الجزيرة:
2025-06-25@16:16:22 GMT

فايننشال تايمز: صمت الغرب عن غزة مخز

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

فايننشال تايمز: صمت الغرب عن غزة مخز

ألقت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على الصمت الغربي حيال ما يجري في غزة، ووصفته بـ"الصمت المخزي"، قائلة إن الغرب يجب أن يخجل ويكف عن تمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التصرف دون عقاب.

وأشارت الصحيفة في افتتاحية لها إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا، بوصفهما الحليفتين الأقرب لإسرائيل، لم تبذلا الجهد الكافي للضغط على حكومة نتنياهو للحد من التصعيد.

وقالت إن نتنياهو، وبعد قرابة 19 شهرا من الصراع الذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين وأثار اتهامات بارتكاب جرائم حرب، يستعد لشن هجوم جديد قد ينتهي باحتلال غزة بشكل كامل ودفع سكانها إلى مناطق محاصرة بشكل دائم.

وتشير الصحيفة إلى أن الخطة الإسرائيلية الحالية ستؤدي إلى تفريغ غزة من سكانها تدريجيا، عبر التهجير والقصف المتواصل وتدمير البنية التحتية، مما يزيد من حدة المأساة التي يعاني منها سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

تدهور متسارع للوضع الإنساني

وتقول الصحيفة إن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة، والمساعدات الإنسانية تُمنع من الدخول، ومعدلات سوء التغذية بين الأطفال في ازدياد، والمستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.

إعلان

وعلى الرغم من ذلك، تؤكد فايننشال تايمز أن الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة، لم يظهر سوى ردود فعل خجولة، بل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يتخذ خطوات جادة سوى تصريحات مقتضبة أشار فيها إلى الجوع في غزة، دون أن يمنع نتنياهو من المضي قدما في حملته.

كما تُحمّل الصحيفة ترامب مسؤولية إضافية عن استمرار الحرب، مشيرة إلى أن زيارته المقبلة إلى الخليج ستشهد محاولات تحميل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كامل المسؤولية، في وقت يجب فيه على القادة العرب الضغط عليه لكبح جماح نتنياهو.

وفي الختام، تحذّر فايننشال تايمز من أن استمرار التواطؤ الدولي، إما بالصمت أو بالخوف من مواجهة إسرائيل، لا يؤدي إلا إلى تعميق الكارثة الإنسانية، داعية إلى تحرك حقيقي لوقف الحرب ورفع الحصار واستئناف المفاوضات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فایننشال تایمز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ترامب خدع الإيرانيين بـ«مهلة الأسبوعين» وأمر بإخلاء طهران قبل ضربات الشبح

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل مثيرة بشأن الاستراتيجية الأمريكية المفاجئة ضد إيران، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم خداعًا سياسيًا وعسكريًا لإرباك طهران، بينما كانت القاذفات الشبح B-2 في طريقها لتنفيذ أول ضربات أمريكية داخل إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

«مهلة الأسبوعين».. ستار دبلوماسي لعملية عسكرية

قالت الصحيفة إن ترامب تعمّد إعلان مهلة أسبوعين لتحديد موقفه من الحرب، في ما بدا أنه محاولة لإفساح المجال أمام الحلول الدبلوماسية، لكنه كان في الواقع جزءًا من حملة تضليل واسعة النطاق، شملت التصريحات الحماسية والمناورات العسكرية المفاجئة.

مستشار عسكري: ترامب استخدم خداعًا استراتيجيًا ضد إيران (فيديو) ترامب: أضرار جسيمة لحقت بالمواقع النووية الإيرانية على عمق كبير تحت الأرض

وذكرت الصحيفة أن هذا الإعلان جاء بعد ثمانية أيام من الفوضى السياسية والعسكرية، شهدت تنافس فصائل داخل الإدارة الأمريكية، ومستشاري ترامب، وأطراف من البنتاجون، للتأثير على قراراته بشأن إيران، وسط تردده المستمر بين الخيار العسكري والدبلوماسي أو الجمع بينهما.

