الاتحاد الأوروبي يدين تصاعد العنف جنوب سوريا ويدعو لاحترام سيادة دمشق
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات والاشتباكات التي شهدتها مناطق جنوب سوريا مؤخراً، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، مؤكداً أن هذه الأحداث المأساوية تؤكد الحاجة الملحة إلى الحفاظ على النظام العام من قبل السلطة الانتقالية، وضمان حماية جميع سكان البلاد دون تمييز.
. تفاصيل عملية إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود مع سوريا
وفي بيان صدر عن مكتب الشؤون الخارجية في بروكسل، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف الخارجية، وعلى وجه الخصوص إسرائيل، إلى احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن "الهجمات والتوغلات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي السورية تهدد بتقويض الاستقرار الإقليمي وتفاقم التوترات الطائفية في البلاد".
كما حذّر الاتحاد من أن هذه التطورات قد تعرض العملية الانتقالية السياسية الجارية في سوريا للخطر، مجدداً دعوته لإسرائيل إلى الالتزام الكامل ببنود اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974، والتي تشكل أساساً للحفاظ على الهدوء على طول خطوط التماس.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أنه يواصل دعم جهود التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة وقف جميع أعمال التصعيد التي تعرقل فرص إحلال السلام في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سوريا جنوب سوريا إسرائيل اتفاقية فض الاشتباك الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبی جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس أوروبا يدين مقتل صحفيين فلسطينيين في غزة ويدعو إسرائيل لوقف استهداف الإعلام
أدانت مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المعنية بإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، ساسكيا كلويوت، مقتل خمسة من الصحفيين الفلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفتهم قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة الأحد الماضي.
وأشارت كلويوت في بيان إلى أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة وتستهدف القلة الباقية من الصحفيين المحليين الذين يمثلون "أعين العالم على ما يجري من إبادة جماعية".
واعتبرت المقررة أن هذا الهجوم "اغتيال متعمد" يشكّل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، ومشددة على أن قتل واعتقال ومضايقة الصحفيين في غزة يمثّل سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة ومنع توثيق الجرائم الدولية وإفلات مرتكبيها من المساءلة.
وأكّدت أن الصحفيين يتمتعون بحماية القانون الإنساني الدولي باعتبارهم مدنيين، داعية إلى ضمان سلامتهم خاصة في مناطق النزاع المسلح.
كما لفتت إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة مع تفاقم المجاعة، حيث استشهد نحو 1400 شخص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من نقاط التوزيع، في حين استشهد آخرون جراء عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، مطالبة جميع الدول باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ودبلوماسية لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها الدولية، والسماح الفوري بدخول الصحفيين المحليين والأجانب إلى غزة، وتسهيل عملهم في ظروف آمنة، إضافة إلى فتح جميع المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" لوقف الانزلاق نحو مزيد من المجاعة والوفيات.