إلتماس 10 سنوات حبسا لوزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد عشية اليوم الاربعاء تسليط عقوبة 10 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة للوزير الأسبق للشباب والرياضة، عبد القادر خمري،
مع التماس عقوبة عقوبة 6 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة لكل من بوسنة احمد مدير النشر و الكاتب الصحفي لبتر لزهاري الذي كان يشغل مدير المنشورات بالوكالة الوطنية للاشهار ،و المتهم “ع.
مع التماس عقوبات اخرى متفاوتة تراوحت بين 4 و 5 سنوات حبس نافذ ومليون دج غرامة مالية نافذة لبقية المتهمين ،مع التماس عقوبة 10 سنوات حبس نافذ لمتهمين اخرين “ب.ر,”ب.ط” ،مع التماس مصادرة المحجوزات
وجاءت هذه الالتماسات بعد متابعة المتهمين بتهم ثقيلة تتعلق بتبديد أموال عمومية بقطاع الشباب وتبديد أزيد من 620 مليار في التسلية والترفيه
وتوبع في ملف الحال، الوزير الأسبق للشباب عبد القادر خمري الموجود حاليا تحت نظام الرقابة القضائية، إلى جانب متهمين اخرين من بينهم 4 مديرين ومسؤولين سابقين بالوكالة الوطنية للترفيه ،و من بينهم رئيس مجلس الإدارة ومدير الوكالة ومدير المالية
إلى جانب أزيد من 60 متهما، أغلبهم من أصحاب الشركات التي استفادت مشاريع بطرق مشبوهة.
المتهمون وجهت لهم تهم ثقيلة تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية منه تتعلق بإساءة استغلال الوظيفة والتبديد العمدي للأموال العمومية، ومنح امتيازات غير مبررة للغير بمناسبة إبرام عقد أو صفقة مع الدولة بصفة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بموجب أحكام المواد 26 و29 و33 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته ، الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال ، كما وجّهت للشركات المتهمة جنح التأثير على أعوان الدولة للاستفادة من امتيازات غير مبررة.
ويكشف ملف الحال إبرام صفقات دون الخضوع لقانون المناقصات ومنح بالتراضي لصفقات تنظيم نشاطات ترفيهية مع إنشاء قرى للأطفال للتسلية والترفيه لبعض الشركات بطرق مشبوهة.
كما تم الاستعانة بالوكالة الوطنية للترفيه والشباب لتمويل هاته المشاريع الترفيهية الذي ضخت 620 مليار سنتيم من أجل وضع برامج ترفيهي للشباب في مختلف ولايات الوطن، وتم اختزالها في 5 ولايات هي: العاصمة، وهران، قسنطينة، تبسة، عنابة بميزانية تفوق 156 مليار استحوذت على هذه الصفقة شركات خاصة دون الخضوع لقانون الصفقات
كما كشفت التحقيقات استغلال الميزانية الضخمة على قرى للألعاب على شاكلة ” طوبوقون”التزحلق، المسابح، التزحلق على الجليد، الألعاب المائية، “سيرك عمار” المخيمات الصيفية، وألعاب “السيارات” الخاصة بالأطفال.
