نهائي تاريخي بين سان جيرمان والإنتر في «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يلتقي باريس سان جيرمان مع إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا بمدينة ميونيخ، وهو اللقاء الأول بين الفريقين في البطولة، ويتطلع سان جيرمان إلى الفوز بالجائزة الكبرى في كرة القدم الأوروبية، للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على أرسنال 3-1 في مجموع المباراتين، عقب فوزه 2-1 في مباراة الإياب، على ملعب «حديقة الأمراء».
وتغلب إنتر ميلان على برشلونة، في مباراة مثيرة شهدت 7 أهداف في سان سيرو، بعد هدف الفوز المثير في الوقت الإضافي عن طريق لاعب الوسط الإيطالي ديفيد فراتيسى، وتعادل الفريقان 3-3 في مباراة الذهاب التي تظل عالقة في الأذهان، بوصفها واحدة من أفضل مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا على الإطلاق.
ويوجد إنتر ميلان في النهائي للمرة السابعة في تاريخه العريق، بعد أن فاز بثلاثة وخسر مثلها، حيث كان آخر لقب رفعه تحت قيادة جوزيه مورينيو عام 2010، وخسر في ظهوره الأخير أمام مانشستر سيتي في إسطنبول عام 2023، وبالنسبة لباريس سان جيرمان، هي المباراة النهائية الثانية في تاريخه، بعد أن تغلب عليه بايرن ميونيخ في لشبونة عام 2020، وتقام مباراة سان جيرمان أمام إنتر ميلان 31 مايو المقبل، على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ الألمانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج باريس سان جيرمان إنتر ميلان أرسنال برشلونة
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.