سهير رمزي: أختار أدواري بعناية فائقة ولا يهمني مساحة الدور
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت الفنانة سهير رمزي، أنها تختار أدوارها بعناية كبيرة ولا تقبل أي عمل دون المستوى كونها قدم أعمالاً تركت بصمة هامة في مشوارها الفني، موضحة أنها تختار العمل الذي يرضيها وذلك يأحذ وقتاً طويلاً.
وتابعت سهير رمزي خلال مداخلة هاتفية في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الأعمال الفنية التي قدمت سابقاً مختلفة عن الأعمال التي تعرض حالياً والفن أصبح مختلف، والكتابة أصبحت متأخرة عما قدم سابقاً والموضوعات التي تطرح ليس لها فائدة، وبدايتي كانت مع إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، متسائلة "فين الناس دي أو الكتابات اللي كانوا يكتبوها".
وأضافت سهير رمزي، أنه مع تقدم التكنولوجيا والصناعة في السينما المصرية فمن المفترض أن نتقدم أكثر من ذلك ولكن الفن حالياً أصبح متأخر عن باقي الدول العربية.
واختتمت سهير رمزي حديثها قائلة، إنها تتمتع بصحة جيدة في وقتنا الحالي وتتابع الأعمال التي عرضت في رمضان سابقاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سهير رمزي نجيب محفوظ سهیر رمزی
إقرأ أيضاً:
بقيمة تجاوزت مليارَي ريال.. أمير الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بين أمانة المنطقة ومستثمرين
في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة، بالإضافة إلى تعزيز جاذبية المنطقة بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، بحضور وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، توقيع اتفاقيات وعقود استثمارية كبرى بين أمانة المنطقة الشرقية وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال، بقيمة إجمالية تجاوزت مليارَي ريال.
وأشاد سموه بما يحظى به القطاع البلدي من دعم متواصل واهتمام كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مما مكّن الجهات المعنية من تنفيذ مشاريع نوعية، تسهم في تحسين جودة الخدمات البلدية، ورفع مستوى كفاءة البنية التحتية، وتحقيق التطلعات، مؤكدًا أن دعم وتمكين المشاريع التنموية ذات الأثر المستدام إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تطوير المشهد الحضري والسياحي والاقتصادي للمنطقة، وتسهم في تعزيز مفاهيم أنسنة المدن، وتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان وتستقطب الاستثمارات.
من جهته أشار الحقيل إلى أن المشاريع التي وُقعت تدعم التوجهات الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخاص وإيجاد بيئة استثمارية محفزة، وتُجسد التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن المنطقة الشرقية تسير بخطى متسارعة نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وتكامل الجهود المؤسسية.
اقرأ أيضاًالمجتمعتتعلق بخدمات الصيانة والنظافة بالمساجد.. “الشؤون الإسلامية” بمكة المكرمة تتعامل مع 8629 شكوى خلال عام 1446هـ
وبارك سموه توقيع عددٍ من العقود الاستثمارية النوعية مع جهات مختلفة، تضمنت مشروع تطوير مدينة ترفيهية وسياحية على شاطئ نصف القمر، تشمل حلبة سيارات وأنشطة بحرية، على مساحة مليوني متر مربع، إضافة إلى مشروع إنشاء مدينة طبية متكاملة في محافظة الخبر على مساحة 32 ألف متر مربع، وأيضًا مشروع تطوير مدينة عمالية متكاملة في محافظة الجبيل، على مساحة مليوني متر مربع، بجانب مشروع إنشاء أكاديمية بحرية ومدينة ترفيهية على شاطئ نصف القمر، على مساحة 290 ألف متر مربع، كما تضمنت اتفاقية تطوير مراكز بيانات رقمية لدعم الاستثمار في القطاع الرقمي مع شركة المراكز الرقمية والاتصالات “center 3”.
ودشّن سمو أمير المنطقة الشرقية خلال اللقاء ثلاثة مشاريع نوعية ضمن مبادرة جودة الحياة، تضمنت مشروع أنسنة الشوارع الرئيسية بحي الراكة الجنوبية بطول “15,000” متر، ومساحة “520,000” متر مربع، ويشمل مسارات مشاة ومركبات، وتشجير، ومقاعد، وإنارة حضرية تراعي البعد الإنساني، بالإضافة إلى مشروع تطوير كورنيش الدمام على امتداد “3.6” كم من الواجهة البحرية، بهوية ساحلية عصرية، ومساحات مفتوحة، ومرافق ترفيهية، ورياضية وثقافية تخدم شرائح المجتمع كافة، ومشروع أنسنة مناطق الجذب السياحي بحي الشاطئ بالدمام بطول “5,200” متر ومساحة “174,000” متر مربع، حيث يضم ممرات مشاة ومواقف سيارات وتشجيرًا وإضاءة جمالية، بما يُسهم في توفير بيئة سياحية جذابة ومستدامة.
واطلع سموه على نتائج ورشة الريادة في سلامة الطرق التي نظمتها الأمانة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، التي تناولت مخرجات مشروع “IRAP”، إحدى أبرز المبادرات النوعية في تحسين السلامة المرورية، حيث أسهم المشروع في تصنيف أكثر من 85% من شبكة طرق حاضرة الدمام بثلاثة نجوم فأعلى، متجاوزًا المستهدف العالمي لعام 2030م، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، وتوجيه المشاريع نحو مواقع الأولوية، ما أسهم في تقليل النقاط الحرجة، ورفع كفاءة الطرق بشكل ملموس.