فتحي الشبلي: ليبيا لن تكون حاوية نفايات بشرية وسنفضح من باع الوطن بثمن بخس
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية، فتحي الشبلي، رفضه القاطع لما تداولته وسائل إعلام أمريكية، من بينها شبكة CNNبشأن نية الحكومة الأمريكية ترحيل مهاجرين خطرين من ذوي السوابق الإجرامية إلى ليبيا، بدءًا من يوم الأربعاء المقبل، كما أوردت وكالة رويترز.
وقال الشبلي لشبكة “عين ليبيا”: إن ليبيا “لن تكون أبدًا مكبًا للنفايات البشرية، ولا مأوى للمجرمين وأصحاب السوابق الذين تسعى بعض الدول للتخلص منهم على حساب أمن واستقرار بلادنا”.
وأشار إلى أن “الجهة التي وافقت على هذا الأمر ترتكب جريمة تاريخية في حق ليبيا، وسيدفع أصحابها الثمن غاليًا”، مضيفًا: “غدًا ستنكشف الحقيقة ونعرف من باع وطنه وشرفه وعرضه بثمن بخس”.
وشدد على أن الشعب الليبي لن يقبل بهذه الإهانة، مؤكدًا أن “ليبيا ليست ساحة لتصفية حسابات الدول الكبرى، ولن نسمح بتحويلها إلى مستودع للمجرمين”.
يُذكر أن حكومة الوحدة الوطنية، أصدرت بيانًا نفت فيه علمها أو مشاركتها في أي اتفاق يتعلق بترحيل مهاجرين إلى ليبيا، مؤكدة رفضها الشديد لهذا الإجراء.
وأشار البيان إلى أن “بعض الجهات الموازية التي لا تخضع للشرعية قد تكون طرفًا في تفاهمات لا تمثل الدولة الليبية ولا تُلزمها قانونيًا أو سياسيًا”.
وشددت حكومة الوحدة الوطنية على رفضها القاطع لاستخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها، وتتمسك بحقها الكامل في حماية السيادة الوطنية.
وكانت نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي –لم يُكشف عن اسمه– قوله إن “الإدارة الأميركية تدرس منذ عدة أسابيع ترحيل مهاجرين إلى دول عدة، من بينها ليبيا”، مرجحًا أن تبدأ أولى عمليات الترحيل عبر رحلة جوية عسكرية اليوم الأربعاء، لكنه أكد في الوقت ذاته أن “الخطط لا تزال قابلة للتغيير”.
آخر تحديث: 7 مايو 2025 - 14:42المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجمع الأحزاب الليبية ترحيل مهاجرين حزب صوت الشعب حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
روسيا تفكك خلية إرهابية لتجنيد مهاجرين في موسكو
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، أمس الجمعة، إحباط أنشطة خلية من المتطرفين لتجنيد المهاجرين في موسكو.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن البيان: “تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع لجنة التحقيق الروسية وجهاز أمن الدولة في جمهورية أوزبكستان، من إحباط أنشطة خلية تابعة لمنظمة إرهابية دولية بمدينة موسكو، تتكون من تسعة مواطنين أجانب”، دون الكشف عن اسم المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أنه نتيجة للأنشطة التي تم تنفيذها، هناك حقائق موثقة تشير إلى أن المتطرفين بالتنسيق مع أيديولوجيي المنظمة الإرهابية الدولية الموجودين على أراضي الاتحاد الأوروبي، قاموا بتجنيد عمال مهاجرين في المنظمة. وبالإضافة إلى ذلك، خلال التجمعات السرية، التي شملت مؤتمرات فيديو على تطبيق تليغرام، تم تدريب هؤلاء بشكل منهجي على أساس عقيدة إنشاء ما يسمى بالخلافة العالمية، “وكانوا متورطين في أنشطة المنظمة الإرهابية”.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان يوم أمس الأول، أن طواقمه في مقاطعة نوفوسيبيرسك، أحبطت محاولة اغتيال عسكري روسي خططت لها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية باستخدام المواد السامة.
وقال البيان: “أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع لجنة التحقيق الروسية، في مقاطعة نوفوسيبيرسك، محاولة قتل مخططة لعسكري من وزارة الدفاع الروسية، على يد أجهزة الاستخبارات الأوكرانية باستخدام مواد كيميائية سامة.
وتابع: “ونتيجة للإجراءات المتبعة، تم اعتقال مواطنين روس قاصرين، حيث سلمتهم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ثلاث حاويات تحتوي على مواد كيميائية خطيرة، تسبب قصوراً حاداً في القلب وقد تفضي للموت، وقاما بوضعها على مقبض باب السائق، وكذلك المرآة الجانبية للسيارة الشخصية للضابط بهدف تسميمه”.وكالات