موقع النيلين:
2025-05-10@05:22:07 GMT

معتصم اقرع: سلام علي حمراي

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

الحمر قبيلة معروفة بالشجاعة وقوة الشكيمة. يصف العلم المعروف ابراهيم منعم منصور جوانب من تاريخها وتراثها في مجلد مذكراته الضخم والهام عن وجوده في قلب السلطة القبلية والخرطومية.

مدينة النهود، مثل مدن السودان الكبري في الشمال والشرق والوسط، تساكنت فيها مجموعات من مختلف أنحاء السودان، وتصاهرت وتاجرت وتآلفت في انسجام ومساواة نسبية ومحبة ولم تحتاج لورش رتق نسيج اجتماعي في فنادق الكمبرادور لتخرجها من بربرية الي نور مدنية الغزاة واخدامهم من عيال البلد.

في السابق كان أهل السودان يعيشون في سلام نابع من حكمتهم ونظمهم المتوارثة وحين صار السلام ورشة عيال الشؤم يمولها الأجنبي حصد الناس الحرب التي يمولها نفس الاجنبي او حليفه.

يقال ان الجنجويد حين اجتاحوا النهود، حاضرة الحمر، طلبوا من زعيمها الشيخ عبد القادر منعم منصور، أخ ابراهيم، ان يسجل بيانا يطلب فيه من اللواء ١٨ التابع للجيش مغادرة المنطقة. وكان رد الشيخ عبد القادر لهم بمعني اقتلوني الان لأنني لن اسجل ما تطلبون.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

استشهاد المعتقل الفلسطيني المحرر المبعد معتصم رداد

يمانيون../
اعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ، عن استشهاد المعتقل المحرر معتصم طالب داود رداد (43 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، مساء اليوم الخميس، المبعد إلى القاهرة، في إحدى المستشفيات المصرية، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصيب به في معتقلات العدو الصهيوني.

وقالتا في بيان إن المعتقل المحرر والمبعد رداد من أصعب الحالات المرضية الذين واجهوا جرائم طبية مركبة على مدار سنوات اعتقاله التي امتدت لنحو 20 عاما في معتقلات العدو الإسرائيلي.
وتحرر رداد خلال صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر فبراير الماضي، وكان من ضمن من تم إبعادهم إلى مصر، حيث نقل لحظة الافراج عنه إلى إحدى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية كانت قد تدهورت بشكل كبير، ما أدى إلى استشهاده.
وكان رداد قد اعتقل عام 2006، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عاما، عانى خلالها ظروف صحية صعبة، حيث تعرض لإصابات بشظايا أثناء اعتقاله، وتفاقمت حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي، ما أدى إلى إصابته بأمراض مزمنة وخطيرة، منها التهابات حادة في الأمعاء ونزيف مزمن، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في الظهر والمفاصل.
ورغم تدهور حالته الصحية، عانى رداد من الاهمال الطبي داخل سجون العدو، حيث كان ينقل بشكل دوري من سجن “عوفر” إلى “عيادة سجن الرملة” لتلقي العلاج، إلا أن ظروف النقل والمعاملة السيئة التي كان يتعرض لها أثناء ذلك فاقمت من معاناته.
قبل عام من اليوم، نقل أحد الأسرى المفرج عنهم رسالة من رداد وهو داخل السجن قال فيها: “أشعر بداخلي أنني الشهيد القادم داخل سجون العدو، فوضعي يتدهور يوميا، وخلال الأشهر الماضية أصبت بحالات إغماء متواصلة، والأمعاء تنزف دما يوميا، ودقات القلب غير منتظمة مع ارتفاع دائم في ضغط الدم، إلى جانب معاناتي من ضيق التنفس، وأكاد أختنق بلا مغيث، فضلا عن الآلام الشديدة التي أعانيها في الظهر والمفاصل، كما أعاني صعوبة كبيرة في النوم، والكلمة الوحيدة التي أتلقاها من السجانين أنك ميت ميت هنا، فمعاناتنا كمرضى في السجون لا يمكن تصورها بأي شكل من الأشكال، نحن نموت يوميا، فنحن محتجزون في زنازين ومحاصرون بالجوع والعطش والقمع والتنكيل والتعذيب، ومحرومون من أدنى شروط الرعاية الصحية”.

مقالات مشابهة

  • إغتيال الشيخ ابن خالي في النهود وجرح البلد النازف
  • المهندس عبدالله عيال عواد : ” الأردن لا ينتظر شهادة حسن سلوك من احد
  • "إسكوبار الصحراء"..الناصري: التقيت بن ابراهيم على اساس انه مستشار للرئيس المالي رفقة سفير بلاده
  • إنطلاق تصوير "أنت أنا أنا مش أنت" للنجم معتصم النهار وميرنا نور الدين
  • استشهاد المعتقل الفلسطيني المحرر المبعد معتصم رداد
  • استشهاد الأسير المحرر معتصم رداد في القاهرة
  • مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام يستقبل السفير السديري
  • الشيخ مختار بدري هل تغيرت الموجة والارسال ؟
  • من النهود لباره شوف جمال بقاره