ننشر تفاصيل برامج علاجية صيفية للصفوف الأولى لضمان إتقان القراءة والكتابة قبل الانتقال للصف الأعلى
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحسين مخرجات التعلم في الصفوف الأولى الدراسية.
وأكدت الوزارة وفقا الخريطة الزمنية للعام الدراسي المقبل 2025/2026، أنه تم التأكيد خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي على تنفيذ برامج علاجية تستهدف الطلاب غير المتقنين لمهارات القراءة والكتابة، خاصة في المرحلة الابتدائية.
وأشارت إلى أن هذه البرامج العلاجية تمثل أحد المحاور الأساسية التي تعول عليها الوزارة لضمان انتقال فعلي للطلاب من صف دراسي إلى آخر وهم يمتلكون الحد الأدنى من المهارات اللغوية المطلوبة لمتابعة المناهج الدراسية دون عوائق.
وأوضح وزير التعليم محمد عبد اللطيف، أن هذه البرامج ستنفذ خلال أشهر الصيف، وستركز على الطلاب الذين لم يتمكنوا من إتقان مهارات القراءة والكتابة بشكل كافٍ أثناء العام الدراسي.
وتأتي هذه البرامج بالتعاون مع منظمة اليونيسف، التي تقدم الدعم الفني والتدريبي اللازم لضمان فاعلية التنفيذ، كما يتم إعداد برامج تدريبية مخصصة لهؤلاء التلاميذ تتضمن محتوى مبسطًا وتدريبات تفاعلية تركز على الصوتيات وفهم المقروء والكتابة السليمة، على أن تُنفذ داخل المدارس في بيئة تعليمية داعمة ومحفزة.
وتستهدف هذه الجهود التأكد من أن كل طالب في الصفوف الأولى يمتلك المهارات الأساسية التي تُمكنه من التحصيل الجيد في المراحل التالية، خاصة أن الإخفاق في هذه المهارات يُعد من أبرز أسباب الضعف الدراسي لاحقًا.
ووفقا للتعليم تُعد هذه البرامج بمثابة تدخل مبكر لعلاج الفاقد التعليمي، وليس فقط استكمالًا لمنهج، بل خطة متكاملة لبناء أساس قوي للتعلم المستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام الدراسي وزارة التربية التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم العملية التعليمية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المرحلة الابتدائية محمد عبد اللطيف الأعلى للتعليم هذه البرامج
إقرأ أيضاً:
جولات ميدانية للمحافظين ومديري المديريات للتأكد من انتظام سير العملية الامتحانية في أول أيام المواد الأساسية للثانوية العامة
توجه عدد من المحافظين ومديري المديريات التعليمية بالمحافظات لتفقد اللجان الامتحانية بالساعات الاولى من بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة المواد الأساسية.
للتأكد من انتظام سير العملية الامتحانية، وتذليل العقبات داخل اللجان للطلاب والمراقبين.
من جانبه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يتابع انطلاق امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة في مادة اللغة العربية من غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم.
بدأ اختبار مادة اللغة العربية، لطلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم)، صباح اليوم، ضمن امتحانات الدور الأول في المواد الأساسية، ولطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم، بدأ اختبار (الكيمياء)، ولطلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى).
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع مديريى المديريات التعليمية على مستوى جميع المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام اجراءات سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، وتوفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.