة ومروحية في إيران
  • فرنسا تنشر طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
  • قوات أجنبية تغلق مباني مطلّة على مطار الغيضة في المهرة وتحويله لقاعدة عسكرية