«إخلوا طهران».. إشارات غامضة وتحذيرات مبطنة

في إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدل، كتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»: "على الجميع إخلاء طهران"، في تحذير وصفته الصحيفة بأنه مفرط الوضوح وقد يُفسد عنصر المفاجأة.

وفي اليوم التالي، وخلال قمة مجموعة السبع في كندا، قال ترامب إنه لم يترك القمة من أجل "وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط"، بل من أجل "أمر أكبر بكثير"، طالبًا من العالم "التأهب".

هذه الرسائل المتضاربة أثارت قلقًا متزايدًا داخل البنتاجون، خاصة أن التوقيت والمبالغة قد يمنح الإيرانيين فرصة للاستعداد لأي هجوم أمريكي مرتقب.

الخداع العسكري: طائرات B-2 تغادر "ميسوري".. وتضرب من اتجاه آخر

وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين عسكريين، قام الجيش الأمريكي بتنفيذ خطة خداع محكمة:

أُرسلت مجموعة من قاذفات B-2 الشبح من ولاية ميسوري باتجاه المحيط الهادئ، في مسار يمكن تتبعه عبر أنظمة تتبع الطيران العالمية.الهدف من هذه الخطوة كان خلق انطباع خاطئ بأن الضربة الأمريكية ستأتي من اتجاه معين وفي توقيت معروف.لكن في الواقع، نُفذت الهجمات من اتجاه مختلف تمامًا، مما أربك الدفاعات الإيرانية.

وأضافت الصحيفة أن خطة الضربات الجوية كانت قد وُضعت بالفعل وقت إعلان ترامب عن "مهلة الأسبوعين"، كما تم تحريك طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود إلى مواقعها المحددة مسبقًا.

البنتاجون: "خدعنا إيران.. وأنقذنا الموقف"

مصادر في القيادة المركزية الأمريكية أكدت للصحيفة أن إعلان ترامب لم يكن فقط تكتيكًا سياسيًا، بل كان مدخلًا لتطبيق استراتيجية خداع فعالة ساهمت في خفض الخسائر الأمريكية و"تنظيف الفوضى" التي أحدثها الرئيس نفسه جزئيًا من خلال تصريحاته المبالغة.

ورغم أن خطاب "المهلة" أعطى غطاءً دبلوماسيًا في اللحظة الأخيرة، فإن الإعداد العسكري للهجوم كان جاريًا بالفعل، ما يثبت أن القرار بشن ضربات جوية كان متخذًا مسبقًا، رغم الإيحاء العكسي المعلن.

خبراء: استراتيجية ترامب مربكة ومغامِرة

حسب نيويورك تايمز، فإن ما حدث خلال الأيام الماضية يظهر أن إدارة ترامب لم تكن تتحرك وفق استراتيجية واضحة، بل في ظل تنافس داخلي بين مراكز النفوذ السياسية والعسكرية. وأشارت إلى أن الرئيس كان يُغيّر رأيه بين ساعة وأخرى، اعتمادًا على من يتحدث إليه.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم "سي إن إن" و"نيويورك تايمز": شوهوا الضربات الأمريكية لإيران رغم نجاحها التاريخي
  • ترامب يهاجم شبكة CNN ونيويورك تايمز بعد نشر أخبار عن فشل تدمير المفاعلات الإيرانية
  • «كاذبة وفاشلة».. ترامب يهاجم سي إن إن و نيويورك تايمز بسبب ضربة إيران
  • ترامب يهاجم سي إن إن ونيويورك تايمز ويؤكد تعطل برنامج إيران النووي
  • ترامب: سي إن إن كاذبة ونيويورك تايمز فاشلة
  • فاينانشال تايمز: نجاح ترامب في إيران مرهون بخفض التصعيد لا بالقنابل
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تفاجئت بقرار وقف إطلاق النار وقطر أدت دورها بذلك
  • نيويورك تايمز: ترامب خدع الإيرانيين بـ«مهلة الأسبوعين» وأمر بإخلاء طهران قبل ضربات الشبح
  • نيويورك تايمز: خامنئي في مخبأ سري والاتصال به برسائل مكتوبة
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدشّن الصحيفة الإلكترونية للإعلانات