هذا وقد صرح وكيل الجمهورية اثناء مرافعته بمنظور رجل قانون انه كان على المتهمين احترام القانون للحفاظ على المال العام من جهة ،ومن جهة اخرى اصحاب الشركات و التجار استغلوا الوضع الذي كانت تمر به الجزائر ، قائلا بذلك “كان من المفروض يوقفوا مع بلادهم ويقومون بدعمها الا انهم انتهزوا الفرصة وقاموا باكل ونهب مال الشعب ومال الوطن ،وبخصوص محور “أناب ” أضاف وكيل الجمهورية انوالمستفيذ من تلك البرامج هي الشركات الاجنبية ،بالرغم من عدم نجاعة برامج شراكة مع المتعاملين بشكل عام .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم بالوکالة الوطنیة سنوات حبس نافذ مع التماس
إقرأ أيضاً:
5 سنوات حبسا نافذا لشاب هرب من المطار بعد توقيفه متلبسا بحيازة “الإكستازي”
سلّطت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج. في حق المتهم الموقوف ” ع.م أمين” ، طالب جامعي ينحدر من ولاية قسنطينة. تم توقيفه بمطار هواري بومدين متلبسا بحيازة كمية من المؤثرات العقلية، من نوع “إكستازي” بغرض تهريبها إلى الخارج. ضمن الرحلة الجويّة التي كانت مبرمجة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
لتكشف التحريّات بعد توقيف المتهم الحالي، بولاية قسنطينة في نفس اليوم من فراره، وهو على متن سيارته الشخصية. أن عملية الهروب كانت مدبرة وبتواطئ داخلي من المطار وبمقابل تلقي رشوة قدرت بـ150 أورو. لتطيح التحقيقات بـ8 جمركيين من بينهم إطارات تم ايداعهم الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق الغرفة الرابعة. ثم محاكمتهم في ملف جزائي بتهم تلقي مزايا غير مستحقة وإساءة استغلال الوظيفة، قبل شهرين من الآن. وتم إدانتهم بأحكام متفاوتة العقوبة، فيما أدين المتهم الرئيسي وهو المتهم في قضية الحال ” ع.م. أمين” ب5 سنوات حبسا نافذا. ثم في المحاكمة الاستئنافية حكم عليه ب 3 سنوات حبسا نافذا.
وقائع القضيةوقائع القضية تعود إلى أوائل شهر فيفري لعام 2024، أين ضبط أعوان الجمارك 300 قرص مهلوس من نوع ” أكستازي”. مخبأة بإحكام بين أمتعة المتهم “ع.محمد أمين ” 24 سنة الذي تنحدر أصوله من ولاية قسنطينة. حيث تم العثور على الممنوعات بداخل علبة الزبدة، بغرض التمويه وتسهيل تهريبها الى دولة الإمارات العربية. أين يقيم المتهم هناك بغرض الدراسة.
وخلال توقيف المتهم للتحقيق معه حول حيازته حوالي 300 قرص كبسولة، من المؤثرات العقلية. وقبل استكمال إجراءات التحقيق الداخلي بالمطار. تمكن من الفرار بتواطؤ جمركية التي تسلمت منه مبلغ من العملة الصعبة يقدر بـ 150 أورو، أما العون زميلها ”س.ص.حسين” فتبين أنه تلقى مبلغ 7 ملايين سنتيم- حسب تصريحات المتهم أمام قاضي التحقيق. وهذا بغرض تسهيل مهمة فراره للافلات من المتابعة الجزائية.
ولدى التفطن لحادثة فرار المتهم بعد بضعة ساعات من مغادرته المطار، على متن سيارته. توسعت التحقيقات إلى خارج العاصمة، فتم توقيفه بقسنطينة مسقط رأسه.
وثبت من خلال التحقيق في قضية الحال، أن المتهم الموقوف “ع.م.أمين ” تمكن من الفرار من مطار الجزائر مستغلا بقاءه بالأماكن عن طريق التسلّل من دورة المياه. في الوقت الذي كان أعوان الجمارك، منهمكين في تحرير محضري حجز العملة الصعبة والمؤثرات العقلية محل الجريمة.
وعليه تم فتح تحقيق إبتدائي بأمر من نيابة محكمة الدار البيضاء، في القضية أين كللت التحريات بالاطاحة بأعوان واطارات جمركيين بالمطار. واقتيادهم للتحقيق، خول واقعة فرار المتهم.
كما أثبتت الخبرة الإلكترونية بعد تفتيش هاتف المتهم، وجود إتصالات هاتفية ورسائل صوتية بينه وبين صديقه. الذي سلمه المبلغ المالي والمؤثرات العقلية تحضيرا للسفرية نحو دولة دبي.