في ظل التصعيد بين الهند وباكستان التي تتهم جارتها النووية بإعلان أحادي للحرب، إلا أنها أكدت استعدادها لخوض أي مغامرة جديدة من الجانب الهندي "بالشكل المناسب".

اقرأ ايضاًأنباء عن هجوم هندي بالصواريخ على "كشمير الباكستانية".. وإسلام آباد: سنرد

جاء ذلك على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار في مقابلة أجراها مع "الجزيرة مباشر" أكد خلالها أن "الهجوم الهندي على بلاده ليلة أمس يُعد إعلانًا أحاديًا للحرب"، وأن بلاده سترد على أي مغامرة جديدة من جانب الهند بشكل مناسب".

وأوضح إسحاق دار أن تطور النزاع الحالي "مرهون بموقف الهند"، مضيفًا "تقاريرهم الإعلامية تشير إلى أن عملياتهم قد انتهت، ونحن بدورنا أبلغنا أكثر من 24 دولة برغبتنا في وقف التصعيد والتزامنا بضبط النفس".

وتعود شرارة الحرب لاتهام الهند باكستان بهجوم أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، فيما نفى الوزير الباكستاني وجود أي علاقة لبلاده بهجوم باهالغام الذي وقع في 22 نيسان/ إبريل الماضي.

واعتبر الوزير أن "الهند فبركت الحادث واتخذته ذريعة للهجوم"، مضيفًا "طالبنا مرارًا بإجراء تحقيق دولي مستقل، ومستعدون للتعاون مع فريق تحقيق مستقل مكوّن من 3 أو 4 دول".

وفي المقابلة ذاته، كشف الوزير أن الجيش الباكستاني واجه المقاتلات الهندية في معركة جوية استمرت قرابة ساعة، وقال "أصدرنا تعليمات لقواتنا بإسقاط الطائرات الهندية التي تلقي القنابل على بلادنا. الهند تعرف عاقبة الهجوم وجيشنا أظهر لمحة من ذلك ليلة أمس".

وتبادلت الهند وباكستان عمليات القصف العنيف، مساء الثلاثاء، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين النوويين منذ أكثر من عقدين، ما أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الجانب الباكستاني، و12 شخصًا في الجانب الهندي، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وذكرت السلطات الباكستانية أن الصواريخ الهندية استهدفت 6 مدن في كشمير والبنجاب، ما أدى إلى مقتل 26 مدنيًا وإصابة 46 آخرين، وألحقت أضرارًا بمنشآت حيوية، منها سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة.

وأعلن الجيش الباكستاني إسقاط 5 طائرات هندية خلال الاشتباكات الجوية التي اندلعت ليل الثلاثاء–الأربعاء.

من جانبه، كشف وزير الإعلام الباكستاني أن الهند تدعم الإرهاب في مناطق مختلفة وأكد أن "طياري باكستان خاضوا معركة جوية استمرت لأكثر من ساعة" مؤكداً إسقاط 5 طائرات تابعة للجيش الهندي "وأن قوات بلاده أكثر احترافية".

وبحسب الوزير، فإن "الهند لم تقدم أي دليل على تورط باكستان في هجوم كشمير ونطالب بتحقيق دولي"، مؤكداً أنه "لا مبرر للهجوم الهندي وردنا كان دفاعا عن النفس" ضد "الهند التي اعتبرها دولة راعية للإرهاب".

وأشارت تقارير إعلامية إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى بين الجانبين، حيث أسفر تبادل القصف المتبادل عن 31 قتيلاً في الجانب الباكستاني و15 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين.

اقرأ ايضاًتحذيرات إسرائيلية من "الخطة الجديدة لاحتلال غزة" ستقود إلى كارثة

وكشف المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 31 وإصابة 46 في الضربات الهندية على باكستان والجزء الباكستاني من كشمير.

 

المصدر: وكالات


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند تطورات الحرب.. الهند أعلنتها وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات الشرع يكشف عن "مفاوضات غير مباشرة" بين دمشق وتل أبيب محقق جريء يدير قسم للقضايا غير المحلولة في مسلسل Dept. Q .. قادم على نتفليكس إعلان مرتقب بشأن غزة "هدنة محتملة وإطلاق محتجزين" السعودية ترحب بـ"التهدئة" بين الولايات المتحدة وصنعاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إسقاط 5

إقرأ أيضاً:

اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة

وكالات

قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.

لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.

تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن إسقاط 130 مسيرة إسرائيلية منذ بداية العدوان
  • إيران تعلن إسقاط 130 مسيرة منذ بداية العدوان.. وتضبط شاحنة للجواسيس
  • الخطوط الجوية الكويتية تعلن تعليق الرحلات المغادرة من الكويت بسبب تطورات المنطقة
  • هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
  • باكستان والهند.. أبرز الجماعات التي يتهم كل طرف الآخر بدعمها
  • رشا مجدي توضح آخر تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل
  • إسرائيل تستهدف مجمع بارشين العسكري وطهران تعلن إسقاط مسيرة هجومية
  • اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
  • الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه السند مع باكستان
  • إيران تعلن إسقاط عشرات المُسيّرات الصهيونية في قم