مسابقة التطبيقات البرمجية لتعزيز الرعاية الصحية… ورشة عمل تعريفية في جامعة حمص
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حمص-سانا
نظمت كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة حمص بالتعاون مع كلية الطب البشري وحاضنة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية للمعلوماتية اليوم ورشة عمل تعريفية حول مسابقة التطبيقات البرمجية لتعزيز الرعاية الصحية في قاعة السيمنار بكلية الطب البشري، بحضور مجموعة من طلاب كلية الهندسة المعلوماتية والكليات الطبية.
وتطرقت الورشة لعدة محاور منها، أهمية التشاركية بين الطّب والمعلوماتية لإنشاء تطبيقات تعزز الرعاية الصحية، وأشهر البرمجيات والتطبيقات المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية العالمية، والتعريف بأهم التطبيقات التي تدعم القطاع الطبي، وخدمات الحاضنة، وتفاصيل مسابقة التطبيقات البرمجية لتعزيز الرعاية الصحية، كما تم عرض نماذج طبية برمجية.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين عميد كلية الطب البشري الدكتور طلال حبوش أن الورشة مهمة للربط بين الطب والمعلوماتية، لتطوير العلوم الطبية والبحوث الصحية.
بدوره أشار عميد كلية الهندسة المعلوماتية الدكتور نايف الحاج يونس إلى أن الورشة تسلط الضوء على أهمية التوجه للمعلوماتية في مختلف المجالات، ولاسيما المجال الطبي، إضافة إلى التعرف على كيفية الاستفادة من الخبرات المعلوماتية في تطوير مجال الرعاية الطبية.
بدورها أوضحت مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص المهندسة هالة جحجاح أن دور الحاضنة هو احتضان الأفكار والمشاريع التي يطرحها الطلاب من الكليات الطبية والمعلوماتية، ليتم توجيهها بشكل مناسب وشبكها مع المجتمع المحلي، لتتحول الفكرة إلى مشروع يفيد المجتمع ويطور التكنولوجيا.
منسق الفعالية ونائب عميد كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حمص الدكتور ربيع شاهين، أكد على أهمية الفعالية في التعريف بالرعاية الصحية لغير الاختصاصيين، وتعريف طلاب الطب بكيفية استخدام تقانات المعلومات داخل القطاع الطبي، وعرض التجارب والمحاولات لإدخال القطاع المعلوماتي ضمن القطاع الطبي في سوريا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".
وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".
تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.
على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.
يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .
ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.
إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.